كاتبة سودانية تكشف أسباب فشل لقاء البرهان وحميدتي في جيبوتي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
علقت صباح موسى، الكاتبة الصحفية المتخصصة في الشأن السوداني، على اللقاء المتوقع للفريق عبد الفتاح البرلمان، رئيس المجلس السيادي السوداني وقائد ميليشيا الدعم السريع حميدتي، بتدخل من الإيجاد في جيبوتي.
هل السودان على مشارف حرب أهلية؟.. متخصصة في الشأن السوداني توضح (فيديو) الدعم السريع سيطرت على 7 ولايات وقتال عنيف في الخرطوم.. دبلوماسي يكشف آخر تطورات السودان
وقالت "صباح موسى" في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "هذا اللقاء شابوه الكثير من ردود الأفعال، ولا سيما وأن هناك شريحة ترفض هذا اللقاء بعد ما قامت به قوات الدعم السريع من قتل وتشريد وتهجير للسودانيين".
زحف لقوات الدعم السريع شرق السودانوأضافت "كان من المقرر عقد هذا اللقاء في جيبوتي ولكن أعلن الإيجاد تأجيله نتيجة عدم استعداد قائد الدعم السريع لأسباب فنية، ولم يتمكن حميدتي من الوصول لأن هناك سيناريوهات يتم الإعداد لها من قبل قوات الدعم السريع لم يحقق أي شيء وينتشر على الأرض بصورة كبيرة".
وتابعت "ورأيناه زحف إلى قرى ومدن كبيرة وهذا سبب نزوح جديد ممن نزحوا من الخرطوم بعد وصولهم إلى ولاية مدني، ومحاولتهم الزحف إلى ولايات أخرى في شرق السودان، ومصر يجب أن تتدخل لأنها الدولة الحيدة التي نأتمن السودان عليها لأن دول الجوار لديهم أجندات داخل السودان ولكن مصر هي من يجب أن تدخل في السودان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخرطوم مصطفى بكري السودان بكري حميدتي الدعم السريع رئيس المجلس السيادي السوداني السودان ومصر المجلس السيادي السوداني الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان
الخرطوم - قُتل أربعون شخصا في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع مساء الثلاثاء على قرية في ولاية الجزيرة التي تشهد أعمال عنف منذ نحو شهر في وسط السودان الذي دمرته الحرب الدائرة منذ عام ونصف، على ما أفاد طبيب الأربعاء 20نوفمبر2024.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى الشمال من قرية ود عشيب التي تعرضت للهجوم لوكالة فرانس برس إن "القتلى الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص". وطلب الطبيب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لهجمات.
وقال شهود في قرية ود عشيب إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، شنت هجومها مساء الثلاثاء على القرية الواقعة على بعد 100 كلم شمال عاصمة الولاية ود مدني.
وقال شاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الهجوم استؤنف صباح" الأربعاء، موضحا أن المهاجمين يرتكبون "أعمال نهب".
ويندرج الهجوم الأخير في سلسلة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع خلال الشهر الماضي على قرى بولاية الجزيرة، في أعقاب انشقاق قائد كبير فيها انضم إلى الجيش في تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 340 ألف شخص من سكان الولاية وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعد سلة الخبز في السودان.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة من أن اندلاع أعمال العنف هناك "يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".
- نازحون ينقصهم كل شيء -
خلفت الحرب بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يمسك بالسلطة، عشرات الآلاف من القتلى معظمهم من المدنيين.
ولم يتم تسجيل الضحايا، بحسب الأطباء. وتتراوح التقديرات بين 20 ألفا و150 ألفا.
كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من ثلاثة ملايين إلى البلدان المجاورة.
واتُهم كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب. فقد حاصر مقاتلو قوات الدعم السريع قرى بأكملها، وقاموا بتنفيذ عمليات إعدام بإجراءات موجزة ونهبوا ممتلكات المدنيين بشكل منهجي.
وتعرضت قرى شرق محافظة الجزيرة لحصار كامل في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب بكارثة إنسانية فيها، بحسب الأمم المتحدة وشهود عيان وجماعات حقوقية.
وفي قرية الهلالية، لم يعد بإمكان السكان الحصول على الضروريات الأساسية وأصيب العشرات منهم بالمرض.
ويصل العديد من النازحين إلى الولايات المجاورة بعد "السير لعدة أيام ... وليس عليهم سوى الملابس التي يرتدونها"، وفق ما قال دوجاريك الجمعة.
وحتى في المناطق التي نجت من القتال، يواجه مئات الآلاف من النازحين الأوبئة، بما في ذلك الكوليرا والمجاعة الوشيكة، في غياب المأوى الملائم أو وسائل الرعاية.
وقال دوجاريك "إنهم مضطرون للنوم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى".
وتقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وتقول الأمم المتحدة إن السودان يواجه حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.
Your browser does not support the video tag.