أوستن يناقش مع غالانت مرحلة ما بعد العمليات القتالية الكبرى في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لمناقشة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والاستعدادات لمرحلة الاستقرار التي ستتبع العمليات القتالية الكبرى.
وأكد أوستن بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع تصميم الولايات المتحدة على ضمان عدم قدرة حماس بعد الآن على تهديد أمن إسرائيل وشدد على أهمية حماية المدنيين في غزة وتسريع المساعدات الإنسانية.
وناقش وزيرا دفاع الولايات المتحدة وإسرائيل أيضاً التهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي بما في ذلك أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار في جنوب لبنان وهجمات الميليشيات المتحالفة مع إيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا وهجمات الحوثيين على التجارة الدولية في البحر الأحمر.
وتثير الحرب الدائرة في غزة مخاوف عالمية من توسع التصعيد الى نزاع إقليمي، خصوصا مع تبادل القصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، والهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، واستهداف قواعد تتواجد فيها قوات أميركية ودولية في العراق وسوريا.
ويزداد التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل مع تصاعد الأعمال الحربية والقصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وتطالب إسرائيل بإبعاد حزب الله عن حدودها تنفيذاً للقرار الدولي 1701 الذي توقفت بموجبه حرب العام 2006 بين الطرفين، وتقدم مهلاً دولية لحل سياسي ديبلوماسي، وسط تهديد باللجوء لخيارات عسكرية واسعة في حال فشل الجهود الدولية.
في المقابل يزداد انخراط الميليشيات الموالية لإيران وأبرزها حزب الله والحوثيون وكتائب وفصائل عراقية في شن الهجمات بوتيرة يومية، في سياق ما يصفونه بـ "دعم غزة والفلسطينيين"، ويربطون مسار هجماتهم بمسار الحرب الدائرة في غزة، الأمر الذي يرفع من مخاطر تمدد الصراع.
وبدأت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل، أدى الى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس استنادا الى آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية. كما جرى خلال الهجوم أخذ نحو 250 رهينة لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق إسرائيل.
وتشن إسرائيل قصفا مكثفا للقطاع المحاصر، وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، أدت الى مقتل 21110 أشخاص بينهم أكثر من ثمانية آلاف طفل وستة آلاف امرأة، وفق آخر الأرقام الصادرة عن حكومة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صالون الأوبرا يناقش مصر وإستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي في معرض الكتاب
ضمن مشاركة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 56 وفي إطار نشاطها الثقافي والفكري، يقام صالون ثقافى بعنوان مصر وإستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي والهوية الوطنية، وذلك في الرابعة عصر الجمعة 31 يناير بقاعة المؤسسات بلازا (١) بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
ويستضيف الدكتور عمر المعتز بالله المتخصص في تاريخ الفن المصري القديم، ومحاضر بكلية الآثار بجامعة القاهرة وتديره الإعلامية هدى عبد العزيز.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.