أرجع الناطق باسم شركة البريقة لتسويق النفط والغاز “أحمد المسلاتي” سبب عرقلة إمدادات الوقود إلى المحطات بمنطقة طرابلس الكبرى إلى العمل خلال اليومين الماضيين على تحوير في منصات تعبئة الوقود داخل ميناء طرابلس البحري.

وقال المسلاتي في مداخلة مع ليبيا الأحرار إن مهمة عمليات الإمداد أسندت إلى مستودع مصراتة النفطي، مشيرا إلى أن تأخر وصول الإمدادات وفق النسق الطبيعي جاء تزامنا مع إغلاق طريق البيفي في تاجوراء.

وأشار المسلاتي إلى رسو الناقلة “أنوار الخليج” التي تحمل شحنة تقدر بـ 34 مليون لتر من الوقود، إلى جانب ناقلة وقود أخرى تنتظر في منطقة المخطاف لتفريغ حمولتها.

وعن توزيعات الوقود في الجنوب أكد “المسلاتي” أن شركة البريقة مستمرة في تسليم مخصصات الوقود إلى المنطقة الجنوبية من خلال شركات التوزيع، وتواصل أعمالها في الكشف عن المخصصات بشكل يومي من خلال صفحة الشركة.

وشملت أعمال التحوير إضافة أذرع تزويد وقود جديدة بميناء طرابلس والتي ستساهم في تسريع عمليات التزويد للشركات لتوزيعها على مختلف المحطات.

وكان رئيس مجلس إدارة الشركة فؤاد بالرحيم قد أكد توفر الوقوع بمختلف مستودعات الشركة داعيا المواطنين إلى عدم الهلع تعليقا على ما شهدته العاصمة من ازدحام على محطات الوقود خلال اليومين الماضيين.

المصدر: ليبيا الأحرار

البريقة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البريقة

إقرأ أيضاً:

السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد

أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.

وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".

إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".

وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.

وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.

يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012. 

ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.

 

مقالات مشابهة

  • الطاقة: شهادات تأهيل ومخزون 20% إلزامي لتشغيل محطات الوقود بالمملكة
  • شراكة بين «أدنوك للتوزيع» و«نون» لتعزيز خدمات التوصيل السريع
  • أخبار التوك شو: وكيل الأوقاف يُفاجئ أحمد موسى ومحافظ جنوب سيناء بهذا الطلب.. وهذه أسباب عدم وجود إصابات بكورونا في سانت كاترين وقت الجائحة
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • مقترح ترامب .. إدارة أمريكية لمحطة زابوريجيا مع تزويد الكهرباء لأوكرانيا وروسيا
  • مصر بين رفع أسعار الوقود والديون
  • مجددا.. عدن تغرق بالظلام بعد توقف محطة "بترومسيلة" بعد نفاد الوقود
  • المغرب ينهي عهد “القطارات الحرارية” و يحدث محطات سككية من الجيل الجديد
  • 10 محطات أساسية بأول 100 يوم من رئاسة ترامب
  • تواصل سري بين طهران وفريق ترامب بعلم خامنئي.. وهذه تفاصيله