بوابة الوفد:
2025-04-27@23:19:58 GMT

الشائعات تشكل خطراً داهماً على المجتمعات

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

رغم كل ما نراه من صراعات على كافة الحدود المصرية والشائعات والأكاذيب التى يبثها العدو إلا أن جميعها يذوب بفضل الله وبفضل تماسك الجبهة الداخلية والقيادة الحكيمة فى إدارة العديد من الملفات الخارجية الخطيرة والمتشابكة 

للشائعات آثار ضارة على مستوى الأفراد والمجتمعات، لأنها عامل أساسى فى إحداث البلبلة والإضرابات وعدم الاستقرار، وظهور التأويلات المغلوطة واللغط والقيل والقال، وكل ذلك ينتج عن الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثة وبرامج التواصل الاجتماعى ، حيث تعد الشائعات من أخطر الحروب المعنوية والأوبئة النفسية، بل من أشد الأسلحة تدميراً، وأعظمها وقعاً وتأثيراً، وليس من المبالغة فى شىء إذا اعتبرناها ظاهرة اجتماعية عالمية، لها خطورتها البالغة على المجتمعات البشرية، وأنها جديرة بالتشخيص والعلاج، وجديرة بالتصدى والاهتمام لاستئصالها والتحذير منها، والتكاتف للقضاء على أسبابها وبواعثها، حتى لا تقضى على الروح المعنوية فى الأمة، التى هى عماد نجاح الأفراد، وأساس أمن واستقرار المجتمعات، وركيزة بناء أمجاد الشعوب والحضارات.

التزايد المستمر للشائعات المتداولة فى البلاد يؤدى إلى وجود بيئة حاضنة للشائعة، لاسيما أن الشائعات بطبيعتها أكثر جاذبية من الأخبار المؤكدة، ومن بين العوامل التى تساعد على انتشار الشائعات بشكل متزايد هو تنامى استخدام منصات التواصل الاجتماعى وسهولة الوصول إليها من خلال أجهزة المحمول الذكية، وهو ما جعل كل مستخدم يمتلك حساباً على تلك المنصات ناشراً لأى خبر ومستهلكاً لأى خبر سواء كان خبراً زائفاً أو خبراً مؤكداً، وحريصاً على النشر السريع لأى شىء سعياً وراء أن يتحول ما ينشره إلى تريند ليصبح موضوعاً لبرامج التوك شو المسائية التى أصبحت هى الأخرى تخصص فقرة للتريند الذى يتصدر منصات التواصل الاجتماعى دون الأخذ فى الاعتبار أن معظم هذه التريندات تشكل خطراً داهماً على المجتمع لأن معظمها تكون أفعالاً شاذة عن عادات وتقاليد المجتمع الذى نعيش فيه وتسليطنا الضوء عليها يجعلها أكثر انتشاراً ما يجعل بعض أفراد المجتمع الذين ليس لديهم وعى يفكرون فى تقليد التريند ونشره دون النظر إلى الآثار المترتبة عليه، من أجل ذلك يجب علينا أن نزيد من جرعة الوعى والثقة 

الوعى بأن يعرف كل مواطن أن بلده معرض لحرب شرسة من خلال سلاح الشائعات والأكاذيب، والثقة بأن يؤمن بقدرة دولته على مواجهة حرب الشائعات والأكاذيب من خلال نشر الحقائق كاملة مصحوبة بالشفافية التى هى أقرب طريق للنجاة من هذه الحرب القذرة التى تقودها مجموعة من الأشرار الذين لا يريدون الخير للبلاد. انشروا الوعى بين المواطنين كى ننام مطمئنين على ما يتم بناؤه فى هذا الوطن ..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشائعات والأكاذيب

إقرأ أيضاً:

جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاء

في ظل ظروف مناخية قاسية ومتقلبة، يلجأ سكان إحدى القرى الحدودية بين أوغندا وكينيا إلى اصطياد الطيور المهاجرة، خاصة اللقالق البيضاء، كمصدر بديل للغذاء، بعدما أفسدت مواسم الجفاف والأمطار غير المنتظمة محاصيلهم الزراعية.

في قرية "أيوريري"، يروي سام تشيكوي (42 عاما)، معاناته في تأمين لقمة العيش لعائلته الكبيرة، قائلا: "كنت أزرع، لكن الشمس كانت تحرق محاصيلي، فلم أجد سوى الطيور لإطعام أطفالي ونفسي".

وقد طوّر السكان المحليون طريقة لصيد هذه الطيور، يصطادون فأرا ويقتلونه، ثم يحقنونه بمزيج من الكحول وسم الفئران، ويتركونه في العراء كطُعم يجذب الطيور، التي تنهار بعد تناوله، ليتم صيدها وقتلها وطهوها لاحقا.

مجموعة من الطيور المهاجرة خلال عبورها فوق أحد الحقول في قرية أيوريري (الفرنسية)

ويقول تشيكوي -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه أكل أكثر من 300 طائر منذ عام 2016، رغم أن هذا السلوك يُعاقب عليه قانونيا. لكنه يضيف بأسى "لو كان هناك خيار آخر، لما فعلت ذلك".

من جانبه، يحذر الناشط البيئي والمزارع جويل شيروب من حجم الظاهرة، مشيرا إلى أن السكان المحليين التهموا أكثر من 3 آلاف طائر لقلق منذ بداية موسم الهجرة هذا العام.

إعلان المجتمعات الهشة تعاني

ويوضح أن بعض هذه الطيور مهاجرة من دول بعيدة مثل بولندا والمجر وتشيكيا، ويعتبرها السكان المصدر الوحيد المتاح للبروتين، إذ يمكن أيضا بيع الطائر الواحد بما يعادل نصف دولار تقريبا.

وإذ يعترف شيروب بأن قطع الأشجار لإنتاج الفحم أسهم في تدهور البيئة المحلية، فإنه يعبر عن تعاطفه مع الأهالي الذين يعانون من فقر مدقع وتدهور زراعي مستمر.

ويقول: "محاصيلهم فشلت مرارا خلال العقد الأخير. ومع أن الأسباب الجذرية تعود إلى انبعاثات الدول الصناعية الكبرى مثل أميركا وروسيا والصين، إلا أن المجتمعات الهشة هنا تدفع الثمن".

أوغنديون يشوون طائر لقلق أبيض لأكله بعد اصطياده خلال موسم هجرته (الفرنسية)

وبمبادرة فردية، بدأ شيروب بزراعة آلاف أشجار الفاكهة لإعادة الحياة إلى الأراضي المتدهورة، ويوظف ما يستطيع من شباب القرية ضمن إمكاناته المحدودة. ويختم بالقول: "هؤلاء ليسوا صيادين متعمدين، بل شباب جائعون يبحثون عن وسيلة للبقاء، ووجدوا ملاذهم في الطيور المهاجرة".

وتؤكد هذه المأساة الترابط العميق بين أزمة المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يشير إلى ضرورة التحرك العاجل لمعالجة جذور المشكلة عالميا، ودعم المجتمعات الأكثر هشاشة لمواجهة آثار التغير المناخي محليا.

مقالات مشابهة

  • 11 مخالفة قادت طبيبة كفر الدوار من الشهرة للوقف عن العمل.. تعرف عليها
  • بايراقداريان فاجأت المجتمعات في جلسة الهيئة العامة لاتحاد المرشدات والدليلات
  • نهج الإمارات
  • برلمانية: الوعى الشعبي والاصطفاف الوطني ضرورة لبناء مستقبل أفضل للدولة
  • حبس عاطل بتهمة الإتجار بالمخدرات وترويج نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعى
  • كيف تحمي أبناءك من التـ.ــحرش الإلكتروني؟.. الأوقاف توضح
  • هنخطف الطفل علشان نفتح مقبرة أثرية.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المثير
  • «الداخلية» تكشف حقيقة فيديو خطف طفل لقتله على مقبرة أثرية في سوهاج
  • جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاء
  • تحذير: نوى هذه الفواكه تشكل خطراً على حياة طفلك