حصاد 2023.. تقنيات نودعها مع انقضاء العام الجاري
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كان عام 2023 عاماً مهماً بشكل خاص بالنسبة لعالم التكنولوجيا، حيث انتشرت ابتكارات الذكاء الاصطناعي الجديدة بشكل ملحوظ، وعلى الرغم من ذلك، فقد شهد هذا العام زوال مجموعة من المنتجات التقنية التي فشلت في اللحاق بالركب.
فيما يلي أهم المنتجات التقنية التي زالت خلال عام 2023، وفق صحيفة إنديان إكسبرس:
نظارة "غوغل غلاس انتربرايس" للواقع المعزز
من بين المنتجات التقنية التي تم إنهاؤها في عام 2023، كانت نظارة الواقع المعزز من "غوغل غلاس انتربرايس".
لكن السعر البالغ 1500 دولار، والافتقار إلى الوظائف الواضحة، والمخاوف المتعلقة بالخصوصية، حكم عليها بالفشل بين المستهلكين، وتم التخلي عنها هذا العام.
جهاز ألعاب لينوفو ليجن
بدأت الشائعات حول إغلاق شركة لينوفو ليجن لألعاب الهاتف في الانتشار في بداية العام. ثم في شهر مارس (آذار)، أكد متحدث باسم شركة لينوفو أنه قد تم إغلاقها بالفعل.
كانت هواتف الألعاب ليجن من لينوفو عبارة عن أجهزة تمت مراجعتها جيداً بمواصفات عالية المستوى، لكنها في النهاية لم تتمكن من التنافس مع المزيد من الخيارات السائدة. يبدو أن الشركة تحول تركيزها إلى أجهزة الألعاب المحمولة بدلاً من ذلك وكشفت النقاب عن "لينوفو ليجن غو" في سبتمبر (أيلول).
ماركة أمازون هالو
قد لا يعلم الكثيرون أن أمازون لديها مجموعة من أجهزة تتبع اللياقة البدنية. إلا أن الشركة قررت إيقاف خط "هالو" الخاص بتتبع الصحة واللياقة البدنية في يوليو 2023، مما يمثل نهاية محاولة الشركة لاقتحام سوق الأجهزة القابلة للارتداء.
تم إطلاق "هالو" في عام 2020، وكانت بمثابة محاولة لأمازون لمنافسة آبل و"فيت بيت" وغيرهما في مجال تتبع اللياقة البدنية.
ومع ذلك، فقد فشلت في اكتساب قوة جذب كبيرة ضد المنافسين الراسخين.
تطبيق كورتانا على ويندوز
بعد سنوات من تقليص الدعم تدريجياً، أوقفت مايكروسوفت تطبيق كورتانا في أغسطس (آب) 2023، وأعادت توجيه المستخدمين إلى ميزات "بينغ شات بوت" و"كو بيلوت" الجديدة بدلاً من ذلك.
يمثل إغلاق كورتانا نهاية محاولة مايكروسوفت للتنافس مع سيري ومساعد غوغل في مجال المساعدات الصوتية.
تم إطلاق كورتانا في الأصل في عام 2014، وقد تم تصميمه لتوفير التحكم الصوتي بدون استخدام اليدين والمعلومات التنبؤية على أجهزة ويندوز، على غرار قدرات مساعدي آبل وغوغل. وكافحت مايكروسوفت لإثارة حماسة المستهلكين بشأن كورتانا، إلا أنها فشلت في ذلك وبدأت بسحب التطبيق تدريجياً من شريط مهام ويندوز، حتى أزالته بشكل كامل في 2023.
محرر "ورد باد" من مايكروسوفتأعلنت مايكروسوفت أنها لن تقوم بعد الآن بتحديث محرر "ورد باد"، الذي تم تضمينه مجاناً على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز لأكثر من 25 عاماً. على الرغم من أنه لم يكن غنياً بالميزات مثل محرر "وورد"، إلا أنه سمح للمستخدمين بإنشاء المستندات وتحرير الخطوط والتنسيقات وحفظ الملفات بتنسيق .doc أو .rtf أو .txt.
ولكن مع تحسن محرر "وورد" على مر السنين، قررت مايكروسوفت وضع نهاية له.
شركة هايبرلوب وان للنقل
توقفت شركة "هايبرلوب وان"، للنقل والتي تهدف إلى تطوير شبكة من الأنفاق فائقة السرعة، عن عملياتها بعد ما يقرب من عقد من العمل.
وعلى الرغم من جمع أكثر من 400 مليون دولار من التمويل وعرض نموذج أولي عملي، إلا أن الشركة لم تتمكن في النهاية من تأمين أي عملاء لرؤيتها المستقبلية للنقل.
بعد تسريح العمال في عام 2022 وسحب الاستثمار من السير ريتشارد برانسون، لم تتمكن الشركة من الحفاظ على نفسها مالياً. سيتم تصفية أصول الشركة، بما في ذلك مسارها التجريبي في لاس فيغاس، في 31 ديسمبر 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حصاد 2023 فی عام إلا أن
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
استثنى دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من رسومه الجمركية "التبادلية"، لكن 46 من أصل 50 سلعة تعتمد الولايات المتحدة على الصين في توفيرها لا تزال خاضعة للرسوم.
ويُظهر تحليل السلع التي تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار التأثير المحتمل للإجراءات الجديدة على المستهلكين الأميركيين، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير اليوم.
ارتفاع الأسعاروصنعت أكثر من 3 أرباع أجهزة ألعاب الفيديو، وأجهزة معالجة الطعام، والمراوح الكهربائية التي استوردتها الولايات المتحدة العام الماضي في الصين، وسيواجه أي شخص يرغب في شراء ألعاب الأطفال كذلك ارتفاعا في الأسعار، فقد صنعت الصين 75% من الدمى، والدراجات ثلاثية العجلات، والدراجات البخارية، وغيرها من الألعاب ذات العجلات التي بيعت للمستهلكين الأميركيين من الخارج العام الماضي.
وحذرت شركة ماتيل، صانعة ألعاب دمية باربي، من أنها قد ترفع أسعارها في الولايات المتحدة لتعويض تأثير الرسوم، وكان ذلك قبل تصعيد ترامب الأخير في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة.
وصرحت الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، والتي تصنع كذلك سيارات هوت ويلز ولعبة الورق أونو، بأن 40% من منتجاتها تُصنّع في الصين.
إعلانويأتي قرار إدارة ترامب بإعفاء الهواتف الذكية و"أجهزة التوجيه" (routers) ومعدات تصنيع الرقائق وبعض أجهزة الكمبيوتر والحواسيب المحمولة مما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على الصين؛ بعد أسبوع من الاضطرابات في الأسواق الأميركية.
ويُمثّل الاستثناء فوزا كبيرا لشركات التكنولوجيا الأميركية مثل آبل وإنفيديا ومايكروسوفت، التي تراجعت أسهمها جميعها الأسبوع الماضي، وكانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية أعلى واردات من الصين قيمةً العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 74 مليار دولار.
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن شركة آبل سترحب بالإعفاء بشكل خاص لأن الجزء الأكبر من سلسلة التوريد الخاصة بها يتركز في الصين.
لكن رسوم ترامب الجمركية لا تزال تُشكّل مصدر قلق للمتسوقين الذين يأملون في شراء سلع لا تزال خاضعة للرسوم البالغة 125%.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الزميل البارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، تشاد باون قوله إن سرعة الإجراءات ونطاقها يعنيان زيادة احتمالية تحميل المستهلكين التكاليف، مضيفا أن الرسوم الجمركية على الصين فُرضت "بمستويات أعلى بكثير، وبسرعة أكبر بكثير، وعلى العديد من المنتجات الاستهلاكية الجديدة" التي لم تتأثر خلال ولاية ترامب الأولى.
وتابع: "ثمة احتمال أكبر بكثير لارتفاع كبير في أسعار المستهلكين الذين يشترون هذه الأنواع من المنتجات اليوم".
وتعني هذه الرسوم أن تحمل درجات حرارة الصيف قد يكون مكلفا للأميركيين غير المستعدين مسبقا، فـ9 من كل 10 مراوح كهربائية تم شراؤها من الخارج في الولايات المتحدة العام الماضي جاءت من الصين، وكذلك 40% من وحدات تكييف الهواء المستقلة (من دون الحاجة إلى ملحقات)، وتهيمن الصين على سوق التصدير العالمي لكليهما.
وسيواجه الأميركيون الذين يفكرون في شراء "ميكروويف" جديد كذلك زيادات محتملة في الأسعار؛ إذ جاءت 90% من تلك المستوردة إلى الولايات المتحدة العام الماضي من الصين، وتسيطر بكين على 3 أرباع سوق التصدير العالمي.
إعلان بحث صعبوحسب الصحيفة، تعني هيمنة الصين على هذا العدد الكبير من الصادرات العالمية أن إيجاد بدائل للمصنّعين لن يكون سهلا، وفقا للمسؤولة السابقة في وزارة التجارة البريطانية، آلي رينيسون، التي تعمل حاليا في شركة الاستشارات سيك نيوغيت.
وقالت: "نقلت الشركات الأميركية والغربية سلاسل التوريد الخاصة بها من الصين إلى دول آسيوية أخرى في السنوات الأخيرة، لكن مع استمرار دخول الكثير من المواد الخام الصينية وقطع الغيار إلى المنتجات التي تُجمّعها، سيعتمد الكثير على مدى صرامة هذه القواعد الخاصة بكل منتج ومدى تأييد هذه الدول للولايات المتحدة".
وأضافت: "التحدي لا يكمن في إيجاد بدائل، لأن معظم دول جنوب شرق آسيا بدأت بالفعل في زيادة إنتاجها من السلع الصناعية، بل في نوع الشروط التي ستفرضها الولايات المتحدة على اتفاقياتها مع تلك الدول".
ويُعد نقل التصنيع خارج الصين أمرا صعبا للغاية بالنسبة للمنتجات الإلكترونية مثل أجهزة الألعاب والهواتف المحمولة نظرا لسلاسل التوريد المعقدة والمهارات اللازمة لتصنيعها.
وقال الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة ولاية ميشيغان الأميركية، جيسون ميلر: "سيكون الانفصال السريع صعبا للغاية، خاصة بالنسبة لسلع مثل الهواتف الذكية ويجب إنشاء سعة إضافية وتدريب العمال وإنشاء خطوط إمداد بديلة للمدخلات".
وإذا احتفظت شركة آبل بكامل إنتاجها من أجهزة آيفون من الهند للسوق الأميركية، فإنها ستظل تغطي حوالي نصف الطرازات التي تزيد على 50 مليونا والتي تشحنها الشركة إلى أميركا كل عام، وفقا لمحلل بنك أوف أميركا، وامسي موهان.