تارا عماد: أعشق المغامرات الفنية.. و”الملحد” سيثير جدلاً
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قالت الفنانة تارا عماد، إنّ الشخصية التي تُجسدها داخل مسلسل “العودة” الذي يُعرض حالياً، تُعبر عن الفتاة الصعيدية في الوقت الراهن، المتعلمة والمثقفة، التي أصبحت تتمسك بحقها في الميراث، ولا تتخلى عنه كما كان يحدث من قبل، وتتفاعل مع مختلف القضايا التي تدور حولها.
وأوضحت تارا، خلال حوارها مع “الشرق”، أن “هذه الصورة مختلفة تماماً عن الفتاة الصعيدية التقليدية، التي كانت تُقدم من قبل، وذلك أبرز ما جذبني للمشاركة في المسلسل”.
وكشفت تارا عن التحديات التي واجهتها في مسلسل “العودة”، لعل أبرزها التدرب على اللهجة، والمزج بين اللهجتين الصعيدية والقاهرية، كون الشخصية تلقت دراستها الجامعية بالقاهرة، متابعة أن “هذا تطلب تدريباً مستمراً، وإجراء بروفات مكثفة قبل التصوير”.
ويُشارك في بطولة المسلسل، بجانب تارا عماد، كلّ من شريف سلامة، ووليد فواز، وحمزة العيلي، والعمل تأليف أمين جمال، وإخراج أحمد حسن.
وتدور أحداث المسلسل، في إطار درامي ممزوج بالتشويق والإثارة، حول المحامي “آدم”، الذي يعود إلى مدينته بالأقصر بعد غياب سنوات، بحثاً عن شقيقه المختفي في ظروف غامضة، حيث يكتشف أن سبب الاختفاء هو منجم ذهب.
وتطرقت تارا عماد، إلى مشاركتها في موسم دراما رمضان المقبل، من خلال مسلسل “ألف ليلة وليلة”، بطولة الفنان ياسر جلال، والمفترض أن تبدأ تصوير أولى مشاهدها خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدة أن شخصيتها داخل العمل ستحمل العديد من المفاجآت.
ولفتت تارا إلى أن هذا المسلسل يُعد التجربة الثانية لها، في الأعمال التي تعتمد على قصص وأجواء تاريخية أسطورية، بعدما سبق وشاركت في مسرحية “علاء الدين” بطولة أحمد عز، والتي تعتبرها من أهم تجاربها الفنية، كونها تحب تقديم هذه النوعية من الأعمال.
ويُشارك في بطولة المسلسل أيضاً، ياسمين رئيس، ونور اللبنانية، وشيري عادل، وأحمد فتحي وآخرين، والعمل تأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيري.
كما تحدثت تارا عماد، عن أعمالها السينمائية الجديدة، التي انتهت من تصويرها مؤخراً، ومقرر طرحها في دور العرض عام 2024، الفيلم الأول يحمل اسم “الملحد”، وتشارك في بطولته بجانب أحمد حاتم، ومحمود حميدة، وحسين فهمي والعمل تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج محمد العدل.
وشددت على أهمية القضية الذي يتناولها “الملحد”، لذا تتوقع أن يُثير هذا الفيلم حالة جدلية بين الجمهور بسبب موضوعه.
وأشارت إلى فيلمها الثاني “الجواهرجي” للثنائي محمد هنيدي ومنى زكي، موضحة أن العمل تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، وتُجسد من خلاله شخصية فتاة مرحة جداً وتحب الحياة، لكنها ستواجه بعض المواقف، لتنقلب حياتها رأساً على عقب.
وأكدت أنها تتطلع دوماً إلى تقديم أدوار مختلفة في تجاربها الفنية الجديدة، فهذا يُعد المعيار الرئيسي الذي تطبقه في انتقاء العروض التي تتلقاها، قائلة: “لديّ قناعة بأن الفنان الذي لا يملك المغامرة، لن يستطيع أن يحقق أحلامه في الفن”.
وأبدت رضاها عن كل خطواتها الفنية السابقة، كونها قدمتها للجمهور بشكلٍ مختلف، متابعة “أبحث عن أعمال بها تحدي، تُخرج ما بداخلي من طاقات تمثيلية، كما أسعى للعمل مع مخرجين ينتمون إلى مدارس إخراجية مختلفة، لأنها ستزيد قدراتي وتنميها”.
main 2023-12-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تارا عماد التی ت
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.