مصطفى بكري للحكومة: حانت لحظة التغيير.. ونحتاج وجوها جديدة.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن اللحظة حانت للتغيير الداخلي في الحكومة، مبينا أن هناك مشكلات تمر بها الدولة، منها ارتفاع الأسعار مثل "الذهب - العملة - السلع الغذائية"، مؤكدا أن ذلك لايمنع من القول أن الحكومة قامت بجهود كبيرة في السنوات الماضية، إلا أنه لابد من التغيير الداخلي لاستمرار الاستقرار، مع الارتفاع غير المسبوق للذهب والدولار، وهو مؤشر خطير عن أوضاع خاطئة، في ظل الضربات القوية التي قامت بها الجهات الرقابية لمحو كافة أشكال الفساد.
أضاف مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، أن مصر مقبلة على ولاية رئاسية جديدة، مشيرا إلى أن الفترة القادمة تتطلب وجوها جديدة تعمل بنفس حماس الرئيس السيسي، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة المصرية.
وشدد مصطفى بكري، على أن جميع المؤسسات والجهات تعمل بحجم يوازي الجهد الكبير الذي يقوم به الرئيس السيسي، داخل الدولة المصرية، لافتا إلى أن هناك تحديات جسام كبيرة لابد من مواجهتها بقوة للتغلب عليها.
وأوضح مصطفى بكري، أن مؤامرات التشكيك مستمرة ضد مصر وموقف القيادة السياسية من القضية الفلسطينية، مبينا أن الشعب المصري أثبت أنه شعب واع ومدرك حجم التحديات التي تواجه مصر.
ولفت مصطفى بكري، إلى أن الرئيس السيسي، تحدث أكثر من مرة عن معاناة الشعب مع الأسعار، مشيرا إلى المضاربات والتلاعب هما سبب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية.
ونوه مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، بأن مصر تملك جيشا قويا، ولولا ذلك لفعلت إسرائيل كما تشاء، مشددا على أن حماية الأمن القومي المصري ضرورة ملحة ولابد من الالتفاف حول القيادة السياسية، وعلى المصريين أن يدركوا جيدا أن الدولة في حالة حرب، في ظل وجود جيش قوي لديه القدرة على حماية وصون تراب هذا البلد.
وأكمل أن الفترة المقبلة تحتاج إلى التغيير في الوجوه وأيضا التغيير في السياسات، مبينا أن مصر تحتاج إلى الأفضل لمساعدة الرئيس السيسي في التحديات التي تمر بها الدولة المصري.
وأشار إلى أن مصر مقبلة على جمهورية جديدة تحت عنوان جمهورية العطاء والإنجاز، ولابد من التغيير من أجل تحقيق الأفضل سواء في الوجوه أو السياسات، ولابد أن يكون هناك أشخاص على قدر المسئولية ولابد من التغيير الكبير في المؤسسات.
وأوضح مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تريد شرق أوسط جديد، حسبما قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لافتا إلى أن هناك أزمات عديدة تمر بها المنطقة ومشاكل لا حصر لها.
ونوه مصطفى بكري، بأن المنطقة تمر بمنعطف خطير، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي أكد أن إسرائيل قامت بقصف 6 مناطق في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة إسرائيل مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار الرئیس السیسی مصطفى بکری أن مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما الرد المناسب؟
ما #الرد_المناسب؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
عشنا فترة تحت مسلّمات مثل: سياستنا الخارجية تحمينا من الأطماع! ولنا أصدقاؤنا في العالم والإقليم! تمت مطالبات شعبية بالاستعداد للقادم! بعضهم قال: تغيير السياسة الخارجية، وبعضهم قال: تسليح الشعب، وفتح الحدود! والنتيجة أننا لم نغير سياساتنا، ولم نسلح أحدًا!
ارتفعت أصوات كتّاب باتهام من طالبوا بالتغيير بأنهم مغامرون، يعصفون بمستقبل البلد!
وهكذا بقي الانقسام، أو انفصال المواقف الرسمية عن المواقف الشعبية! فلا الرسميون تقدموا نحو الشعب، ولا الشعبيّون تقدموا نحو الدولة! وبالعكس تمامًا، تشدد الطرفان!
(١)
السياسة الحالية للدولة
ببعض اليقين، قادتنا السياسات الحكومية العاقلة والمتزنة إلى البقاء، والحفاظ على الأمن، وحماية الحدود من كل عواصف المنطقة، وبقي الأردن قلعة صامدة، فلا تهجير ولا تدمير، ولا فقر ولا تشرد ولا جوع. وكثيرًا ما كان كتّاب حكوميون معروفون، وساسة كثيرون يرعِبون المجتمع
بأن مليارا ونصف المليار من المساعدات الأمريكية هي سبب
رواتبكم، ورغد عيشكم، وأمنكم!
وكان كثيرون يقبلون هذا المنطق!! لكن كثيرين شككوا بذلك، وقالوا: لماذا نرتهن لسياسات خارجية لها مطالب أبعدتنا عن السياسات المستقلة، والقرار الحر، بل وملأت جغرافيّتنا بقواعد لا مصالح مباشرة لنا فيها.
وبعيدًا عن الرابح والخاسر، وصلنا
إلى لحظة الحقيقة: المساعدات الغربية مرهونة بطلبات سياسية
خطيرة، ليس لنا القدرة على قبولها!!
(٢)
تمنيات
كل ما يتمناه المواطن في لحظة الحقيقة، أن لا ينبري الكتّاب “إياهم” بالترويج لفكرة قبول التهجير مقابل عدم التضحية بالأموال الأمريكية التي تطعمنا من جوع، وتؤمننا من خوف!!
طبعًا! لا أحد يطالب بوقف المساعدات الأمريكية، لكن بالتأكيد أن لا مواطن واحدا، ولا مسؤولا واحدًا يمكن أن يقبل بالثمن المطلوب دفعه!
(٣)
هل من أفق؟
نعم! الوحدة الوطنية وحدها فقط!
الوقوف عند المشتركات بين المواطنين: يتفق اليسار واليمين، ويتفق الكبير والصغير، أن الحل في وحدة الشعب، وأن يتفق الجميع على مبادىء الحرية، والتضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني: حرية التعبير للجميع، من دون تهديد، ومن دون إيديولوجيات! تضامن الجميع معًا! والوقوف معًا لدعم الموقف الرسمي: لا تهجير، ولا قبول للمشاريع والصفقات!!! الدولة تحتاج لشعبها! والشعب يحتاج أن تقف دولته معه!
حين وقف الشعب و”الدولة” معًا
في حرب الخليج، وفي طرد كلوب، وتعريب الجيش نعمنا بالكرامة، والحرية معًا، وفي غير ذلك عانينا
كثيرًا!
هل الأمل بالأحزاب المستترة؟
هل الأمل بالبرلمان؟
فهمت عليّ جنابك؟