البيت الأبيض ينشر رقم هاتف للراغبين بالتواصل مع بايدن
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نشر البيت الأبيض، رقم هاتف، قال إنه للراغبين بالاتصال بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال في مشاركة عبر موقع إكس، "اتصل معه، أو أبعث إشعارا، إذا رغبت في الاتصال مع الرئيس بايدن".
Call him, beep him if you want to reach President Biden.
(302) 404-0880. pic.twitter.com/I2A3rymRNA — The White House (@WhiteHouse) December 27, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاتف بايدن امريكا هاتف بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف طريقة التعامل مع المعارضة السورية بعد سقوط الأسد
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن استعداد بلاده للعمل مع جميع الفصائل السورية، بما في ذلك الجماعات التي صنفتها واشنطن على أنها "إرهابية".
جاء هذا التصريح في وقت حساس بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، مما يثير تساؤلات حول مستقبل سوريا وكيفية تعاطي القوى الكبرى مع الفوضى السياسية التي قد تلي سقوطه.
وفي مقابلة له مع برنامج CBS Mornings، أشار سوليفان إلى أن الجماعات السورية المعارضة، على الرغم من تصنيف بعض منها كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة، أظهرت مواقف متوافقة مع القيم التي تدعمها واشنطن.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا ترى أي مشكلة في التعامل مع هذه الجماعات طالما أنها تلتزم بتحقيق أهداف مستقبلية ديمقراطية لسوريا.
ورغم ذلك، لا يزال الغموض يلف مستقبل سوريا بعد سقوط الأسد، حيث أشار سوليفان إلى المخاوف من أن الفوضى قد تفتح المجال للجماعات الجهادية والإرهابية للاستفادة من الوضع. "نحن ملتزمون بمراقبة هذه التطورات عن كثب، ونحن مستعدون للعمل مع أي طرف في سوريا يتطلع إلى بناء مستقبل مستقر وشامل"، حسب قوله.
سقوط للأسد وأثره على السياسة الأمريكية
وتأتي تصريحات سوليفان بعد تأكيد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أن سقوط الأسد يمثل "فرصة تاريخية" قد تغير من ملامح المنطقة، رغم أنها تشكل أيضًا لحظة محفوفة بالمخاطر.
وأوضحت الولايات المتحدة، وعلى لسان مستشار الأمن القومي، أنها تتابع عن كثب التطورات التي تلي سقوط النظام السوري، مع التأكيد على أن الإدارة الأمريكية تواصل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم وقوع الأسلحة الكيميائية في أيد غير موثوقة.
في سياق متصل، أعرب سوليفان عن قلقه إزاء ضعف الدعم الدولي للأسد بعد سقوطه، مشيرًا إلى أن الحلفاء التقليديين لنظامه، مثل إيران وروسيا وحزب الله، أصبحوا في موقف ضعيف في ضوء الأزمات في مناطق أخرى. ورفض سوليفان التأكيد على تفاصيل هروب الأسد إلى روسيا، مكتفيًا بالقول إن الولايات المتحدة لا تعرف كيف تم ذلك، لكنه لفت إلى أن نظام الأسد أصبح معزولًا بعد تراجع دعم حلفائه.
بينما تستعد الإدارة الأمريكية القادمة، بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتولي السلطة، أشار سوليفان إلى استمرار التواصل بين الفريقين، وأن هناك حرصًا على ضمان انتقال سلس للسلطة مع الحفاظ على استقرار المنطقة ومصالح الولايات المتحدة.
وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هجوما واسعا، انطلاقا من إدلب شمالي سوريا، لتدخل دمشق فجر الأحد الماضي، وتعلن سقوط نظام الأسد بعد فراره من البلاد.
وأعلنت إدارة الشؤون السياسية في دمشق، الاثنين، تكليف المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية عقب سقوط النظام، بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة، حسب منصات محلية.