تحذير من ارتفاع عدد حالات الإصابة بالأمراض العقلية والانتحار في صفوف الإسرائيليين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
#سواليف
طالب منتدى مديري #مستشفيات #الأمراض_النفسية في إسرائيل السلطات بإعلان حالة #الطوارئ لارتفاع #معدلات الإصابة بالأمراض العقلية و #الانتحار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إنه وتحت شعار “حان الوقت لإعلان حالة الطوارئ”، وجّه منتدى مديري مستشفيات الأمراض النفسية رسالة إلى مراقب الدولة، يصفون فيها الوضع في إسرائيل، فيما يتعلق بالأمراض العقلية والنفسية.
وأشار المنتدى إلى “ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض العقلية، وزيادة حالات الانتحار في حالات الطوارئ في المستشفيات بطريقة غير إنسانية”.
مقالات ذات صلةوكانت مؤسسة “كلاليت”، وهي أكبر مؤسسة خدمات صحية في إسرائيل وتختص بمعالجة أكثر من نصف الإسرائيليين، أعلنت أن عدد الوصفات الطبية النفسية ارتفع بنسبة 11% خلال أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت المؤسسة إن الزيادة تظهر أوضح ما يكون في مضادات #الاكتئاب والهلع و #القلق، مثل أدوية: “سيتالوبرام وسرترالين وفلوكسيتين”، وهي الأدوية المنتمية إلى عائلة “مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية” (SSRI)، فضلًا عن أدوية من مجموعة “البنزوديازيبين” مثل: “ألبرازولام وكلونازيبام”.
هلع بين الجنودوالأربعاء، قالت القناة 12 العبرية، إن جنديًّا إسرائيليًّا عاد من الحرب في غزة أخيرًا، أطلق النار على رفاقه في غرفة بعد “كابوس”.
وكانت صحيفة (هآرتس) العبرية قد قالت، في وقت سابق، إن 500 جندي إسرائيلي يعيشون حاليًّا صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفيات الأمراض النفسية الطوارئ معدلات الانتحار الاكتئاب القلق
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.