بوابة الوفد:
2024-12-22@20:30:34 GMT

دموع النساء تقلل عدوانية الرجال

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

وجدت دراسة علمية أن دموع الإنسان تحتوي على إشارة كيميائية تقلل السلوك العدواني لدى الرجال.

عايزني أشتغل وأصرف على البيت.. دموع زوجة على عتبات محكمة الأسرة تأثير دموع النساء على الرجال

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عمد العلماء إلى تعريض مجموعة من الرجال لرائحة دموع النساء العاطفية أو المياه المالحة - خليط من الملح والماء - أثناء ممارسة لعبة ثنائية على أن تستهدف اللعبة إثارة السلوك العدواني ضد اللاعب الآخر، الذي كان الرجال يعتقدون أنه يغش.

ووجد العلماء انخفاض السلوك العدواني الذي يسعى للانتقام خلال المباراة بنسبة تزيد عن 40 بالمائة بعد أن استنشق الرجال دموع النساء العاطفية.

وأظهر التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي أن منطقتين من الدماغ مرتبطتين بالعدوان - قشرة الفص الجبهي والجزيرة الأمامية - أصبحتا أكثر نشاطًا عندما تم استفزاز الرجال أثناء اللعبة، لكنها لم تصبح نشطة في نفس المواقف عندما كان الرجال كانوا استنشاق الدموع.

وقال الباحثون إن الدراسة تساعد في معالجة اللغز الطويل الأمد لسبب البكاء.

وكان تشارلز داروين في حيرة من البكاء العاطفي، الذي يبدو أنه ليس له أي وظيفة مفيدة بخلاف الدور الذي تلعبه الدموع في تليين العين - لذلك استنتج أن البكاء لا بد أن يكون قد تطور عند البشر عن طريق الصدفة.

وأظهرت الدراسات أن دموع بعض الثدييات - وخاصة القوارض - تحتوي على مواد كيميائية تعمل كإشارات اجتماعية يمكن أن تنبعث عند الطلب.

 

واكتشف الباحثون أن العدوان عند ذكور القوارض توقف عند استنشاق دموع الإناث، في حين أن ذكور فأر الخلد الأعمى يلطخون أنفسهم بالدموع لتقليل السلوك العدواني للذكر المهيمن تجاههم.

دموع النساء تقلل عدوانية الرجال

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دموع دراسة ديلى ميل دموع النساء الرنين المغناطيسي السلوک العدوانی دموع النساء

إقرأ أيضاً:

حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاختلاط بين الرجال والنساء جائز شرغًا لكن بضوابط محددة يجب مراعتها من الطرفان، فإذا خلت هذع الضوابط فكان ذلك الاختلاط حرام شرعًا ويأثموا عليه.

ورد حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، فَخَلَا بِهَا" متفق عليه، فالخلوة هنا بمعنى انفراد رجلٍ بامرأةٍ في وجود الناس بحيث لا تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما، فهذا اختلاطٌ مباح.

وعقب الإمام ابن حجر على هذا الحديث في "فتح الباري" (9/ 333، ط. دار المعرفة) بقوله: [قوله: (باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس) أي لا يخلو بها بحيث تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما إذا كان بما يخافت به؛ كالشيء الذي تستحي المرأة من ذكره بين الناس] اهـ.

وقال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (7/ 86، ط. دار الفكر): [والمشهور جواز خلوة رجلٍ بنسوةٍ لا محرم له فيهن؛ لعدم المفسدة غالبًا؛ لأن النساء يستحين من بعضهن بعضًا في ذلك] اهـ.

وفي "حاشية الجمل على شرح المنهج" للعجيلي (4/ 466، ط. دار الفكر): [يجوز خلوة رجلٍ بامرأتين ثقتين يحتشمهما، وهو المعتمد] اهـ.

وذكر ابن عابدين: أن الخلوة المحرمة بالأجنبية تنتفي بالحائل، وبوجود محرمٍ للرجل معهما، أو امرأةٍ ثقةٍ قادرة، ويظهر لي أن مرادهم بالمرأة الثقة أن تكون عجوزًا لا يجامع مثلها، مع كونها قادرةً على الدفع عنها، وعن المطلقة. فليتأمل. انظر: "رد المحتار على الدر المختار" (5/ 236، ط. إحياء التراث).


ضوابط اختلاط الرجل والمرأة
-  عدم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه وحدهما في مكان يأمنان فيه من اطلاع الناس عليهما.

-  احتشام المرأة وسترها عورتها، وعورتها جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأجاز السادة الحنفية كشف القدمين.

-  غض البصر عن إمعان النظر بشهوة؛ سواء من قِبَل الرجل أو المرأة.

-  عدم العبث بملامسة الأبدان كما يحدث في بعض المناسبات.

قال تعالى عن النساء: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: 53]، وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها: أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وأشار إلى وجهه وكفيه.

قال الإمام الدردير في "الشرح الصغير" ومعه "حاشية الصاوي" (1/ 289، ط. دار المعارف): [(وَ) عَوْرَةُ الْحُرَّةِ (مَعَ رَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ): مِنْهَا، أَيْ لَيْسَ بِمَحْرَمٍ لَهَا جَمِيعُ الْبَدَنِ (غَيْرُ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ): وَأَمَّا هُمَا فَلَيْسَا بِعَوْرَةٍ، وَإِنْ وَجَبَ عَلَيْهَا سَتْرُهُمَا لِخَوْفِ فِتْنَةٍ] اهـ.

وقال الإمام الشيرازي في "المهذب" مع "المجموع" (3/ 167، ط. دار الفكر): [وعورة المرأة جميع بدنها إلا الوجه والكفين؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "وجهها وكفيها". ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى المرأة الحرام عن لبس القفازين والنقاب. ولأن الحاجة تدعو إلى إبراز الوجه للبيع والشِّراء، وإلى إبراز الكف للأخذ والعطاء؛ فلم يجعل ذلك عورة] اهـ بتصرف.

 

مقالات مشابهة

  • نساء المغرب يتقن اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية معا أكثر من الرجال
  • غارات عدوانية تستهدف العاصمة صنعاء
  • عاجل // غارات عدوانية على العاصمة صنعاء
  • اجتماع موسع في المنطقة العسكرية الرابعة لمناقشة الترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تحركات عدوانية
  • المنطقة العسكرية الرابعة تؤكد جاهزيتها لافشال أي تحركات عدوانية
  • 22.2% من الرجال في مصر يمارسون العنف النفسي ضد النساء
  • حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع
  • وثيقة.. صدور عقوبة ضد المحامية زينب جواد لمخالفتها قواعد السلوك المهني
  • دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب