كاتب صحفي يكشف أوجه الشبه بين أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الولايات المتحدة الأمريكية كان بها سكان أصليين وبعد اكتشافها أُطلق على السكان الأصليين الهنود الحمر، موضحا أن عدد السكان الأصليين في أمريكا 130 مليون فرد، وهو أول أوجه تشابه بين أمريكا وإسرائيل وهي فكرة الاستيطان، إذ أن الأمريكان مجموعات شتات بعضهم إنجليز، وبعضهم كانوا مجرمين ويُعاقبوا في مكان بعيد، وبعضهم كانوا مضطهدين دينيا، وبعضهم كانوا بلا وظيفة.
وأضاف "حمودة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت عبر تغطية خاصة في قناة القاهرة الإخبارية، أن اليهود أيضا شتات ومجموعات متفرقة مختلفة في الثقافة والتعليم والجنسيات ولكن الاتفاق على أنهم مضطهدين من الدول التي كانوا يعيشون فيها، موضحا أن القوة الأمريكية نجحت في القضاء على 130 مليون من سكان أمريكا الأصليين ولم يبق منهم أكثر من مليون ووضعهم في محتشدات خاصة.
وتابع، أن أمريكا قضت بالمجازر والأوبئة التي كانوا قادمين بها من دول العالم، حتى أن أفلام هوليوود تبرز أن أي أحد خارج نيويورك يتم وضعه في حجر صحي وما إلى ذلك، لافتا إلى أن أمريكا تعاملت مع السكان الأصليين بنفس طريقة إسرائيل في فلسطين في الوقت الحالي، واعتبرت الفلسطينيين هم أرض بلا شعب، وهم شعب يحتاجون إلى أرض.
واستكمل، أن إسرائيل تعمل أيضا من خلال المجازر على القضاء على السكان الأصليين في فلسطين من خلال ما يقدموه من مجازر واضحة أمام العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل حمودة أمريكا جمال عنايت القاهرة الإخبارية اليهود القوة الأمريكية السکان الأصلیین
إقرأ أيضاً:
حركة النجباء العراقية: أمريكا تعتدي على يمن الكرامة لتجسد دور الحامي لـ”إسرائيل”
يمانيون../
أعلنت حركة النجباء العراقية، تضامنها الكامل مع الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي الإجرامي الغادر.
وجاء في البيان الذي تلقت المسيرة نسخة منه “اليوم وغدا نقولها بملء الفم: ان الوجود الأمريكي في المنطقة لم يجلب الا الويلات والقتل والتشريد وابادة سكان هذه المنطقة، التي لم ترَ خيراً ولا استقراراً عند حلول دولة الظلم والتخريب ونهب الخيرات في اي مكان”.
وأضاف البيان “بعد وقف اطلاق النار في غزة الاباء وبدء محور المقاومة في التهدئة دعماً منه للسبل التي تُسهم في إيصال المساعدات لسكان غزة المبادة والمظلومة ووفقاً لالتزامات الدول الضامنة، نرى ازدواجية امريكا راعية الارهاب تكشف عن خبثها ودناءتها، فنجدها اليوم تعتدي على يمن الصمود والبطولة والكرامة، لتمثل دور الحامي والمدافع عن المجرم الصهيوني، وفي الوقت نفسه لا يرون اطفال فلسطين والابادة الحاصلة هناك”.
وأكدت الحركة في ختام البيان “إن التمادي والعدوان الفج والمتمثل بأقبح صور الظلم لن يستمر ولن ينال ما يريد من عزة وصمود الشعوب الحرة، وسنرى وترون، ونسمع وتسمعون، والعاقبة للمتقين”.