وزير الخارجية الجزائري: نرفض دخول السلطة الفلسطينية غزة على دبابة إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن بلاده تعارض التطبيع مع إسرائيل، لأنه يؤخر حل القضية الفلسطينية، وأكد رفض دخول السلطة الفلسطينية إلى غزة على دبابة إسرائيلية.
وجاء تصريح عطاف في لقاء مع الزميلة خديجة بن قنة في بودكاست "ذوو الشأن" على منصة "أثير" التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية.
وقال عطاف إنه يجب أن نكون صريحين مع بعضنا بعضا، وفي تعاطينا مع القضية الفلسطينية، ليس هناك صف واحد عربي حول القضية الفلسطينية، والصف العربي والكلمة العربية مفتتة، وهذا يترجم في الميدان بضعف.
وأضاف أن العالم لم يتكلم عن حل سياسي للقضية الفلسطينية منذ أكثر من 25 عاما، وآخر من قام بمبادرة سياسية كان الرئيس الأميركي بيل كلينتون.
وقال عطاف إننا عندما ننظر إلى بشاعة الأوضاع التي يمر بها الأهل في غزة، فإن من أسبابها عدم وجود عقاب وغياب المحاسبة وغياب المساءلة، وكأن الاحتلال الإسرائيلي يعيش في كون آخر غير الذي يعيش فيه البشر العاديون.
وقال إنه في لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أخبره "إننا لا نرضى أبدا أن تدخل السلطة الفلسطينية إلى غزة على دبابة إسرائيلية".
وقال عطاف إنه تم تكليفه بمهاتفة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حتى يقدم له التعازي باسم الجزائر ويعرض المساعدات بعد زلزال المغرب، وقال إنه لم يتم الرد على مكالمته. وأضاف أنه قرأ ذلك على أنه غياب لحسن النية السياسية عند السلطات المغربية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باحث: السلطة الفلسطينية تسعى لإعادة الوحدة بين الضفة وغزة
أكد الباحث السياسي جهاد حرب أن الخطة التي قدمتها الرئاسة الفلسطينية تتماشى مع قرارات القمة العربية الإسلامية السابقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني يسعى من خلالها إلى إعادة إحياء السلطة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى توجيه رسالة للمجتمع الدولي لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على حل الدولتين
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة تعيد طرح قضية وحدة الضفة وغزة، سواء على المستوى السياسي أو الجغرافي، لكنها ليست جديدة، حيث إن إدارة الحكم في غزة تتطلب تفاهمًا فلسطينيًا حقيقيًا، وهو ما لا يزال غائبًا في بيان الرئاسة الفلسطينية والجهود الحالية.
وأضاف أن مصر بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد الصف الداخلي، لافتًا إلى أن هناك فرصة تاريخية اليوم كي يتنازل الفلسطينيون لبعضهم البعض لتحقيق الوحدة الوطنية، مما يسهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وغزة.
وأكد أن 18 عامًا من الانقسام أضعفت القضية الفلسطينية، وأثّرت على وهجها السياسي إقليميًا ودوليًا.
وشدد حرب على أن الفلسطينيين باتوا أمام مسؤولية حتمية لاتخاذ هذه الخطوة، ليس فقط لتعزيز قدرتهم على المواجهة، ولكن أيضًا لدعم الدول العربية التي تقف في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتحمل القضية الفلسطينية كأولوية على الساحة الدولية