ألم الصدر وضيق التنفس... أعراض الإصابة بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يشكل سرطان الرئة خطورة كبيرة على صحة الفرد، باعتباره المسبب الأول للوفاة بين أنواع السرطانات، بيّنت مستشفى النور التخصصي أعراض الإصابة بسرطان الرئة.
أعرض سرطان الرئة
وقالت مسنشفى النور التخصصي عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن أعراض الإصابة بسرطان الرئة تتمثل في:
- الصداع.
- ألم في الصدر.
- ضيق التنفس.
- الإرهاق.
- سعال مصحوب بدم.
- ألم بالعظام
- كسور في العظام.
- فقدان الشهية.
- تورم في الوجه والرقبة.
- وهناك عدة اضطرابات أخرى قد تصاحب الإصابة بسرطان الرئة مثل نوبات متكررة من الالتهاب الرئوي، وتضخم الغدد الليمفاوية الواقعة في منطقة الصدر بين الرئتين .
مضاعفات مرض سرطان الرئة
يرافق سرطان الرئة الكثير من المضاعفات، من بينها :
- تجمّع سوائل في الصدر .
- تفشي السرطان في أعضاء.
- قد يسبب الوفاة .
الوقاية من سرطان الرئة
- الإقلاع عن التدخين .
- تجنب التعرض للتدخين السلبي .
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية .
- ممارسة النشاط البدني .
- الفحص الدوري للرئة .
- تناول الغذاء الصحي .
عادات تحافظ على صحة الرئة
ووجّهت وزارة الصحة في وقت سابق بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة الرئة، ومنها :
- ممارسة الرياضة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع (لإدخال الأكسجين إلى مجرى الدم ونقله إلى العضلات بكفاءة ).
- شرب الاحتياج اليومي من الماء، لترين ونصف (للحفاظ على رقة بطانات الغشاء المخاطي في الرئتين ).
- الابتعاد عن الوجبات الدسمة؛ وذلك لأن كثرة الدهون قد تؤدي إلى توقف النفس أثناء النوم .
- اخذ الاحتياطات ضد الفيروسات (من خلال تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية ولقاح الالتهاب الرئوي ).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سرطان الرئة الإصابة بسرطان الرئة سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة عن نتيجة غير متوقعة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورًا وقائيًا ضد الميلانوما وهو أخطر أنواع سرطان الجلد وفقا لما نشرتة مجلة ساينس ألرت.
أظهرت الدراسة التى أجريت فى منطقة محددة بايطاليا أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ويرجع ذلك وفقًا للباحثين وتعمل هذه الجسيمات على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما .
رغم هذه النتائج أكد الباحثون أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ،علاوة على ذلك يظل تلوث الهواء من أخطر التهديدات الصحية إذ يمكن أن تتسبب الجسيمات الدقيقة وخاصة PM2.5 في أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف واضطرابات عصبية أخرى فضلاً عن تأثيرها السلبي على صحة الأطفال والحوامل.
في حين أن الدراسة ركزت على الميلانوما فقد أثبتت أبحاث أخرى أن تلوث الهواء قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد وزيادة التصبغات وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.
وأكد الباحثون أن تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلاً آمنًا للحماية من الشمس فلا تزال الإجراءات التقليدية مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة هي الأكثر فعالية في الوقاية من سرطان الجلد.
حيث توفر الدراسة نظرة جديدة حول العلاقة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما فإنها لا تدعم بأي شكل فكرة أن تلوث الهواء مفيد للصحة حتى لو تم تأكيد بعض الفوائد في دراسات مستقبلية فإنها ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الضخمة المرتبطة بتلوث الهواء ولهذا يشدد الباحثون على ضرورة دعم السياسات التي تعزز الحد من تلوث الهواء نظرًا لفوائده المؤكدة على الصحة العامة والبيئة إلى جانب الاستمرار في اتباع استراتيجيات الوقاية من سرطان الجلد.
وفي النهاية تؤكد الدراسة أن الحفاظ على الهواء النظيف ضروري لصحتنا وأنه لا يوجد بديل عن حماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.