ترامب: لم أفرض نفسي على فيلم وحيد في المنزل 2.. توسلوا إليّ للظهور!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
انتقد دونالد ترامب مخرج فيلم "وحيد في المنزل 2: تائه في نيويورك" (Home Alone 2: Lost in New York) كريس كولومبوس، وذلك بعد تصريحه أن الرئيس الأميركي السابق فرض وجوده على فريق العمل في عام 1992.
وقال ترامب، عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال"، إن كولومبوس وفريق الإنتاج توسلوا إليه للظهور في الفيلم.
وأضاف في منشوره، "استأجروا فندق بلازا في نيويورك، الذي كنت أملكه في ذلك الوقت، وكنت مشغولاً للغاية، ولم أرغب في الظهور بالفيلم. لكنهم كانوا لطيفين، ومثابرين، لذلك وافقت، وانطلق هذا الظهور الصغير كالصاروخ، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، ولا يزال كذلك، خاصة في أعياد الميلاد. أتلقى اتصالات كثيرة، حين يعرض الفيلم دائما".
وكان المخرج كريس كولومبوس صرح في عام 2020 في مقابلة مع موقع "بيزنس إنسايدر"، بأنه وفريق العمل أرادوا التصوير في بهو فندق "بلازا"، وافترضوا أن الأمر لا يتطلب سوى دفع رسوم استخدام الموقع، "لكن كان لدى ترامب شرط آخر".
بطل فيلم "وحيد في المنزل 2: تائه في نيويورك" ماكولي كولكين (مواقع التواصل الاجتماعي)وأضاف المخرج، "قال ترامب: الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها استخدام بلازا هي أن أكون في الفيلم. لذلك اتفقنا على وضعه في المشهد الذي ظهر فيه، وعندما عرضنا لأول مرة حدث الشيء الأكثر غرابة: هلل الناس عندما ظهر ترامب على الشاشة. لذلك قلت لفريق الفيلم: (لا تحذفوا مشهده من الفيلم). لقد فرض نفسه، واستغل حاجتنا للتصوير في الفندق".
وجاء رد ترامب على بيان كولومبوس بالقول، "هذا الكلام بعيد تماما عن الحقيقة، لقد ساعد ظهوري في نجاح الفيلم، ثم إنهم إذا كانوا قد شعروا أني فرضت وجودي، أو لم يريدوني، فلماذا لم يحذفوا المشهد منذ 30 عامًا؟ لقد كنت، وما زلت، عظيمًا في الفيلم، هذا هو السبب!".
وهاجم كولومبوس قائلاً، "إنه مجرد رجل كان نجما في الماضي، يحاول أن يبحث عن الأضواء مرة أخرى مستخدما اسمي".
بطل الفيلموظهر ترامب في فيلم "وحيد في المنزل 2: تائه في نيويورك" الشهير في العام 1992، خلال مشهد قصير، يواجه خلاله للصبي كيفن ماكاليستر (الذي يلعب دوره ماكولي كولكين)، عندما يضيع الصبي في فندق بلازا.
وكان بطل العمل ماكولي كولكين قد أظهر دعمه لحذف مشهد الرئيس الأميركي السابق من الفيلم، من خلال رده على تغريدتين مختلفتين لمغردين على "إكس" -"تويتر" سابقا- طالبا بحذف مشاهد ترامب.
مشهد من فيلم "وحيد في المنزل 2: تائه في نيويورك" ظهر فيه دونالد ترامب (مواقع التواصل الاجتماعي)ولم يكن مشهد دونالد ترامب في فيلم "وحيد في المنزل 2: تائه في نيويورك" هو الظهور السينمائي الوحيد له؛ فقد أدى 8 مشاهد في أفلام أخرى، باسمه وشخصيته الحقيقية كرجل ثري لا يعبأ بالآخرين، وجميعها كوميدية، حيث ظهر في فيلم "الأوغاد الصغار" (The Little Rascals)، بجملة "أنت أفضل ولد يستطيع المال شراءه"، وفي مشهد كوميدي آخر بمسلسل "المربية" (The Nanny)، كرجل ثري متعجرف، وفي مسلسل "الوظيفة" (The Job)، كرجل أعمال يتسم بالجرأة وربما بالوقاحة حسب دوره في المشهد.
أما في فيلم "الأشباح لا تستطيع فعل ذلك" (Ghosts Can’t Do It) فظهر باسمه الحقيقي، ونال عن هذا الدور لقب "أسوأ ممثل"، إلى جانب مشاهده المكررة بنفس الطابع في أفلام "إنذار بأسبوعين" (Two Weeks Notice)، و"الجنس والمدينة" (Sex and the City)، ومسلسل "أمير بيل إير الجديد" (The Fresh Prince of Bel-Air).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی فیلم
إقرأ أيضاً:
من مصر القديمة إلى نيويورك.. متحف بروكلين يعرض تاريخ الذهب الخالص في الثقافات
ارتبط الذهب بثقافات وشعوب العالم منذ بداية عصور التدوين، واحتفى متحف بروكلين في نيويورك بهذا المفهوم من خلال معرض جديد بعنوان «الذهب الخالص».
يُبرز المعرض كيف استمر الذهب كرمز ثقافي على مر العصور، بدءًا من مصر القديمة وصولًا إلى العصر الحديث، بما في ذلك تأثيره في ظواهر ثقافية معاصرة مثل موسيقى الهيب هوب.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الذهب الخالص.. معرض يسلط الضوء على فنون الذهب بمتحف بروكلين».
مرور 200 عام على تأسيس المتحفوأفاد التقرير: «وقد أُقيم بمناسبة مرور 200 عام على تأسيس المتحف الشهير، يضم المعرض أكثر من 500 قطعة ذهبية بما في ذلك عناصر من الأزياء والمجوهرات والمنحوتات واللوحات القيمة، والتي تتنوع بين الأثرية والمعاصرة».
دور كبير مقيمي الأزياء في متحف بروكلينوقال كبير مقيمي الأزياء في متحف بروكلين ماثيو يوكوبوكسي، إن العام الحالي هو الذكرى الـ200 لتأسيس متحف بروكلين، وجرى تقديم سلسلة من المعارض والفعاليات للاحتفال بهذه اللحظة الهامة، مضيفا: «بالنسبة لي عملت على معرض بعنوان الذهب الخالص، والذي يتضمن مجموعة مختارة من الأعمال من المجموعة الدائمة، ويشمل الأزياء والمجوهرات وغيرها من أشكال الفن، ليوضح أن الفن القديم على الرغم من كونه يبدو بعيدا إلا أنه حاضر في حياتنا اليوم».