موقع 24:
2025-03-20@14:25:07 GMT

حصاد 2023.. تقنيات نودعها مع انقضاء العام الجاري

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

حصاد 2023.. تقنيات نودعها مع انقضاء العام الجاري

كان عام 2023 عاماً مهماً بشكل خاص بالنسبة لعالم التكنولوجيا، حيث انتشرت ابتكارات الذكاء الاصطناعي الجديدة بشكل ملحوظ، وعلى الرغم من ذلك، فقد شهد هذا العام زوال مجموعة من المنتجات التقنية التي فشلت في اللحاق بالركب.

فيما يلي أهم المنتجات التقنية التي زالت خلال عام 2023، وفق صحيفة إنديان إكسبرس: 

 

نظارة "غوغل غلاس انتربرايس" للواقع المعزز

من بين المنتجات التقنية التي تم إنهاؤها في عام 2023، كانت نظارة الواقع المعزز من "غوغل غلاس انتربرايس".

تم الإعلان عن النظارة لأول مرة في عام 2012، وكان المقصود منها الدخول في عصر جديد من الحوسبة القابلة للارتداء، مما يمنح الأشخاص العاملين في البيئات الزراعية والطبية والمصانع شاشة عرض رأسية تزودهم بالمعلومات مع إبقاء أيديهم حرة.

لكن السعر البالغ 1500 دولار، والافتقار إلى الوظائف الواضحة، والمخاوف المتعلقة بالخصوصية، حكم عليها بالفشل بين المستهلكين، وتم التخلي عنها هذا العام. 

 

جهاز ألعاب لينوفو ليجن 

بدأت الشائعات حول إغلاق شركة لينوفو ليجن لألعاب الهاتف في الانتشار في بداية العام. ثم في شهر مارس (آذار)، أكد متحدث باسم شركة لينوفو أنه قد تم إغلاقها بالفعل.

كانت هواتف الألعاب ليجن من لينوفو عبارة عن أجهزة تمت مراجعتها جيداً بمواصفات عالية المستوى، لكنها في النهاية لم تتمكن من التنافس مع المزيد من الخيارات السائدة. يبدو أن الشركة تحول تركيزها إلى أجهزة الألعاب المحمولة بدلاً من ذلك وكشفت النقاب عن "لينوفو ليجن غو" في سبتمبر (أيلول).

 

ماركة أمازون هالو

قد لا يعلم الكثيرون أن أمازون لديها مجموعة من أجهزة تتبع اللياقة البدنية. إلا أن الشركة قررت إيقاف خط "هالو" الخاص بتتبع الصحة واللياقة البدنية في يوليو 2023، مما يمثل نهاية محاولة الشركة لاقتحام سوق الأجهزة القابلة للارتداء.

تم إطلاق "هالو" في عام 2020، وكانت بمثابة محاولة لأمازون لمنافسة آبل و"فيت بيت" وغيرهما في مجال تتبع اللياقة البدنية.

ومع ذلك، فقد فشلت في اكتساب قوة جذب كبيرة ضد المنافسين الراسخين.

 

تطبيق كورتانا على ويندوز

بعد سنوات من تقليص الدعم تدريجياً، أوقفت مايكروسوفت تطبيق كورتانا في أغسطس (آب) 2023، وأعادت توجيه المستخدمين إلى ميزات "بينغ شات بوت" و"كو بيلوت" الجديدة بدلاً من ذلك.

يمثل إغلاق كورتانا نهاية محاولة مايكروسوفت للتنافس مع سيري ومساعد غوغل في مجال المساعدات الصوتية.

تم إطلاق كورتانا في الأصل في عام 2014، وقد تم تصميمه لتوفير التحكم الصوتي بدون استخدام اليدين والمعلومات التنبؤية على أجهزة ويندوز، على غرار قدرات مساعدي آبل وغوغل. وكافحت مايكروسوفت لإثارة حماسة المستهلكين بشأن كورتانا، إلا أنها فشلت في ذلك وبدأت بسحب التطبيق تدريجياً من شريط مهام ويندوز، حتى أزالته بشكل كامل في 2023. 

محرر "ورد باد" من مايكروسوفت 

أعلنت مايكروسوفت أنها لن تقوم بعد الآن بتحديث محرر "ورد باد"، الذي تم تضمينه مجاناً على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز لأكثر من 25 عاماً. على الرغم من أنه لم يكن غنياً بالميزات مثل محرر "وورد"، إلا أنه سمح للمستخدمين بإنشاء المستندات وتحرير الخطوط والتنسيقات وحفظ الملفات بتنسيق .doc أو .rtf أو .txt.

ولكن مع تحسن محرر "وورد" على مر السنين، قررت مايكروسوفت وضع نهاية له. 

 

شركة هايبرلوب وان للنقل

توقفت شركة "هايبرلوب وان"، للنقل والتي تهدف إلى تطوير شبكة من الأنفاق فائقة السرعة، عن عملياتها بعد ما يقرب من عقد من العمل.

وعلى الرغم من جمع أكثر من 400 مليون دولار من التمويل وعرض نموذج أولي عملي، إلا أن الشركة لم تتمكن في النهاية من تأمين أي عملاء لرؤيتها المستقبلية للنقل.

بعد تسريح العمال في عام 2022 وسحب الاستثمار من السير ريتشارد برانسون، لم تتمكن الشركة من الحفاظ على نفسها مالياً. سيتم تصفية أصول الشركة، بما في ذلك مسارها التجريبي في لاس فيغاس، في 31 ديسمبر 2023.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حصاد 2023 فی عام إلا أن

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أكاديمية ربدان» تحصد شهادة «التميز المؤسسي» «الصقارة».. من الإمارات إلى اليابان

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة، بالتعاون مع «42 أبوظبي»، برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين»، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم التعليمية.
يُمكِّن البرنامج المعلمين من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الرئيسة في قطاع التعليم، بما في ذلك تعزيز تفاعل الطلبة في الفصول الدراسية، وتطبيق استراتيجيات التعلّم المخصص، وتحسين كفاءة العمليات الإدارية في مختلف مراحل التدريس. بدءاً من تخطيط الدروس، ووصولاً إلى التقييم وتقديم الملاحظات، يتم دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم المعلمين في تحسين نتائج الطلبة، وزيادة كفاءة المهام اليومية.
يعتمد البرنامج على خريطة طريق تدريبية من ثلاث مراحل، تبدأ بالتعلم التأسيسي قبل البرنامج التدريبي، تليها ورشة عمل مكثفة لمدة يومين تُعقد «حضورياً»، ثم مشروع ختامي لأسبوعين يركز على التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي في التعليم. يعمل المعلمون ضمن مجموعات صغيرة، بإشراف مرشدين لتطبيق إطار «التخطيط، التدريس، التحليل، التكيُّف» في سيناريوهات تعليمية حقيقية. يتم تنفيذ المشروع الختامي داخل المدارس التي يعمل بها المعلمون، مع توفير دعم أسبوعي من خلال جلسات افتراضية عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز»، حيث يتبادل المشاركون الخبرات، ويتعاونون لتحسين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس.
ويعتمد البرنامج المستوحى من نهج التعلم التعاوني في «42 أبوظبي»، على جلسات إرشادية يقودها مرشدون متخصصون، ما يعزز تبادل المعرفة بين المعلمين، ويطوّر مهاراتهم في حل المشكلات. في مرحلته التجريبية، استكمل أول فوجين من المعلمين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي البرنامج بنجاح، حيث حققوا نسبة رضا استثنائية بلغت 97% وفقاً لمؤشر «Net Promoter Score»، ما يعكس مدى فعالية البرنامج، وأثره الإيجابي على المشاركين. 

مقالات مشابهة

  • المالية : تقديم تقرير اهداف التنمية المستدامة 2030 خلال العام الجاري
  • “جود الباحة” تستهدف توفير 6600 وحدة سكنية بمختلف مناطق المملكة خلال العام الجاري
  • أطباء بلا حدود: تصاعد موجة سوء التغذية في اليمن منذ بداية العام الجاري
  • أيهما أفضل للشراء.. لينوفو Tab Pro أو شاومي Pad 7؟
  • سلامة يتبلغ من السفير الصيني جهوزية معهد الكونسوفتوار الوطني في ضبية نهاية العام الجاري
  • السودان..  تسليم الحساب الختامي للدولة للعام المالي 2023
  • «ويز أير» أبوظبي تطلق 4 وجهات جديدة العام الجاري
  • وزيرة التخطيط تستعرض الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2023 أمام "الشيوخ"
  • اليونيفيل تطالب لبنان وإسرائيل بالموافقة على تقنيات رصد جديدة
  • «الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل