هناك خطأ شائع أن المساواة هى العدالة، حتى جرى على ألسنة الناس عبارة غير صحيحة وهى «المساواة فى الظلم عدل» فالعدالة ليست هى المساواة، وليست المساواة دائماً صحيحة أو مقبولة، حتى لو كانت تُطبق إعمالاً لقانون وضعى، ولا يجوز الاستعاضة بإحداهما عن الأخرى، وأن ما جاء بشأنها «المساواة فى الدساتير فى أن المواطنة أساسها المساواة فى الحقوق والواجبات، ولا تتميز بسبب الجنس أو اللغة أو العقيدة، فالعدالة المطلقة عدالة غير متناهية من صنع الله ويُحاول كل مؤمن التقرب إلى الله وذلك بإعمال قواعد العدالة من صدق وأمانة، فهى بذلك يرى كثير من أهل العلم أن العدالة هى الأخلاق ومن ثم لا يجوز مخالفتها، ويترتب على مخالفتها إثم عظيم.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الحرب الشاملة ليست سبيل إعادة سكان شمال إسرائيل
سرايا - قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل لن تكون بوسعها إعادة سكانها بأمان إلى منازلهم في شمال الاراضي المحتلة من خلال شنّ حرب شاملة مع «حزب الله» أو إيران، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وأضاف كيربي لشبكة «سي إن إن» أن الولايات المتحدة تواصل إجراء محادثات مع إسرائيل بشأن الخطوات الصحيحة التالية في لبنان.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم، إن الوزير لويد أوستن وجّه الجيش بتعزيز وجوده في الشرق الأوسط بقدرات دعم جوي «دفاعية»، ووضع القوات الأخرى في حالة تأهب عالية.