الحكومة: استمرار العمل ببرنامج الإصلاحات الهيكلية للقطاعات المُحددة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية؛ لمناقشة ومتابعة عدد من الملفات الاقتصادية، وذلك بحضور / حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، و/ أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، و/ أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور/أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط، و/ رامي أبوالنجا، نائب محافظ البنك المركزي، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، و/ شيرين الشرقاوي، مساعد وزير المالية للشئون الاقتصادية.
وأشار المستشار/ محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن الاجتماع تابع مؤشرات أداء الاقتصاد المصري في كافة القطاعات الاقتصادية خلال الفترة الماضية، حيث أكد رئيس الوزراء أهمية بذل مختلف الجهود من أجل تحقيق أهداف الدولة في مختلف المجالات، ومواصلة عملية الإصلاح الاقتصادي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن أبرز الأنشطة الاقتصادية التي حققت معدلات نمو إيجابية خلال الربع الأول من العام المالي الجاري هي: السياحة (المطاعم والفنادق)، وقناة السويس، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الاجتماعية (والتي تشمل الصحة والتعليم)، والزراعة.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه بالنسبة لقطاع الاتصالات، فيرجع النمو الإيجابي إلى زيادة الصادرات الرقمية به، وزيادة الاستثمارات في الشركات التكنولوجية الناشئة، وإطلاق استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد، وزيادة خدمات البيانات.
ولفت إلى أن نشاط الزراعة حقق معدلات نمو إيجابية نظراً للتوسّع في الزراعات التعاقُديّة وتنامي الصادرات الزراعيّة الغذائيّة.
وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى أنه بالرغم من اشتداد تبِعات الأزمة الروسيّة-الأوكرانيّة خلال العام المالي 2022/2023، إلا أن الاقتصاد المصري حقق نموًا بنحو 3.8%، وتم التأكيد أن هناك حرصا على زيادة معدلات النمو في الاقتصاد المصري.
ونوه المستشار محمد الحمصاني إلى أن رئيس الوزراء أكد خلال الاجتماع استمرار العمل ببرنامج الإصلاحات الهيكلية للقطاعات المُحددة، مشيرًا إلى أن الحكومة تمضي على قدم وساق في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية وتهيئة بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات بما يعزز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد المصری إلى أن
إقرأ أيضاً:
الذهب: التحفة المالية التي تحافظ على قيمتها عبر التاريخ
يعتبر الذهب تقليديا وسيلة تحوط ضد التضخم. فعندما يفقد الدولار قيمته الشرائية بسبب التضخم، يرتفع سعر أونصة الذهب بالتوازي من حيث القيمة بالدولار، مما يحافظ على قيمة استثماراتك.
قد لا يكون الذهب الاستثمار الأكثر جاذبية في الوقت الحالي، ولكنه يظل أصلا ذا قيمة في رصيدك خلال الأوقات الصعبة، وفقا لمستثمر الذهب والمحلل سيمون بوبل، الرئيس التنفيذي لشركة Brookville Capital.
يعتبر الذهب تقليديا وسيلة تحوط ضد التضخم. فعندما يفقد الدولار قيمته الشرائية بسبب التضخم، يرتفع سعر أونصة الذهب بالتوازي من حيث القيمة بالدولار، مما يحافظ على قيمة استثماراتك.
في الأشهر القليلة الماضية، واجهت العديد من الدول حول العالم ارتفاعا في معدلات التضخم، مما أدى إلى زيادة في أسعار الفائدة وتكاليف المعيشة، وزيادة في عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
في ظل هذه الظروف، اتجه المستثمرون بشكل متزايد نحو الملاذات الآمنة مثل الذهب والفضة، نظرا لقدرتها على التحوط من التضخم.
يعزى هذا الاتجاه إلى قدرة الذهب على الحفاظ على القيمة عبر الزمن، وهو ما يجعله اختيارا شائعا في ظروف عدم اليقين الاقتصادي والتحولات الجيو_سياسية.
يشير بوريل إلى أن الذهب لديه تاريخ طويل كمتجذر للقيمة، وأنه لم يفقد قيمته أبدا ولم يكن موضع احتيال على المستثمرين، مما يجعله "الشكل النهائي للمال" بغض النظر عن التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الأسواق العالمية.
الذهب يعتبر استثمارا جذابا في ظل الأوقات المالية الصعبة، بفضل عدة ميزات تميزه عن الأصول الأخرى. أحد هذه الجوانب هو أن كميات الذهب محدودة، حيث يصعب استخراج كميات إضافية تفوق ما يتم استخراجه من المناجم. هذا الواقع يجعل الذهب وسيلة تخزين قيمة ثابتة وموثوق بها.
بالمقابل، يمكن للحكومات طباعة العملات الورقية بناء على احتياجاتها، مما يزيد من خطر تضخم الأسعار. وهنا يبرز دور الذهب كوسيلة فعالة للتحوط ضد التضخم، حيث يحافظ على قوته الشرائية على المدى الطويل.
سيمون بوبل يوضح أن طباعة المزيد من العملات غالبا ما تكون استجابة فورية للأزمات النقدية الراهنة، لكنها تؤدي في النهاية إلى تضخم مفرط. وبالتالي، يعتبر الذهب وسيلة موثوقة للحفاظ على القيمة الاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والمتغيرة.
من بين ميزات الذهب أيضا سهولة تحويله إلى عملات أخرى. كما يحتفظ الذهب بقيمته عبر الحدود، مما يجعله اختيارا شائعا للمستثمرين الذين يبحثون عن الاستقرار والأمان في استراتيجياتهم الاستثمارية.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز الذهب بعلاقة منخفضة نسبيا بالأصول الأخرى مثل الأسهم والسندات، مما يعزز دوره كوسيلة للتنويع في المحفظة.
وفي حين تتأثر الأصول الأخرى بعوامل اقتصادية وسياسية متقلبة، يظل الذهب غالبا ما يحافظ على استقلاليته ويعزز استقرار رصيدك في الظروف الاقتصادية الصعبة.
شاهد: توقيف أربعة ألمان ضالعين في سرقة كنز من الذهبليبيا تلقي القبض على مسؤولين تورطوا في محاولة تهريب 26 طناً من الذهبمع تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط...ارتفاع مستمر في أسعار الذهببوبل يشير إلى عدة مزايا بارزة تجعل الذهب استثمارا محببا في أوقات الضغط المالي والاقتصادي. يتمثل أحد هذه الجوانب في ارتباط الذهب المنخفض بالأصول التقليدية، حيث يكون عادة مضادا لتقلباتها أو يظل مستقرا نسبيا، مما يجعله أداة فعالة لتنويع محفظة الاستثمارات وضبط النسب المخاطرة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الذهب ملاذا آمنا خلال فترات ارتفاع الديون، حيث يحتفظ بقيمته وقدرته على الحفاظ على القوة الشرائية عبر الزمن، مما يجعله استثمارا مفضلا للمستثمرين الذين يبحثون عن الاستقرار والحفاظ على القيمة خلال فترات الضبابية الاقتصادية.
كميزة إضافية، يتمتع الذهب بسيولة عالية، حيث يمكن تحويله بسهولة إلى عملات أخرى أو إعادة تحويله إلى نفس العملة، مما يوفر للمستثمرين مرونة في التعامل مع التقلبات السوقية والاقتصادية.
بالتالي، يمثل الذهب خيارا استثماريا مهما للمستثمرين الذين يسعون إلى التحوط من التقلبات الاقتصادية والاستثمار في وسيلة موثوقة تحتفظ بالقيمة على المدى الطويل.
بتابع بوبل: "لنفترض أن الجنيه الإسترليني قد انخفض مقابل العديد من العملات الرئيسية، مثل الدولار الأمريكي واليورو واليوان. في مثل هذه الحالة، قد يكون الاستثمار في الذهب خيارًا محتملاً للحفاظ على قيمة الاستثمارات. يمكن الاستثمار في الذهب بشكل مباشر عبر السبائك الذهبية، العملات الذهبية، والمجوهرات، أو بشكل غير مباشر من خلال الصناديق المتداولة في بورصة الذهب وأسهم شركات تعدين الذهب".
المستثمرون الجدد غالبا ما يختارون الاستثمار غير المباشر في الذهب كبداية، لتعلم آليات السوق قبل اتخاذ قرارات استثمارية أعمق.
بينما يمكن أن يكون الذهب خيارا جذابا للتحوط، إلا أنه ليس من الأصول ذات الفائدة، مما يعني أنه قد يكون أقل جاذبية في بيئات الفائدة المرتفعة.
سيمون بوبل يشدد على أهمية التنويع في المحافظ الاستثمارية، مشيرا إلى أن "الوقت في السوق" هو أساسي أكثر من "توقيت السوق". ومن ثم، ينصح المستثمرون الذين يشعرون بالقلق بشأن التوقيت بالدخول تدريجيا خلال فترات زمنية متعددة.
يركز بوبل على أهمية وجود محفظة متنوعة تشمل الذهب كجزء من استراتيجية التحوط والاستقرار في الاستثمارات.
الذهب مقابل بيتكوين: معركة الملاذ الآمن في زمن التضخمفي الأعوام الأخيرة، شهدت البيتكوين ارتفاعا ملحوظا في قيمتها، مما جعل كثر ينظرون إلى العملة المشفرة على أنها وسيلة للتحوط ضد التضخم.
ومع ذلك، يبقى هناك انقسام بين المستثمرين بشأن مدى استقرار البيتكوين ومدى جدواها كملاذ آمن.
من جانبه، يرى سيمون بوبل، الرئيس التنفيذي لشركة Brookville Capital، أن الذهب يمتلك سجلا تاريخيا طويلا كوسيلة للتحوط ضد التضخم، بينما البيتكوين لا يزال في مرحلة التطور والتقلب.
بوبل يؤكد على تفضيله للاستثمار في الذهب، معتبرا أنه يمثل "الشكل النهائي للمال"، مشيرا إلى استقراره عبر الأزمات الاقتصادية والسياسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ستؤدي الضربات الأمريكية في اليمن إلى ارتفاع جديد في نسبة التضخم؟ إليكم توقعات خبراء الاقتصاد لمحاربة التضخم.. البنك المركزي التركي يرفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 45% تعرف على السيارات الأكثر مبيعاً في الاتحاد الأوروبي الذهب استثمار تضخم