موقع 24:
2024-07-10@15:02:44 GMT

كاميرون وميقاتي يبحثان وقف التصعيد في غزة

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

كاميرون وميقاتي يبحثان وقف التصعيد في غزة

حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، من أي تصعيد في الصراع في غزة، وذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي له في دارته.

وقالت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" إن رئيس الوزراء البريطاني السابق أجرى محادثات مع ميقاتي اليوم، فيما واصلت القوات الإسرائيلية قصف المدن والبلدات ومخيمات اللاجئين في جميع أنحاء غزة.

وقال كاميرون في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي "تصعيد الصراع في غزة ونقله إلى لبنان أو البحر الأحمر أو عبر المنطقة الأوسع سيزيد من مستوى الخطورة المرتفع للغاية وانعدام الأمن في العالم".

An escalation of the conflict in Gaza to Lebanon, the Red Sea or across the wider region, would add to the extremely high level of danger and insecurity in the world

I’m grateful to Lebanese Prime Minister @Najib_Mikati for discussing these crucial issues with me today and for… pic.twitter.com/GTLEtosZzh

— David Cameron (@David_Cameron) December 28, 2023

وفي الوقت الذي تتعهد فيه إسرائيل بمواصلة القتال للقضاء على حماس، شنت الجماعات المدعومة من إيران في اليمن ولبنان وسوريا والعراق هجمات على إسرائيل وحلفائها.

واستمرت شدة الاشتباكات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله وإسرائيل، مع تبادل يومي للصواريخ والغارات الجوية والقصف عبر الحدود.

إعلام: #إسرائيل تعتمد "خطة الحرب" ضد #حزب_الله https://t.co/r1X6PRyF38

— 24.ae (@20fourMedia) December 28, 2023

وفي البحر الأحمر، أدت الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن ضد السفن إلى تعطيل التجارة ودفعت إلى إطلاق عملية بحرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية طرق الشحن.

وأثارت هذه التطورات المخاوف من مغبة تسبب الهجوم الإسرائيلي في اندلاع صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان غزة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

مخاوف من تداعيات جولات الاغتيالات والمواجهات الميدانية على جهود خفض التصعيد

ظل الوضع الميداني على الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية على غليانه، ولو أن الآمال المعلقة على تسوية غزة عززت كفة الذين يستبعدون حرباً واسعة في لبنان، مع أن الجهات الديبلوماسية المعنية بالمفاوضات المستعادة في الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطات ورعايات أميركية وقطرية ومصرية تطلق إشارات متقدمة حيال الفرصة المتاحة، هذه المرة، لتحقيق اختراق يتم بموجبه التوصل الى تسوية او هدنة في غزة ولو تمادت المفاوضات بعض الوقت.
وكتبت" النهار":ومع تجدد فصل جديد أمس من هذه الدوامة الميدانية – العسكرية بعد أقل من ثلاثة أيام على اغتيال قيادي كبير في الحزب، أعربت مصادر ديبلوماسية مواكبة للاتصالات الجارية في شأن الوضع في لبنان عبر عواصم عدة عن خشيتها الكبيرة حيال تداعيات وآثار وانعكاسات دوامة الاغتيالات المتعاقبة والردود العنيفة عليها على الجهود الديبلوماسية التي تبذلها دول عدة في مقدمها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكذلك الأمم المتحدة لخفض التصعيد الميداني والعسكري بين إسرائيل و"حزب الله" في انتظار التوصل الى وقف النار في غزة بما يتيح استتئناف مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بين لبنان وإسرائيل.

وتوقعت المصادر نفسها أن تتحرك الاتصالات والجهود بقوة لمنع تفلّت غير محسوب للوضع على الجبهة الجنوبية من شأنه أن يزعزع كل المساعي لمنع انفجار واسع.

وبرز القلق المتنامي من هذا الواقع في الاتصال الأول الذي أجراه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ كشفت المتحدثة باسم ستارمر أنه "أعرب عن قلق كبير من الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل". ولفتت المتحدثة إلى أن "ستارمر أبلغ نتنياهو بضرورة أن تتصرف كل الأطراف بحذر بشأن شمال إسرائيل".

ومعلوم أن التوترات على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية والبالغة 120 كيلو متراً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، تستمر بحيث يستهدف "حزب الله" المواقع العسكرية الإسرائيلية الموزعة على 3 قطاعات، الغربي والأوسط والشرقي، من رأس الناقورة إلى منطقة الماري على الحدود مع سوريا، ومن جهتها تستهدف إسرائيل مواقع الحزب جنوب لبنان والمناطق المجاورة للحدود.
وفي إطار الجهود الديبلوماسية، أفاد مكتب الإعلام للأمم المتحدة في بيروت أن المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس- بلاسخارت بدأت أمس زيارةٍ لإسرائيل تستغرق ثلاثة أيام، وقد تواصلت منذ تولّي منصبها الشهر الماضي "بشكل مكثّف مع القيادات اللبنانية والأطراف المعنية لبحث سبل وقف التصعيد عبر الخط الأزرق. وتأتي زيارة المنسقة الأممية إلى إسرائيل تمهيداً لجلسة المشاورات المقرر أن يعقدها مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 (2006) قبل نهاية الشهر الحالي.

ومن المتوقّع أن تُركّز مناقشاتها مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة لاستعادة الهدوء وافساح المجال لحلٍّ ديبلوماسيٍّ يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر السبت الماضي من خطر تحوّل المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل إلى حرب شاملة، مشدداً على ضرورة التوصل إلى "حل سياسي".


وأفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ما يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق".

وأضاف أنه "يمكن، بل ويجب، تجنّب التصعيد، ونكرر أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى حريق مفاجئ وواسع النطاق خطر حقيقي"، مشدداً على أن "الحل السياسي والديبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري ونظيره البريطاني يعربان هاتفيا عن قلقهما البالغ تجاه الوضع في لبنان واحتمالات زيادة حدة التصعيد بشكل يهدد استقراره
  • العجري: تحذيرات السيد القائد تضع العالم أمام خطورة تداعيات استمرار العدوان على غزة
  • محافظ شبوة: حملة التصعيد الاقتصادي التي تتبناها حكومة المرتزقة ناتجة عن الموقف اليمني الداعم لغزة
  • العراق والكويت يبحثان تعزيز العلاقات الامنية وتأمين الحدود المشتركة
  • سيف الإسلام القذافي يسخر من "حزب المحافظين" بعد خسارة الانتخابات البريطانية
  • ضغوط أميركية - فرنسية تسابق التغيّرات لكبح التصعيد...
  • مخاوف من تداعيات جولات الاغتيالات والمواجهات الميدانية على جهود خفض التصعيد
  • في تغريدة مثيرة.. مقرب من الحوثيين ينصح بالابتعاد عن التصعيد في اليمن
  • حزب الله يعلن تنفيذ أكبر عملية منذ بداية التصعيد مع إسرائيل
  • ستارمر يؤكد لنتنياهو الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار بغزة