«الفلاحين»: يحقق طفرة في الإنتاج.. ويقضي على أخطاء التلقيح الطبيعي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن اهتمام الدولة بالإنتاج الحيوانى يعد خطوة كبيرة لتأمين الغذاء، لكون قطعان الماشية فى حاجه إلى تحسين سلالات لوجود أنواع من الأبقار والجاموس غير مفيدة بالنسبة لصغار المربين لكونها فقيرة الإنتاج ومعدلات تحويلها للغذاء منخفضة جداً، وهو الأمر الذى يعود بالضرر على المربى الذى يعتمد فى دخله على ما يأتيه من الماشية التى يمتلكها.
وأكد «أبوصدام»، لـ«الوطن»، أن إنتاج قصيبات عديدة من السائل المنوى وحفظها بطريقة صحيحة أمر لا غنى عنه لأنه يحسن كثيراً التركيبة الوراثية لقطعان الماشية من الأبقار والجاموس، وينتج سلالات أكثر صحة وإنتاجاً، على مستوى اللحوم أو الألبان، ما ينعكس إيجابياً على المربى لأنه يزيد من دخله، مضيفاً: «التلقيح الاصطناعى يمنع انتشار الأمراض التناسلية، ويحد من مخاطر اختلاف حجم ووزن الطلوقة على الإناث، ويقى من أضرار الذكور الشرسة ويمكن التركيز بعد ذلك على صفات بعينها ومواصفات معينة يطلبها المزارع».
وأشار إلى أن تطوير البنية الأساسية اللازمة لتنفيذ التلقيح الاصطناعى، التى قامت بها الدولة وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة لتنفيذ إجراءات التلقيح الاصطناعى فى القرى، ساعد على نجاح المشروع، وأدى إلى زيادة الإقبال على نقاط التلقيح الموجودة بالمحافظات، ملمحاً إلى أن التلقيح الصناعى يسهم بشكل كبير فى إنتاج أجيال محسنة من الماشية، ويسرع من عملية تنمية الثروة الحيوانية، ويقضى على الأخطاء الشائعة فى عمليات التلقيح الطبيعى، ويزيد من نسب العشار، ويزيد الاستفادة من العجل الطلوقة، متابعاً: «التلقيح الاصطناعى يتم بواسطة مدربين ما ينتج عنه سلالات تحمل صفات أفضل ويزيد فرص نجاح التلقيح، وبخلاف سهولة العملية نفسها وقلة تكاليفها، فهناك أيضاً مزايا أخرى لها من بينها متابعة الأمراض الوراثية والوقاية منها، مما يعود بالنفع على صغار المربين، ويسهم فى تخفيض أسعار اللحوم الحمراء ومنتجات الماشية».
من جانبه قال محمد برغش، الملقب بـ«الفلاح الفصيح»، إن القيادة السياسية تُولى اهتماماً كبيراً بتنمية الثروة الحيوانية بتحقيق الاكتفاء الذاتى، ويتم بالمشروع القومى لتحسين السلالات المحلية، ويهدف لمضاعفة الإنتاج من الألبان واللحوم، وهناك تعاون كبير بين المؤسسات المعنية بالثروة الحيوانية لتحقيق المشروع على أرض الواقع، وتذليل العقبات والمشاكل أمام صغار المربين والفلاحين لتحسين جودة حيوانات المزرعة.
وطالب «برغش» بضرورة الاستعانة بالجامعات ومراكز البحوث المنتشرة بالمحافظات كشريك أساسى لتدريب الفلاحين وإرشادهم وتطوير أماكن إعاشة المواشى بشكل ينعكس بالإيجاب على إنتاجها من الألبان واللحوم، من حيث الكم والكيف، ويشمل ذلك أرضية الحظائر وسلامة مبانيها التى تضمن خلوها بقدر الإمكان من الحشرات الضارة، التى تتسبب فى أمراض عديدة وتوفير صرف صحى مناسب لتلك الحظائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلالات الحيوانية الألبان واللحوم الخدمات البيطرية
إقرأ أيضاً:
إنفينيكس تطلق تقنية DeepSeek-R1 في هواتفها الجديدة لتعزيز تجربة الذكاء الاصطناعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة إنفينيكس عن دمج تقنية DeepSeek-R1 في هواتفها الذكية الجديدة، لتقديم تجربة أكثر ذكاءً وسهولة للمستخدمين، وذلك في إطار استراتيجيتها لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأداء اليومي للأجهزة.
تساعد تقنية DeepSeek-R1 على تحسين استرجاع المعلومات ومعالجتها بسرعة وكفاءة، مما يمنح المستخدم تجربة تفاعلية متقدمة، حيث تعتمد على خوارزميات ذكية تفهم احتياجات المستخدم بدقة وتنفذ الأوامر بسلاسة. كما يأتي هذا الدمج متوافقًا مع نظام التشغيل XOS 14.5 والإصدارات الأحدث، مما يجعل الأجهزة أكثر ذكاءً واستجابةً لمهام الحياة اليومية.
وتركز إنفينيكس على تبسيط تجربة المستخدم من خلال واجهة المساعد الذكي Folax، التي تتيح تنفيذ الأوامر الصوتية والنصية بسهولة، إلى جانب تفعيل وضع التفكير العميق، الذي يعزز إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الجديدة.
وفي إطار خطتها المستقبلية، أعلنت إنفينيكس عن مبادرة "Infinix AI∞ Beta"، والتي تشمل استضافة أول حدث لإطلاق منتجات الذكاء الاصطناعي في مارس المقبل، حيث سيتم الكشف عن منظومة متكاملة من التقنيات تشمل الذكاء الاصطناعي في الألعاب والحياة اليومية وأجهزة AIoT، مما يعزز من دور الشركة في توفير حلول ذكية للمستهلكين الشباب.