خبير يكشف سيناريوهات تسبب الذكاء الاصطناعي في نشوب حرب (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف بلال حفناوي خبير الاتصالات والتكنولوجيا، عن مخاطر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه سلاح ذو حدين فيمكنه إحداث ضرر بمستويا مختلفة حسب طبيعة النظام الذي برمج عليه.
LG تطرح لابتوب بميزات الذكاء الاصطناعي ما هو مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليديوأضاف خلال مداخلة مع برنامج "مطروح للنقاش"، الذي يعرض على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الذكاء الاصطناعي قد يتخذ قرارات حاسمة بناءً على معلومات مزيفة ومعلومات مغلوطة.
وعن سيناريوهات إحداث الذكاء الاصطناعي للضر، أكد وجود سينارويهين وهناك مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي بتوليد صور ومقاطع فيديو وصوت ونصوص، وهي نصوص مزيفة، أي أننا نكون بذلك في موضوع التزييف العميق وهو أدوات التعلم الآلي العميقة.
وتابع: "الجزء الآخر هو انتشار معلومات مضللة على نطاق واسع في الإنترنت، والسيناريو الأصعب والمرعب والذي نخاف منه هو التزييف العميق وانتشار بشكل كبير وتأثيره على صناعة القرار، وقد يكون ذلك سببا في صناعة حرب ويؤثر على الأمن القومي، وقد يتم اتخاذ قرارات بناءً على معلومات خاطئة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى سلاح الوفد بوابة الوفد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي
تعد دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي، إذ نجحت بفضل رؤية قيادتها الطموحة وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة في تطبيق هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، وأصبحت أول دولة عربية تُنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، كما أنها عملت على تعزيز الابتكار وتطوير الكفاءات الوطنية، ما جعلها مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المتقدمة، ومثالاً يُحتذى به في توظيف الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل مستدام ومزدهر.
أكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي ومستشار الأعمال الرقمية، أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً على المستوى العالمي في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الإمارات كانت من أوائل دول المنطقة التي وظفت الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، الصحة، الاقتصاد، الأمن، والبحث العلمي، كما أنها أول دولة عربية تُنشئ وزارة خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار الدكتور النجداوي، عبر 24، إلى أن الإمارات أطلقت استراتيجية طموحة للذكاء الاصطناعي 2031 بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية. كما ساهمت البنية التحتية الرقمية المتقدمة، مثل تقنيات الجيل الخامس ومراكز البيانات الكبرى، في تعزيز الابتكار التكنولوجي. وأكد أن الدولة حرصت على عقد شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية لتعزيز الاستثمار والبحث العلمي، مما جعلها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي.
وقال: الجامعات تلعب دوراً محورياً في تأهيل الكوادر الوطنية بمهارات تقنية ومعرفية تمكنها من قيادة المستقبل الرقمي. وتميز الإمارات يكمن في تكامل الرؤية والاستثمار في الإنسان، ما يضعها في طليعة الدول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
من جهته، أوضح الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية، أن الإمارات تعمل على بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن الدولة تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في الاقتصاد الرقمي الحديث وتسعى لتوظيفه لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانتها العالمية.
وأشار الدكتور العضابي إلى أن القيادة الإماراتية وضعت الذكاء الاصطناعي كأولوية وطنية، مع الاستثمار في البنية التحتية التقنية، مثل مراكز البيانات وشبكات الاتصال الحديثة. وأوضح أن الدولة عملت على بناء شراكات دولية لنقل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تعليمية ومراكز أبحاث متخصصة. كما ساهمت البيئة الداعمة للابتكار وريادة الأعمال في جعل الإمارات مركزاً إقليمياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد أن دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وجودة الخدمات، ما يضع الإمارات في مقدمة الدول التي توظف التكنولوجيا لبناء مستقبل مستدام ومزدهر، ويعزز مكانتها العالمية في هذا المجال.