شهدت مباراة سيراميكا كليوباترا وبيراميدز، التي أقيمت مساء اليوم الخميس، لتحديد المركزين الثالث والرابع ببطولة كأس السوبر المصري للأندية البطلة، التي احتضنتها الأراضي الإماراتية خلال الفترة من 24 إلى 29 ديسمبر 2023.

ونجح بيراميدز في خطف المركز الثالث ببطولة السوبر المصري، بعدما تمكن من تحقيق الفوز على نظيره سيراميكا كليوباترا بفضل ركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لكل فريق.

وأصبح أحمد ياسر ريان مهاجم سيراميكا، صاحب أغرب فرصة في عام 2023، بعدما أهدر فرصة تسجيل هدف محقق في الدقيقة 64 من زمن اللقاء، حيث استغل تقدم حارس بيراميدز بالخطأ ونجح في خطف الكرة من أمامه في هجمة مرتدة، ثم انفرد بالمرمى الخالي من أي لاعب، واعتقد الجميع أن ريان سيسجل الهدف الأول في المباراة أخيرًا لصالح سيراميكا، إلا أن اللاعب أخطأ الهدف بطريقة غريبة وسدد الكرة في القائم.

ولكن فرصة إهدار أحمد ياسر ريان للهدف المحقق، أعادت لأذهان متابعي الساحرة المستديرة، أغرب الفرص أمام المرمى من جانب اللاعبين حول العالم.

ودخل الجزائري علي ياشير مهاجم فريق مولودية الجزائر السابق، تاريخ كرة القدم العربية من الباب الخلفي، بعد إضاعته لواحدة من أسهل الفرص في تاريخ الجلد المدور، وذلك خلال المباراة التي أقيمت بتاريخ 14 سبتمبر 2013 على ملعب 5 جويلية بالعاصمة الجزائرية، أمام فريق شباب بلوزداد في الأسبوع الرابع من دوري الرابطة المحترفة.

ولم يستغل ياشير، خطأ الذي ارتكبه حارس شباب بلوزداد، شويح أحمد، فى تمرير إحدى الكرات، لينفرد مهاجم المولودية بالمرمى الخالى، إلا أنه أودع الكرة خارج الثلاث خشبات بطريقة غريبة للغاية أمام الشباك الخاوية.

فرصة أحمد ياسر ريان

من أغرب الفرص في التاريخ!

المرمى خالٍ تمامًا ولكن أحمد ياسر ريان يسدد في القائم#سيراميكا_كليوباترا_بيراميدز #كأس_السوبر_المصري pic.twitter.com/sZhQdRiOPh

— قناة أبوظبي الرياضية (@ADSportsTV) December 28، 2023 فرصة علي ياشير

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد ياسر ريان فرصة أحمد ياسر ريان اغرب فرصة أحمد یاسر ریان

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: مثلث التوترات (إسرائيل - سوريا - تركيا)

الرسالة واضحة: إسرائيل لا تريد تركيا كجار في سوريا ما بعد الحرب

ما يحدث في سوريا ليس مجرد إعادة تشكيل للديناميكيات الداخلية للبلاد، بل يكشف عن صراع أعمق في الرؤى بين تركيا وإسرائيل، وجهات النظر متباعدة  للغاية في تصورهما لمستقبل سوريا. 

بينما تدعو إسرائيل إلى هيكل فيدرالي مجزأ يُعلي من شأن الأقليات مثل الأكراد والدروز، تدعم تركيا دولة سورية موحدة بحكومة مركزية قوية، قادرة على السعي لتحقيق أجندة شاملة لجميع مواطنيها.

فكرة دعم تركيا لسوريا موحدة تعدي الإجراءات الدبلوماسية الشكلية، بل يمثل ضرورة استراتيجية واضحة، فمع تبني الحكومة الانتقالية نهجًا أكثر شمولية تجاه الأقليات، رفضت إسرائيل هذه المبادرات إلى حد كبير، وصوّرت نفسها على أنها "الوصي الفعلي" على جماعات مثل الأكراد والدروز. 

في ظل هذه الخلفية، تُمثل خطوات المصالحة الأخيرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب والنظام السوري نقطة تحول مهمة، فرغم ترددها الظاهر، إلا أن هذه الخطوة كانت ضرورة استراتيجية لقوات سوريا الديمقراطية في ضوء الانسحاب الأمريكي من سوريا. والأهم من ذلك هو انحياز حزب العمال الكردستاني الواضح لدعوة أوجلان لنزع سلاحه، مما قد يُشير إلى بداية النهاية لصراع لطالما أثقل كاهل تركيا.

مع تزايد الاستقرار وتحسن المشهد الأمني، تهدف تركيا إلى تدريب جيش البلاد المُعاد هيكلته، مُشيرةً إلى موقف استباقي ضد أي عودة لداعش أو تهديدات مماثلة، لكن بالنسبة لإسرائيل، يُعد وجود تركيا الديناميكية والحازمة في الجوار تطورًا غير مرغوب فيه.

 قد يُفسر هذا سبب استهداف الغارات الجوية الإسرائيلية - التي يُزعم أنها تستهدف بقايا ذخائر النظام - مؤخرًا للطرق والبنية التحتية بالقرب من قاعدة T4 الجوية، حيث تخطط تركيا لإقامة وجود عسكري. 

مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن تركيا أيضًا لا ترغب في رؤية إسرائيل المُزعزعة للاستقرار تُوسّع نطاق وجودها العسكري في المنطقة، لم يكن الاتفاق على إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من مطار T4 عملًا إكراهيًا، بل كان نتاجًا لموافقة متبادلة بين أنقرة والإدارة السورية الجديدة.

بالنسبة لإسرائيل، لا يزال شعار "التهديد الأمني" المألوف يُشكّل درعًا مناسبًا لسياساتها التوسعية، فمن احتلالها طويل الأمد لمرتفعات الجولان إلى ضرباتها المتواصلة خارج الحدود، استخدمت إسرائيل لغة إدراك التهديد لتبرير الوضع الراهن الذي يُشبه بشكل متزايد تجاوزًا استراتيجيًا.

من جانبها، تبدو الولايات المتحدة حذرة من التصعيد، قبل توليه منصبه بوقت طويل، حذّر دونالد ترامب من توريط أمريكا في صراع آخر في الشرق الأوسط.

 وقد تجلى هذا الحذر جليًا خلال اجتماع متوتر بشكل واضح مع نتنياهو في البيت الأبيض، وقد كشفت الأجواء التي تلت الاجتماع عن كل شيء: رئيس وزراء إسرائيلي كئيب، مُحبط من إحجام واشنطن عن إعطاء الضوء الأخضر لجبهة أخرى.

تُمثّل المحادثات الأخيرة بين المسؤولين الأتراك والإسرائيليين في أذربيجان خطوة دبلوماسية حاسمة - خطوة صُممت لتجنب صدام مباشر في سوريا، ويكمن في جوهر أي اختراق محتمل مبدأ بسيط: الاعتراف المتبادل بشرعية الإدارة السورية الجديدة وتخفيف العقوبات، فدون هذا الأساس، يبقى كل شيء مجرد هراء.

بالنسبة لأنقرة، الطريق إلى الأمام واضح.. فقد عززت بالفعل اعترافها الدبلوماسي، وبنت علاقات مؤسسية، وأقامت شراكة أمنية متجذرة في الاستقرار الإقليمي. 

لا تحتاج تركيا إلى بذل المزيد من الجهد، فقد قامت بالفعل بالجزء الأكبر من العمل، ويبدو أن واشنطن توافق على ذلك، فقد أقرّ المسؤولون الأمريكيون صراحةً بأن أي خارطة طريق جادة بشأن سوريا تمر عبر أنقرة.

لا يزال الانزعاج قائمًا في واشنطن، وخاصةً بين صانعي السياسات في عهد ترامب، إزاء إدراج أفراد يصفونهم بـ "الجهاديين السابقين" في الحكومة الانتقالية السورية… لكن هذه التسميات تبدو جوفاء، وهي صادرة عن مؤسسة سياسية لطالما دعمت الإرهابيين والجهات الفاعلة العنيفة، بدءًا من عملاء مناهضي كاسترو وقوات الكونترا في نيكاراغوا، وصولًا إلى لوس بيبس في كولومبيا ووحدات حماية الشعب في سوريا. 

ولا يمكن للخطاب أن يخفي نفاق الاستناد الانتقائي إلى المعايير الأخلاقية عندما يخدم ذلك المصالح الجيوسياسية.

في الوقت الحالي، تُقدم القنوات الدبلوماسية المفتوحة إشارة مُطمئنة: إن المواجهة العسكرية المباشرة بين تركيا وإسرائيل ليست وشيكة… لكن صمود هذا الضبط يعتمد على تل أبيب أكثر منه على أنقرة. 

إذا كان من المُحتمل أن يُحوّل أي طرف الوضع نحو التصعيد، فهو "إسرائيل"، بتاريخها الحافل بالسياسات التوسعية والاستفزازات بدافع الاحتلال.

في غضون ذلك، ترسم تركيا مسارًا مختلفًا - مسارًا يهدف إلى الاستقرار ومكافحة الإرهاب وإعادة الاندماج الإقليمي، لكن خطوطها الحمراء واضحة، إذا بدأ عدم الاستقرار في سوريا بالتصاعد مرة أخرى، وخاصةً من قِبل جهات تُقوّض البنية الأمنية لتركيا، فلن تبقى أنقرة مكتوفة الأيدي.

مقالات مشابهة

  • ياسر ريان: نتيجة الذهاب مقلقة وكولر لن يغامر بالتشكيل
  • أفضل فريق.. أحمد الطيب يتغزل في بيراميدز قبل مباراة أورلاندو
  • ياسر ريان: نتيجة الذهاب ضد صن داونز مقلقة.. وكولر سيبدأ بنفس تشكيل مباراة بريتوريا
  • أحمد ياسر يكتب: مثلث التوترات (إسرائيل - سوريا - تركيا)
  • رجب نبيل يمنح التقدم لـ سيراميكا كليوباترا أمام بتروجت بربع نهائي كأس عاصمة مصر
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • بيان شديد اللهجة من فريق الشباب بعد نتائج مشروع توثيق الكرة السعودية
  • الأندية تصادق على توثيق 123 عامًا من تاريخ الكرة السعودية
  • فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية ينهي أعماله
  • الشباب يطعن في توثيق تاريخ الكرة السعودية ويهدد بالتصعيد