الإعلان عن مقتل رهينة إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن تجمع نير عوز السكاني في جنوب إسرائيل الخميس مقتل رهينة إسرائيلية أمريكية محتجزة منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وذلك بعد عدة أيام من الإعلان عن مقتل زوجها.
وقال التجمع في بيان إن جوديث واينستاين حاغاي أصيبت خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتم السماح الآن بإعلان مقتلها في هجوم السبت" وقد توفيت متأثرة بجروحها.وتعتبر واينستاين حاغاي أكبر سيدة محتجزة لدى حماس في قطاع غزة إذ تبلغ من العمر 70 عاماً، وهي "أم لأربعة وجدة لسبعة وعملت معلمة للغة الإنكليزية متخصصة بالعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة واولئك الذين يعانون من مشاكل في التركيز".
وهي اختُطفت مع زوجها غاد حاغاي (73 عاما) الذي أعلن السبت عن مقتله في أكتوبر (تشرين الأول). وما زالت جثتاهما في قطاع غزة.
وقال نجلهما آل حاغاي في مقابلة مع وكالة فرانس برس هذا الشهر "أريد أن أصدق أنها لا تزال على قيد الحياة لكن ... لست متأكدا".
#غزة 2024.. دمار هائل ولا حلول في الأفق https://t.co/srgKrocDDp pic.twitter.com/N6OhjmprfH
— 24.ae (@20fourMedia) December 28, 2023 وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان سابق إنه "يشعر بالأسى إزاء الأنباء التي تفيد بأن الأمريكي غاد حاغاي يُعتقد الآن أنه قُتل على يد حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر".وأضاف "نواصل الصلاة من أجل سلامة زوجته جودي وعودتها بأمان".
وأدى الهجوم الذي شنّته حماس إلى مقتل نحو 1140 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين، بحسب الأرقام الإسرائيلية الرسمية. واتُخذ نحو 250 شخصاً رهائن. وما زال هناك 129 رهينة في قطاع غزة.
ورداً على هجوم حماس، تقصف إسرائيل التي وعدت بالقضاء على الحركة، قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مما أدى إلى مقتل 21320 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما هو التسجيل الذي سربه المتحدث باسم مكتب نتنياهو بعد الهجوم على إيران؟
تسبب المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عمر دوستري، في خرق أمني كبير من خلال تسريبه لقطات بعد الهجوم الذي شنه الاحتلال على إيران، حيث كشف تسجيلا يحتوي على معلومات سرية من مقر "كرياه" العسكري في "تل أبيب" وشاركه دون الحصول على إذن، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
ونشرت اللقطات السرية في ليلة الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على إيران، مما يعد انتهاكًا جسيمًا للإجراءات الأمنية، بحسب الصحيفة.
חשיפה בכאן 11: דובר ראש הממשלה ד"ר עומר דוסטרי הפיץ תיעוד בליל התקיפה באיראן וחשף פרטים על שירותי הביטחון, תוך עבירה חמורה על נהלי ביטחון המידע.
בליל התקיפה באיראן, פרסם דובר רה״מ תיעוד מהבור בקריה ולכאן חדשות נודע כי התיעוד לא עבר טשטוש ולמעשה חשף פרטים שאסור היה שייחשפו.… — Suleiman Maswadeh סולימאן מסוודה (@SuleimanMas1) October 29, 2024
وتم التقاط التسجيل من قبل "دوستري" وبثته العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية، كما تناقله الآلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي، دون أي موافقة مسبقة.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من مكتب نتنياهو بشأن هذه الحادثة، بينما أعرب العديد من المحليين السياسيين الإسرائيليين عن قلقهم من خطورة التسجيل المسرب، مشيرين إلى أنه يمثل انتهاكًا أمنيًا خطيرًا.
ووقعت العملية الإسرائيلية في إيران خلال ليل الجمعة والسبت الماضيين، حيث أكد الاحتلال أنه استهدف حوالي 20 موقعا عسكريا في ثلاث موجات، كجزء من ضربة انتقامية ضد إيران.
من جهته، هدد قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بمزيد من الهجمات على إيران في حال ردت البلاد على القصف الإسرائيلي الذي وقع في نهاية الأسبوع الماضي، قائلاً: "إذا تعرضنا لهجمات صاروخية من إيران مرة أخرى، سنكون قادرين على الوصول إلى إيران مجددًا، وسنضرب بقوة شديدة للغاية."
ولا يعد هذا هو التسريب الأول٬ فالولايات المتحدة قد أجرت تحقيقا في تسريب وثائق سرية تتعلق بتقييم خطط الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على إيران، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" استنادا إلى مسؤولين أميركيين.
وتعود الوثائق إلى الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية ووكالة الأمن القومي، وتظهر أن إسرائيل تواصل نقل تجهيزات عسكرية استعدادًا لشن هجوم على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الباليستي المكثف الذي وقع في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
كانت الوثائق متاحة للمشاركة ضمن تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا، وكندا، ونيوزيلندا، وأستراليا.
وقد تم نشر الوثائق، التي تحمل تصنيف "سري للغاية"، على الإنترنت عبر تطبيق "تليغرام"، حيث كانت شبكة "سي إن إن" وموقع "أكسيوس" الإخباري من بين أول من أبلغ عن واقعة التسريب.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن أحد المسؤولين تأكيده أن الوثائق تبدو رسمية وحقيقية.