كانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتوسع فى تربية السلالات الحيوانية كثيفة الإنتاج من الألبان واللحوم لما لها من مردود اقتصادى كبير على صغار المربين والفلاحين، هى كلمة السر لتحريك المياه الراكدة فى هذا الملف المهم جداً للاقتصاد المصرى، وبدأت جميع قطاعات الدولة العمل على تنفيذ التوجيهات الرئاسية التى تعكس رؤية الدولة فى تحقيق أمن غذائى مستدام، من خلال إجراء إحلال جزئى لقطعان الماشية المحلية واستبدالها بأخرى ذات مواصفات عالمية وبشروط معينة.

«الوطن» فتحت ملف تحسين السلالات الحيوانية، ورصدت اهتمام كل القطاعات بتنفيذ تكليفات الرئيس، وعايشت القائمين على معهد التناسليات الحيوانية خلال رحلة عملهم اليومية فى إطار المشروع القومى لتحسين السلالات، حيث يقوم المعهد بإجراء الفحوصات اللازمة للسلالات وقصيبات السائل المنوى التى يتم استيرادها من الخارج ومن ثَمَّ توزيعها على المربين.

وهناك جهود حثيثة من جميع العاملين للوصول إلى صغار المربين فى القرى والنجوع، من خلال تنظيم قوافل بيطرية تشخيصية وعلاجية لمتابعة قطعان الماشية فى جميع أنحاء الجمهورية، وتوجيه الفلاحين إلى ضرورة استبدال السلالات المحلية فقيرة الإنتاج بأخرى محسَّنة وراثياً كثيفة الإنتاج.

وتؤكد الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن المشروع القومى لتحسين السلالات يعتبر أهم خطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم والألبان، وهو ما أكده الرئيس السيسى عندما أعلن أن مشروع تحسين السلالات مشروع قومى وأهم خطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الألبان واللحوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السلالات الحيوانية الألبان واللحوم الخدمات البيطرية

إقرأ أيضاً:

أدعية تريح القلب وتفتح الطريق لتحقيق الأمنيات

أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الدعاء هو الملجأ الذي يجد فيه العبد راحة قلبه وثقته بأن الله قريبٌ منه يسمع دعاءه ويستجيب له، مشيرة إلى أن أبواب السماء مفتوحة دائمًا لمن يرفع يديه إلى الله بصدق وإخلاص.

الدعاء عبادة وأمان

استدلت دار الإفتاء بقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60)، لتؤكد أن الدعاء ليس مجرد طلب، بل عبادة عظيمة تجعل الإنسان قريبًا من ربه. وأوضحت أن الدعاء يجلب الطمأنينة للقلوب ويزيل الهموم، فهو وسيلة للتقرب إلى الله واستجلاب رحمته.

أدعية من الكتاب والسنة

وقدمت دار الإفتاء مجموعة من الأدعية المباركة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، داعيةً المسلمين إلى الالتزام بها واليقين في استجابة الله:

من القرآن الكريم:

"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ" (آل عمران: 8).

"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (البقرة: 201).

"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي" (طه: 25-26).


من السنة النبوية:

"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي."

"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."

"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر."


ثقة بلا حدود

وأشارت الدار إلى أهمية الدعاء في تحقيق الأمنيات وإزالة الكربات، مؤكدة أن المؤمن الذي يدعو الله بثقة في استجابته يفتح لنفسه أبواب الخير والرحمة. وأضافت: "لا تتردد في اللجوء إلى الله، فهو الكريم الذي لا يُغلق بابه أمام عباده، بل يستقبلهم برحمته وكرمه."

دعوة إلى التفاؤل

واختتمت دار الإفتاء رسالتها بالتأكيد على أن الدعاء هو نافذة الأمل لكل من يعاني ويحتاج إلى مساعدة، داعية الجميع إلى استغلال هذه العبادة العظيمة في كل وقت، واليقين بأن الله قريب مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • مناقشة جهود تعزيز إنتاج وتداول الشتلات الخالية من الآفات لتحقيق الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة.. ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر الماضي
  • الزراعة والسلامة الغذائية تؤكد التزامها بتحقيق الأمن الغذائي المستدام في أبوظبي
  • "أبوظبي للزراعة" تمكن المزارعين لتبني ممارسات مستدامة ودعم الأمن الغذائي
  • الزراعة المستدامة.. السبيل لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية
  • الحديدة .. تدشين حملة لدعم صناعة منتجات الألبان الطبيعية
  • تدشين حملة صناعة منتجات الألبان بالحديدة
  • تدشين حملة صناعة منتجات الالبان من الحليب الطبيعي  
  • أدعية تريح القلب وتفتح الطريق لتحقيق الأمنيات
  • ندوة تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأمن الغذائي