خسائر راكتا ترتفع لنحو 29 مليون جنيه خلال 5 أشهر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت الشركة العامة لصناعة الورق “راكتا”، التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام تسجيل خسائر خلال الفترة من يوليو حتى نهاية نوفمبر الماضي بلغت 54.98 مليون جنيه.
وقالت الشركة العامة لصناعة الورق “راكتا” إن الخسائر المرحلة وصلت بنهاية نوفمبر 2023 إلى 967.33 مليون جنيه.
يشار إلى أن العامة لصناعة الورق - راكتا، سجلت خسائر بلغت 29.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام المالي الجاري إلى 125 ألف جنيه، مقابل 42 ألف جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.
مؤشرات السنوية لصناعة الورق - راكتايشار إلى أن العامة لصناعة الورق - راكتا، حققت خسائر بلغت 51.76 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2022 حتى نهاية يونيو 2023، مقابل خسائر بلغت 90.79 مليون جنيه في العام المالي السابق له.
منتجات راكتاوتقوم الشركة بصناعة ورق الكتابة والطباعة من المخلفات الزراعية وكذلك انتاج الكرتون متعدد الطبقات ،ورق كتابة وطباعة ابيض والوان ، ورق فلوتنج ، ورق تست لاينر ، ورق كرافت تغليف ، كرافت لاينر ، مانيلا ، دوبلكس ملون ،دوبلكس النيل وتستهدف الشركات التصنيع للسوق المحلي والتصدير.
ملكية أسهم راكتاتأسست شركة العامة لصناعة الورق - راكتا عام 1958 وهى الآن خاضعة للقانون 203 لسنة 1991 وتابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية التى تمتلك 78% من اسهم الشركة، فى حين يمتلك القطاع العام والحكومة 12% ، ويمتلك القطاع الخاص 10% من أسهم الشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العامة لصناعة الورق العام المالی ملیون جنیه الفترة من
إقرأ أيضاً:
كهرباء غزة: 450 مليون دولار خسائر بسبب العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/..
أعلنت شركة الكهرباء في غزة أن الخسائر الأولية للعدوان الإسرائيلي في قطاع توزيع الكهرباء قد بلغت نحو 450 مليون دولار، جراء الدمار الكبير الذي تعرضت له الشبكات الكهربائية .
وأكدت شركة الكهرباء في بيانٍ، أن إعادة بناء وتأهيل القطاع تتطلب تمويلًا عاجلًا ووقتًا وجهودًا ضخمة، وذلك في ظل حاجتها الملحة إلى مواد وأجهزة صيانة لتتمكن من استئناف تقديم خدمات الكهرباء للمرافق الحيوية في القطاع. وقالت إنها لم تتلق أيًا من المواد التي أعلنت عنها، ما يضع تحديات كبيرة أمام فرقها الفنية في توفير الكهرباء للمرافق الأساسية.
وأوضحت أن لديها خطة استجابة جاهزة مكونة من ثلاث مراحل: الأولى تغطي 60 يومًا من الطوارئ، تليها خطة تمتد 6 أشهر، ثم خطة شاملة لـ 3 سنوات، التي تركز على إعادة تأهيل الشبكات بشكل تدريجي.
وأشارت إلى أنها فقدت 50 من كوادرها، بينهم مهندسون وفنيون، في ظل العدوان الأخير، إلا أنها ستواصل العمل لإعادة بناء ما تم تدميره. ولفتت الشركة إلى أن أكثر من 80% من مركباتها قد دمرت بالكامل، مما يجعلها في حاجة عاجلة إلى آليات ثقيلة وحفارات لإتمام عمليات الصيانة.
ودعت الشركة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لتأمين دخول المواد اللازمة لقطاع الكهرباء، مؤكدًا أن هذا التدخل ضروري لدعم جهود إعادة الإعمار وحماية حياة 2.5 مليون مواطن يعانون من أزمة الكهرباء في القطاع.