أبو عبيدة: لا تبادل للأسرى إلا بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الخميس، إن معركة طوفان الأقصى وضعت الكيان الصهيوني على طريق الزوال.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة له، أنه بعد 83 يوماً على المعركة، فأعظم تحية عسكرية جهادية لا يمكن أن يستحقها أحد سوى شعبنا الصامد في غزة.
رسائل أبو عبيدة للعالم والشعب الفلسطيني والمقاومينووجه أبو عبيدة في كلمته عدة رسائل وكان أبرزها "قلنا للعالم إننا شعب يطلب الحق والحرية.
وتابع أن "حصيلة الآليات التي استهدفها مجاهدونا منذ بداية العدوان أكثر 825 آلية بين ناقلة جند ودبابة وشاحنة ومركبة وجرافة".
وأكد أبو عبيدة أن مجاهدينا يختارون أهدافهم ويضربون العدو في مقتل بمختلف الأسلحة، وبإعادة ذخائر غير منفجرة للعدو، وبتفجير حقول ألغام وكمائن في منازل، واستهدفنا 3 مروحيات للعدو خلال اليومين الماضيين.
وأضاف أن أولويتنا وقف العدوان على أهلنا من المدنيين الأبرياء ولا تتقدم على ذلك أي أولوية.
وحسم أبو عبيدة الناطق العسكري لحركة حماس موقف الحركة مما يثار الآن حول صفقة جديدة لتبادل الأسرى أو الهدنة قائلا "لا صفقات تبادل قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل، و شعبنا سيخرج من هذا العدوان مرفوع الرأس، خاصة أن من أفشل العدوان هو صمود شعبنا ومجاهدينا في الميدان فالعالم الرسمي موزع بين مجرم ظالم ومتفرج عاجز
وقال أبو عبيدة، "كتائب القسام مع شعبنا في نفس الخندق وتتقاسم معه لقمة الخبز وشربة الماء.
وختم قائلا "نشرنا الكثير من الصور التي توثق استهداف مجاهدينا لجنود العدو وآلياته وهذا غيض من فيض".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو عبيدة الجناح العسكري لحركة حماس العدوان على غزة حركة حماس طوفان الأقصى غزة كيان الاحتلال معركة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
93 يوماً من العدوان والتدمير وتهجير سكان طولكرم
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ93 على التوالي، فيما دخل يومه الـ80 على مخيم نور شمس.
ويأتي استمرار العدوان، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من التضييق والتخريب تستهدف البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وصباح اليوم الثلاثاء، خلعت جرافات العدو مقسم الهواتف الأرضية قرب ديوان آل سيف في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتجريف الشارع الرئيسي في المنطقة.
وداهمت قوات العدو عددًا من منازل المواطنين في الحي الشرقي ومحيط كراج فرعون بالحي الجنوبي بالمدينة، وعبثت بمحتوياتها وخربتها بشكل واسع.
وتواصل القوات الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها.
ويتخلل إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.
ويسجل يوميًا في المدينة تحركات نشطة لآليات العدو التي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتقيم الحواجز الطيارة، ما يعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم.
وفي تطور غير مسبوق، أجبرت قوات العدو مس طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على استخدام مركبات الإسعاف كحواجز عسكرية على طريق مستشفى ثابت ثابت الحكومي. وعند رفض الطواقم الامتثال للأوامر، قام جنود العدو بتهديدهم بالسلاح.
ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارًا مكثفا لقوات العدو وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى.
ويتزامن ذلك مع حصار مشدد عليهما وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
ويواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرًا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وأسفر العدوان الصهيوني وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
وتسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
ودمرت قوات العدو 396 منزلًا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.