"جنة الخلود: روضة النعيم الأبدية"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
"جنة الخلود: روضة النعيم الأبدية"
الجنة.. الجنة في الإسلام تعني الفردوس الأعلى، وهي الجائزة الروحية العظيمة والدار السعيدة التي يُمنحها الله للمؤمنين الذين يتبعون تعاليمه ويعملون بالخير في الحياة الدنيا. وصفها القرآن الكريم بأنها جنات تجري من تحتها الأنهار وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
أوصاف الجنة:
توجد العديد من الأوصاف المذكورة في القرآن والسنة النبوية لوصف الجنة، ومنها:
الجنات والأنهار: وصفت الجنة بأنها مليئة بالحدائق والجنان الخضراء والأنهار الجارية تحتها.
"يوم البعث في الإسلام: الإيمان بالحياة الآخرة والحساب النهائي" "يوم الحشر: القيامة والحساب النهائي في الإسلام"الثمار والطعام اللذيذ: تتوفر فيها الفواكه والأطعمة الشهية والمشروبات اللذيذة التي لا تتبدل ولا تنقطع.
السكينة والراحة: هناك وصف للجو الهادئ والسكينة التي يشعر بها أهل الجنة.
النعيم الدائم: يُعد من أبرز الأوصاف حيث يعيش أهل الجنة في نعيم وسعادة دائمة دون حزن أو شقاء.
المأوى السعيد: الجنة تُعتبر مأوىً سعيدًا للمؤمنين الذين أحسنوا أعمالهم واتبعوا الطريق الصالح في الدنيا.
هذه بعض الأوصاف العامة المذكورة، وتجدر الإشارة إلى أن الجنة وصفها بالتفصيل في الكتب الدينية وتعددت الوصفات والأشكال لها.
أحوال المؤمنين في الحنة:"جنة الخلود: روضة النعيم الأبدية"
المؤمنون في الجنة يعيشون في حالة من النعيم والسعادة الدائمة. بعض الأحوال التي ينعم بها المؤمنون في الجنة تشمل:
السعادة الروحية والنفسية: يعيشون في حالة سعادة وراحة دائمة بعيدًا عن الهم والحزن الذين كانوا يواجهونه في الدنيا.
الصحة الكاملة: يتمتعون بصحة تامة بلا ألم أو مرض، ولا يشعرون بالتعب أو الإرهاق.
العيش في جمال الطبيعة والبيئة الخلابة: يحيط بهم جمال الجنات والأنهار والحدائق الخضراء.
الاجتماع بالأحباب والأنبياء: يتمتعون باللقاء بأحبائهم وأهلهم والأنبياء والصالحين.
الحياة بلا خوف ولا همّ: لا يخشون أي شيء، ولا يواجهون أي ضغوط أو تهديدات.
المكافآت والمزايا الإلهية: يمنحون بالمكافآت والنعم الخاصة التي وعدهم بها الله في الآخرة بسبب إيمانهم وأعمالهم الصالحة في الدنيا.
هذه بعض الأحوال التي ينعم بها المؤمنون في الجنة وهي وصفات تعطي فكرة عن الحالة السعيدة التي يعيشونها بعد الدنيا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي: مؤسسة الأزهر تصقل أبناءنا بخير علوم الدنيا
قال السيد فرابوو سوبيانتو، الرئيس الإندونيسي، إنني أفتخر بأبنائي الدارسين بالأزهر، ولقد أسعدني لقائي مع أبنائي الدارسين في رحاب الأزهر الشريف اليوم، مضيفا أنه قد تخرج في الأزهر الكثير من أبناء إندونيسيا منهم رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء وهذا فخر لنا جميعا كالسيد عبد الرحمن وحيد، الرئيس الرابع لإندونيسيا.
الأمين المساعد لشؤون الواعظات تشارك في فعاليات احتفالية الأزهر الكبرى شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسيوأضاف الرئيس الإندونيسي أنه جاء إلى مصر لتطوير العلاقة بين البلدين، مؤكدا أهمية هذه العلاقة لأن مصر لديها مكانة خاصة في قلوب إندونيسيا، فهي أول دولة عربية تعترف باستقلال إندونيسيا، وتعلمنا في الأزهر ومصر قيم التعايش وحب الآخر واحترام كل الأعراق.
وتابع سيادته أن الوقت المعاصر شهد تطورا كبيرا في التكنولوجيا والتي تتضمن الكثير من الفوائد ولكن هناك أضرار لها يجب تجنبها، مطالبا الطلاب الإندونيسيين بمتابعة مسيرة النضال والقيم النبيلة، قائلا للطلاب: "عليكم أن تركزوا كل جهدكم في تلقي العلوم، واشكروا الله أنكم تدرسون في الأزهر، وتنهلون من منابعه، فهذا أمر يحتاج شكر الله في كل وقت، فمازالت تلك المؤسسة تصقل أبناءنا بخير علوم الدنيا والأزهر، صاحب فضل كبير علينا".
واختتم الرئيس الإندونيسي أننا رأينا بأعيينا الطلاب الذين تخرجوا في الأزهر يحافظون على الكنائس في أعياد المسيحيين وهذا الدرس تعلمانه منهم، فتعلمنا منهم كيف نتعايش في سلام ونحافظ على بلادنا، وهذا هو النموذج المثالي للأزهر، فهم ينورون إندونيسيا بمنهج الأزهر الوسطي، موجها النصح لهم بأن تعلموا جيدا في الأزهر الشريف لتنفعوا بلادكم.
الضويني: الأزهر يمتلك رصيدا تاريخيا كبيرا من محبة الشعب الإندونيسيوفي سياق اخر، ألقى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، كلمة رحب فيها بسعادة الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وذلك أثناء استقباله بمركز الأزهر للمؤتمرات للقاء طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر الشريف، وإلقاء محاضرة في حضور لفيف من قيادات وعلماء الأزهر وطلاب إندونيسيا، وذلك على هامش زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى مصر.
وشدد وكيل الأزهر، على أن هذه الزيارة الكريمة من سيادة الرئيس الإندونيسي إلى مصر والأزهر الشريف، تعد حلقة في سلسلة التواصل المثمر بين مصر وإندونيسيا، حيث أن العلاقة العلمية بين البلدين تعود إلى عدة قرون، قبل أن يفد أبناء إندونيسيا إلى الأزهر للدراسة في أروقته، والنهل من معين علومه، والتعلم من شيوخه الأجلاء.
وأكد الدكتور الضويني أن العلاقة بين الأزهر الشريف وإندونيسيا علاقة قديمة متجددة في آن واحد، وهي علاقة متينة كذلك على المستوى الرسمي والشعبي، موضحا أن الأزهر أولى أبناء إندونيسيا الراغبين في العلم عناية بالغة، حتى صاروا جزءا لا يتجزأ من مصر بتعلمهم في الأزهر الشريف، حيث خصص لهم أحد أروقته، ونسبه إلى «جاوة» أكبر جزر إندونيسيا، وما زال هذا الرواق موجودا حتى اليوم في حرم الجامع الأزهر تحت اسم «الرواق الجاوي»؛ ليشهد بعمق العلاقة العلمية التي استمرت حتى يوم الناس هذا.