باريس.. العثور على رجل في حجرة عجلات طائرة قادمة من الجزائر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عثر على رجل، الخميس، مختبئا في حجرة معدات الهبوط في طائرة تجارية أقلعت من الجزائر إلى باريس مصابا بانخفاض حاد في درجة حرارة الجسم لكن على قيد الحياة، وفق ما أفادت السلطات الفرنسية.
وعثر على الرجل الذي يعتقد أنه في العشرينات من العمر، خلال عملية تفحص تقنية بعد هبوط رحلة الخطوط الجوية الجزائرية الآتية من وهران الجزائر في مطار أورلي في باريس قبل الظهر، وفق ما أوضحت النيابة العامة لوكالة فرانس برس، مضيفة أنه لم يكن يحمل بطاقة هوية ونقل إلى المستشفى في حال خطرة.
وكان مصدر في المطار أفاد في وقت سابق أن الرجل "كان حيا ولكن في حالة تهدد الحياة بسبب انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم".
تحلق الطائرات التجارية على ارتفاع يتراوح ما بين 30 ألفا و40 ألف قدم حيث تنخفض درجات الحرارة عادة إلى حوالى -50 درجة مئوية، فيما نقص الأكسجين يجعل البقاء على قيد الحياة غير مرجح لأي شخص يسافر في حجرة معدات الهبوط.
وبحسب بيانات إدارة الطيران الاتحادية (FAA) التي استشهدت بها صحيفة "نيويورك تايمز"، حاول 132 شخصا السفر في حجرات معدات هبوط طائرات تجارية بين عامَي 1947 و2021.
وفي أبريل من هذا العام، عُثر على جثة رجل في حجرة معدات هبوط طائرة في مطار سخيبول في أمستردام آتية من تورنتو لكنها أقلعت من نيجيريا.
وقبل أربعة أشهر، عثر على جثتَين في حجرة معدات الهبوط في رحلة بين سانتياغو في تشيلي وبوغوتا.
وفي يوليو 2019، سقطت جثة رجل متجمدة في حديقة في إحدى ضواحي لندن يعتقد أنها كانت في حجرة معدات هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية كانت تقترب من مطار هيثرو.
ويبلغ معدل وفيات الأشخاص الذين يحاولون السفر بهذه الطريقة 77 %، وفقا لأرقام إدارة الطيران الاتحادية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قبل يوم من الاصطدام المميت بواشنطن.. تقرير يورد تفاصيل مثيرة
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل "مثيرة" تتعلق بحادث الطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية.
وقالت الصحيفة الأميركية إنه قبل يوم واحد من حادث اصطدام الطائرتين، المدنية والمروحية، ألغت طائرة هبوطها في مطار رونالد ريغان لتجنب الاصطدام بطائرة مروحية أخرى.
ووفق الصحيفة، فإن طائرة نفاثة تابعة لشركة "ريبابلك أيرويز" قادمة من ولاية كونيتيكت، كانت على بعد دقائق قليلة من الهبوط في مطار رونالد ريغان، قبل أن تقوم بإلغاء ذلك لتجنب طائرة مروحية في طريقها.
وسأل مراقبو الحركة الجوية، وفقا لتسجيلات من موقع LiveATC.net اطلعت عليها "وول ستريت جورنال": "ما سبب الدوران حول المطار؟".
وأجاب الطيار، في إشارة إلى ما يسمى بالتحذير الاستشاري الذي ينبه لاحتمال حدوث تصادم مع طائرة أخرى: "لقد حدث دوران حول المطار بسبب حركة طائرة الهليكوبتر أسفلنا".
ثم انعطفت طائرة الشركة إلى اليمين ودارت لفترة وجيزة فوق مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، قبل أن تهبط بأمان في مطار رونالد ريغان بعد حوالي 10 دقائق.
وأفادت وسائل إعلام أميركية الخميس بأنه تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية، في حادث أسفر عن مقتل 67 شخصا.
وعثر المحققون على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، حسبما أفادت مصادر لم تكشف هويتها لشبكتي سي بي إس نيوز وإيه بي سي نيوز.
وذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية حصلت عليه وكالة "أسوشيتد برس"، أن طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن "طبيعيا" وقت وقوع الاصطدام بين طائرة الركاب التابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" والمروحية العسكرية.
وقال مسؤولون إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين.
وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان.
وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، وكان على متن المروحية ثلاثة جنود.
وفي سياق متصل، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة يوم الخميس إن المحققين في أسباب تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط قتلى في واشنطن يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الخميس، إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة، كان موقعها "سيئا بما يفوق التصور".
وتابع ترامب قائلا: "لم نكن نعرف ما أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية، وأعتقد أننا ربما نذكر هذه الآراء الآن، لأنني على مر السنين، شاهدت أشياء مثل هذه تحدث".