الدفاع الصينية بشأن تايوان: سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتنا الوطنية وسلامة أراضينا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية الكولونيل وو تشيان أن الجيش الصيني سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادة الصين الوطنية وسلامة أراضيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية للصحفيين اليوم الخميس إن "القوات المسلحة الصينية ستتخذ، كما هو الحال دائما، جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتنا الوطنية وسلامة أراضينا".
وتشوب الانتخابات الرئاسية في 13 يناير المقبل شكوك بشأن أسعار العقارات والرعاية الصحية والتوظيف والتعليم.
وواصلت الصين إرسال سفن حربية وطائرات مقاتلة بالقرب من تايوان، حتى مع إعلان الجيش التايواني أنه سيرفع مستويات التأهب قبل التصويت.
ويحتل مرشح الحزب الحاكم، ويليام لاي، الصدارة في معظم استطلاعات الرأي، في حين يسعى مرشح الحزب القومي المعارض الرئيسي، هو يو يي، إلى جذب الناخبين الذين يخشون صراعا عسكريا مع الصين قد يجلب الجيش الأمريكي للمنطقة ويقود البلاد إلى اضطرابات هائلة.
وأكدت منشورات حملة هو، التي تم توزيعها يوم الخميس في تايبيه، معارضته لاستقلال تايوان وتوافقه مع وجهة نظر بيجين بشأن تايوان واعتبارها جزءا من الصين.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني بكين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: نأمل تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري
أكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن بلاده تدعم أي حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، وفيما يتعلق برئاسة جولاني والسياسة الإيرانية تجاه التطورات في سوريا، قال بقائي إن إيران تدعم أي حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري.
وأضاف: “نراقب التطورات عن كثب، ونأمل أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع أطياف الشعب السوري”، مشيرا إلى أن إيران تستغل كل الفرص المتاحة لعرض وجهات نظرها من خلال الدول التي تربطها بها علاقات جيدة.
فيما يتعلق بالتحركات الأمريكية وعدم تقديم تقرير ضد إيران بشأن حقوق الإنسان، أوضح المتحدث أنه “لم نلحظ أي إشارات” في هذا الصدد. وأضاف أن الولايات المتحدة قررت عدم التعليق في تقريرها الدوري حول حقوق الإنسان للدول، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى اعتبارات داخلية أمريكية.
وأشار إلى أن الأمريكيين أوضحوا أن الولايات المتحدة ليست “صندوقًا خيريًا”، وأن مساعداتها تُقدم لتحقيق مصالحها الخاصة، وليست صدقة، بل بمثابة مقابل للخدمات التي تتلقاها، واعتبر ذلك دليلًا على السياسة التدخلية التي تنتهجها واشنطن.