الفن وأهله، الفراعنة يتسببون في هوس إسرائيلية صور،إسرائيل 8211; سلطت صحيفة 8220;يديعوت أحرونوت 8221; الإسرائيلية الضوء على قصة .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الفراعنة يتسببون في هوس إسرائيلية (صور)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الفراعنة يتسببون في هوس إسرائيلية (صور)

إسرائيل – سلطت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الضوء على قصة سيدة إسرائيلية مهووسة بالحضارة المصرية القديمة وبسبب ولعها بالفراعنة أسست شركة مجوهرات كل مشغولاتها مستوحاة من الفن الفرعوني.

وكانت الإسرائيلية “جيل زوهار” مفتونة بمصر القديمة عندما كانت طفلة، وترجمت هذا الحب إلى علامة تجارية ناجحة للمجوهرات، حسب الصحيفة العبرية.

وبدأت قصة حب جيل زوهار، صائغة المجوهرات والفنانة الإسرائيلية المعروفة في إسرائيل، مع مصر القديمة عندما كانت في الرابعة من عمرها حيث اصطحبتها والدتها وهي طفلة في رحلات حول العالم كان من بينها رحلة إلى متحف في لندن به معرض دائم لقتنيات مصر القديمة، وبمجرد دخولها المتحف انجذبت إلى المكان، وكانت المرة الأولى التي ترى فيها مومياء حقيقية.

وتقول زوهار إن الزيارة لمعرض المقتنيات المصرية القديمة كانت أول ذكرى لها في طفولتها ومنذ ذلك الحين كان لديها شوق لا يمكن تفسيره لهذه الفترة.

ونشأت زوهار (50 عاما)، وأصبحت فيما بعد صحفية في مجال الموضة، وبعد عقد من العمل في هذا المجال تركت الصحافة وأصبحت مصممة لديكور للمنازل والمكاتب، لكن الشوق الذي زرعته في طفولتها لم يتركها وأخذت دورات عن مصر القديمة، وقرأت كتبا وتعلمت الكتابة الهيروغليفية المصرية.

وتقول: “حلمي هو معرض كبير للعلامته التجارية، والذي سيشمل الأثاث والفراش والأدوات بروح مصر القديمة. لدي بالفعل رسومات لكل شيء مصري، بما في ذلك العطور وخط المكياج ومستحضرات التجميل”.

وأوضحت الصحيفة العبرية إن زوهار أرادت إنشاء فن يستلهم من العصور القديمة، وفي عام 2016 وبطريقة غير متوقعة للغاية سافرت إلى تايلاند في إجازة مع زوجها وفي ذلك الوقت اتصلت الشرطة لتخبرها أن منزلها قد اقتحم، وعادت إلى إسرائيل واكتشفت أن خزانة مجوهراتها قد أفرغت، وكانت المجوهرات من جميع أنحاء العالم، وفي الخزانة الكبيرة، التي تمتد من الأرض إلى السقف، كانت هناك صناديق مقسمة مع مجوهرات عتيقة وخشبية وبلاستيكية.

وأضافت أنها في ذلك الوقت أدركت أن هذه المجموعة لا يمكن استرجاعها، وقررت تصميم قطعتين أو ثلاث قطع من المجوهرات لتعويض ما فقدته، قائلة: “جلست لأخربش رسما ، ودون أن ألاحظ أنني رسمت العجل الذهبي الفرعوني. شعرت وكأنني رميته خارجا دون سيطرة .. دقة ونضج الرسم أخافني .. القطعة الثانية من المجوهرات التي صممتها لنفسي كانت قلادة مكونة من تمثالين لأبي الهول متصلين بحلقة كبيرة”، موضحة أنه منذ ذلك الوقت بدأت رحلتها مع الحلي الفرعونية.

المصدر: الإعلام الإسرائيلي

Shares

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصر القدیمة

إقرأ أيضاً:

انهيار التحالفات القديمة وصعود نظام عالمي جديد

يمكن أن يقرأ العالم الاشتباك العلني بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي بمستوى أبعد بكثير من كونه مجرد لحظة توتر بين زعيمين إلى كونه إعلانا واضحا لنهاية النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية. كان ترامب يقول بشكل واضح لا جدال فيه إن بلاده لن تلتزم بعد اليوم بدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا وهذا يعني أيضا إنهاء التزام أمريكا تجاه حلفائها الديمقراطيين في أوروبا وفي العالم أجمع.

كانت تلك اللحظة التي شاهدها العالم أمام شاشات التلفزيون تجسد شكل السياسة الخارجية في نهج ترامب، وهو نهج يقوم على فكرة الصفقة ويضرب بعرض الحائط أي طرح للعلاقات التاريخية أو التحالفات على مبدأ «الديمقراطية» الذي كانت الولايات المتحدة تتحدث عنه منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.. وبعد ما حدث للرئيس الأوكراني فلم يعُد هناك مكان للشراكات الاستراتيجية المبنية على القيم والمصالح المشتركة، بل أصبح كل شيء مجرد ورقة مساومة في لعبة القوى الكبرى. ومن كان مشككا في هذا النوع من السياسة الخارجية فعليه أن يتعلم الدرس مما حدث لزيلينسكي.

لقد كشف ترامب دون أي مواربة أنه يتعامل مع السياسة الخارجية كما لو كانت سلسلة من الصفقات التجارية حيث لا توجد التزامات دائمة، بل فقط مصالح متغيرة. ويبدو أنه مُصِرّ على التخلص من فكرة أن على الولايات المتحدة حماية حلفائها، حتى لو كان ذلك على حسابها. وهو ذاهب بشكل واضح نحو تفكيك التحالفات الأمريكية التقليدية بعد انسحابه التدريجي من التزامات بلاده تجاه الناتو، ومن حلفائه العرب وحتى من رؤيته أن روسيا شريكا محتملا في تشكيل نظام عالمي جديد.

ورغم أن فكرة بناء علاقات شراكة مع روسيا فكرة إيجابية جدا فإن القواعد التي يبني عليها ترامب هذه العلاقة تبدو أقرب لفكر الصفقات التجارية منها إلى بناء علاقات سياسية.

إن ترامب الذي يشغل العالم منذ دخوله البيت الأبيض للمرة الثانية تبدو عقيدته واضحة جدا؛ فلم تعُد الولايات المتحدة المدافع عن النظام العالمي الليبرالي، بل أصبحت قوة تبحث عن الهيمنة المطلقة، حيث يكون كل شيء متاحا للمساومة.

لكن هل كان الدرس الذي وجَّهَه ترامب لأوكرانيا يخصها وحدها؟ تبدو الرسالة أكثر عمقا مما قد يعتقد البعض أنها موجهة لكل حلفاء أمريكا وبشكل خاص الأوروبيين والآسيويين والعرب. فمن كان مستعدا للتخلي عن حليف بحجم أوكرانيا الملاصقة لروسيا فإنه قد يتخلى بكل بساطة عن تايوان وعن كوريا الجنوبية وعن اليابان وعن الدول العربية.

لكن كل هذا ليس قائما على المبادئ بل على حساب «الصفقة».. فعلى عكس زيلينسكي، الذي طُلب منه قبول الهزيمة، لم يُطلب من نتنياهو أي شيء لإنهاء الحرب في غزة، رغم سقوط عشرات الآلاف من المدنيين. هذه الازدواجية تعكس أن سياسة ترامب الخارجية لا تُحددها المبادئ، بل تحكمها الحسابات الشخصية والسياسية.

هذا الأمر يجعل مصداقية الولايات المتحدة تتآكل بسرعة.. فإذا كان بإمكان واشنطن التخلي عن أوكرانيا بهذه السهولة، فما الذي يمنعها من التخلي عن حلفائها الآخرين؟ الاتحاد الأوروبي، الذي يشعر بخيبة أمل متزايدة من القيادة الأمريكية، قد يسرّع خطواته نحو بناء قدرات دفاعية مستقلة. أما في آسيا، فقد تبدأ الدول في البحث عن ترتيبات أمنية بديلة، وربما حتى إقامة علاقات أقوى مع الصين.

يعتقد ترامب أنه يستطيع إعادة ترتيب ميزان القوى العالمي من خلال نهج قائم على القوة الاقتصادية والعسكرية، متجاوزًا التحالفات، وعقد صفقات مباشرة مع القوى الكبرى، لكن التاريخ يظهر أن انهيار التحالفات غالبًا ما يؤدي إلى اضطرابات عالمية. النظام العالمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، رغم عيوبه الكبيرة جدا، نجح في تحقيق هدفه الأساسي؛ فقد منع نشوب الحروب الكبرى، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول.

خرج الرئيس الأوكراني وقد عرف مصير بلده تقريبا، لكن السؤال الأهم الآن مَن سيكون الضحية القادمة في سياسة «الصفقة التجارية»؟

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على فيلم وثائقي فاز بجائزة الأوسكار
  • غضب في الاحتلال من فوز فيلم وثائقي فلسطيني بالأوسكار
  • حملة إسرائيلية على فيلم لا أرض أخرى
  • وزير ثقافة إسرائيل يستنفر ويهاجم منح جائزة الأوسكار للفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”
  • نجمة التنس في «حفل الأوسكار» بـ«ثوب المجوهرات»!
  • حرم أمير الرياض: مسابقة الملك سلمان تجسد اهتمام القيادة بالقرآن وأهله
  • التحقيق في الذهب المغشوش وقرارات تشميع.. الديوانة تداهم محلات الدهايبية باليوسفية
  • 4 لاعبين من الزمالك علي رادار معسكر منتخب مصر
  • انهيار التحالفات القديمة وصعود نظام عالمي جديد
  • فعاليات رمضان تزين الموصل القديمة (صور)