السياحة: نحن بعيدون تماما عن الأحداث والدولة مستقرة جدا بشكل أمني.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار والمتحدث الرسمي للوزارة، إن أكثر من 55% من السياحة المصدرة عالميا تأتي من أوروبا، لذلك تم التركيز على الأسواق الأوروبية.
خبير : الدولة وضعت خطة قوية لدعم السياحة 4 تحركات من السياحة لترويج مقاصد مصر.. تعرف عليهاوأضاف أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار والمتحدث الرسمي للوزارة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "98% من القطاع السياحي مملوك للقطاع الخاص، لذلك نحن في شراكة كبيرة مع القطاع الخاص المصري والأجنبي".
وأشار: "ركزنا خلال الفترة الماضية على الاتصال بشكل مباشر مع شركائنا من مشغلي خطوط الطيران الأجنبية عن طريق برنامج تحفيز الطيران، وتم تعديل برنامج تحفيز الطيران، وتم مضاعفة استثماراتنا في البرامج التسويقية المشتركة لأكثر من الضعف عن طريق هيئة تنشيط السياحة".
وأوضح: "مع بداية شهر أكتوبر والأحداث في المنطقة كان هناك تباطؤ في الحجوزات المستقبلية، وتجاوزنا ذلك عن طريق التعاقد مع العديد من شركات العلاقات العامة في الأسواق الرئيسة والتواصل مع الصحفيين المتخصصين في الشأن السياحي".
وأكد: "نحن بعيدين تماما عن الأحداث والدولة مستقرة جدا بشكل أمني"، مضيفا: "مستمرين في التواصل مع السفراء والدول الأجنبية وشركائنا في الداخل والخارج لطمأنة العملاء والسائحين على ما لدينا من أمن وأمان ومنتج سياحي قوي جدا ومتفرد في المنطقة والعالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الأسواق الأوروبية السياحة والاثار القطاع الخاص المصري العلاقات العامة القطاع السياحي هيئة تنشيط السياحة تنشيط السياحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.
وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.
يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.
نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة
في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.
وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.