أعلن الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية  اليوم توصيات المؤتمر الدولي الأول " أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتحديات الثورة الرابعة"، الذي تعقده رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جامعة طنطا.

 والتي تضمنت، أن تدعو رابطة الجامعات الإسلامية وجامعة طنطا إلى العمل الجاد لإطلاق مبادرة لتحويل الجامعات الإسلامية لجامعات رقمية، وإحداث نقلة نوعية في مجال تطوير البينية التحتية، والدعوة والتأكيد على التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي على أنها وسيلة وليست غاية في حد ذاتها ، وأنها لا يمكن أن تحل محل العقل البشرى، أضافة ً إلى ضرورة وضع التشريعات والقوانين الدولية التي تنظم وترشد استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العلوم لرفاهة البشرية وتطورها وليس لفنائها، ودعم وتشجيع برامج البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في المجال المعرفي والثقافي، وأيضاً العمل على دعم وزيادة المحتوى الرقمي باللغة العربية على شبكة الإنترنت، بما يكفل تواجداً فاعلاً ومؤثراً للثقافة العربية، و إنشاء وحدة تطوير ونشر ثقافة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي تحت مظلة رابطة الجامعات الإسلامية.

كما تضمنت  التوصيات أيضاً نشر إيجابيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات المصرية والإسلامية، بغية خلق بيئة آمنة لتحقيق الأهداف المجتمعية، والدعوة إلى أهمية احترام الخصوصية للأفراد والجماعات ومكافحة كل أشكال التوظيف غير الرشيد لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعوة الدول والمؤسسات المجتمعية في الدول الإسلامية، كي تكون شريكا فاعلاً في إنتاج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوطينها في مجتمعاتنا، وتشكيل فريق دولي يضم خبراء في مجال الأخلاقيات والذكاء الاصطناعي لمتابعة التطورات وتقديم الاستشارات للمؤسسات والحكومات، وإقامة شبكة اتصال دولية تربط بين الأكاديميين والصناعيين والحكومات لتبادل الخبرات والمعلومات حول قضايا الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي، وتقديم منح دراسية وفرص تدريب  للباحثين والطلاب الذين يدرسون في مجال الأخلاقيات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع المراكز البحثية الدولية المتخصصة في هذا المجال، وتشجيع المطورين والشركات التقنية على تعزيز الشفافية في تصميم واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن وضع آليات مساءلة قوية ، للتأكد من أن تلك التقنيات تستخدم بشكل أخلاقي ولصالح البشرية، علاوةً على دراسة موقف الجامعات الأعضاء في الرابطة من حيث مدى اعتماد كل جامعة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى رابطة الجامعات الإسلامية جامعة طنطا المؤتمر الأول تقنیات الذکاء الاصطناعی الجامعات الإسلامیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

 السامعي والرهوي يفتتحان المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر

الثورة نت|

شارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر العلمي السابع لجامعة 21 سبتمبر للعلوم التطبيقية، واليمني الأول للصيدلة السريرية تحت شعار “دور الصيدلة السريرية في تعزيز واقع صحي وممارسة صيدلانية متميزة”.

وفي الافتتاح أشار عضو السياسي الأعلى السامعي إلى أهمية انعقاد المؤتمر الصيدلاني الأول لجامعة 21 سبتمبر لتعزيز دور الصيدلة السريرية في الرعاية الطبية للمرضى بعد المشاركة في تخريج دفعة من الأطباء من الجامعة في أقل من أسبوعين.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بنشاط الجامعة حديثة النشأة التي لا تزيد عن تسع سنوات ودورها التعليمي والبحثي وتخريج أكثر من أربعة آلاف و500 خريج للميدان من مختلف التخصصات الطبية .. مضيفًا “هناك رضاء من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى عن أنشطة الجامعة المختلفة وأدائها المتميز”.

وحث السامعي الحكومة وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري في الجامعة على العمل من أجل خدمة الوطن والمساهمة في نهضته ورفعته، معتبراً الجامعة إحدى الجبهات العلمية التي استطاعت العمل على تعليم متميز وتخريج دفع كثيرة للخروج في الميدان رغم قلة الإمكانات والعدوان والحصار.

بدوره نوه رئيس مجلس الوزراء بالحراك العلمي المستمر الذي تشهده الجامعات اليمنية، لا سيما جامعة 21 سبتمبر، مشيرًا إلى أن هذا الحراك لا شك بأنه يفضي إلى نتائج علمية مهمة وتنمية الخبرات والمهارات والقدرات تخدم مسار التطوير العلمي والتنمية بصورة عامة.

وتطرق إلى الدور الإنساني المهم للأطباء الذين جعلهم الله سببا لمعالجة المرضى وإنقاذ الأرواح وتخفيف آلامهم .. مبينًا أن مؤتمر الطب السريريّ من المؤتمرات العلمية النوعية التي ينبغي أن يتم التوسع في إقامتها ورفد المنشآت الصحية بكوادر صيدلانيّة مؤهلة.

وشدد الرهوي على تنظيم قطاع الصيدلة وحمايته من الدخلاء على المهنة والذين لا علاقة لهم بها ولا لهم أي دراية بأصناف الأدوية واستخداماتها بل ويعطي العلاج دون وجود وصفة من قبل الطبيب.

واعتبر الصيدلة السريرية، مكسبًا للوطن بشكل عام لأهميتها في تقديم رعاية علاجية سليمة .. موكدًا تشجيع حكومة التغيير والبناء لهذا الاتجاه وغيرها من الأقسام التخصصية الطبية التي تحتاجها البلاد وأبنائها والتوسع في إنشائها بما يخدم مسار تطوير قطاع الطب والصيدلة في اليمن.

وتحدث رئيس مجلس الوزراء عن تصنيف الإدارة الأمريكية المتصهينة للشعب اليمني بالإرهاب .. وقال “الشعب اليمني لم ولن يكون إرهابيًا فهو من أكثر الشعوب اعتدالًا وتجسيدًا للقيم الإسلامية والإنسانية”.

وأضاف “أن أمريكا تصّنف من لا يتفق معها وكل من يُناهض سياستها ولا يُنفذ أجندتها بالإرهابي وفي حال الرضا عنه ترفع عنه التصنيف وهو ما شاهدناه جميعًا في حالة أبو محمد الجولاني الذي ارتكب الجرائم في العراق وسوريا وأصبح اليوم الرئيس أحمد الشرع”.

وتناول الرهوي الأوضاع في المحافظات والمناطق المحتلة واستمرار المحتل السعودي والإماراتي في ممارساته الإجرامية وانتهاكاته الجسيمة لسيادة الجمهورية اليمنية والعبث بموانئها وجزرها، مضيفًا “هذه الممارسات تؤكد بوضوح أنه ليس هناك من استقرار للشعب اليمني ولا عزة ولا كرامة ولا قوة ولا مجد إلا بوحدتنا”.

وتابع “نحن متمسكون بالوحدة وما شاب هذا المنجز من شوائب أو عيوب فسيتم إصلاحه وهو ما أكده السيد القائد بداية العدوان على اليمن حينما قال “سنعالج مع أخوتنا بالمحافظات الجنوبية ما لحق بالوحدة من شوائب وبعض الأشياء التي فيها غبن بالعدل والإنصاف”.

واعتبر رئيس مجلس الوزراء في ختام كلمته انعقاد المؤتمر إضافة نوعية لكل مؤتمرات الطب التي عُقدت حتى اليوم .. معبرًا عن الأمل في خروج المشاركين فيه بنتائج إيجابية تخدم وتسهم في تطوير مجال الصيدلة السريرية على المستوى الوطني.

من جهته أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى أن جامعة 21 سبتمبر نشأت وتطورت ووصلت إلى هذه المرحلة في ظل الوضع الراهن والعدوان والحصار.

وقال “تم إنشاء الجامعة من العدم وقدمت التميز والإبداع” .. مشدداً على ضرورة أن تكون المخرجات لائقة بالجامعة وبالبلد ورافد من روافد التنمية.

وأضاف “إننا في بلد الإيمان والحكمة قادرون على أن نقدم ونصنع المستحيل ونبي ونطور بفضل الله سيما والإنسان اليمني يتميز بفطرته السليمة”.. مبينًا أن الأطباء والأكاديميين اليمنيين معروفون بالتميز والإبداع، لما يمتلكونه من قيم وعروبة ودين وأخلاق وإنسانية.

ولفت الوزير الصعدي إلى أن الموقف اليمني المشرف مع القضية والشعب الفلسطيني في غزة والذي يأتي من المنطلق الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة المستضعفين والدفاع عن المظلومين ونصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية مؤتمر الصيدلة السريرية الأول الذي تقيمه جامعة 21 سبتمبر بمشاركة نخبة من الأطباء والأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية لتعزيز دور الصيدلي السريري مع الفريق الطبي في المستشفيات لضمان جودة الرعاية الصحية.

ونوه بدور جامعة 21 سبتمبر في اعتماد جزء من العملية التعليمية للتطبيق العملي .. مؤكداً أن الجامعة تحمل أفكار ريادة التعليم الطبي في اليمن.

في حين أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر – رئيس المؤتمر الدكتور مجاهد معصار، أن المؤتمر الذي يستمر يومين يهدف لتحسين جودة الرعاية الصحية من خلال تعزيز دور الصيادلة السريريين في الفريق الصحي واطلاعهم على آخر المستجدات العلمية في ممارسة الرعاية الصيدلانية، وتحقيق التواصل والشراكة العلمية مع مختلف الجامعات والمؤسسات الصحية محلياً وخارجياً.

ولفت إلى أهمية الصيدلة السريرية في المجتمع الطبي للبلدان المتقدمة وما يُبنى عليها من آراء طبية تحقق إسناد حقيقي في إنقاذ حياة المرضى ومشاركة الأطباء في اتخاذ القرارات اللازمة لتصويب الخطط العلاجية المناسبة وتجنب إدخال المريض في مضاعفات تفاعلية.

وشدد الدكتور معصار على دور الصيادلة السريريين وتدخلهم للاستشارات الطبية في تصويب الخطط العلاجية بما يتناسب مع حالتهم الصحية والتدخلات العلاجية والدعوة لإشراكهم في وضع الخطط العلاجية للمرضى في المستشفيات والعيادات ليصبح سلوكاً معتاداً.

في حين استعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج، وعميد كلية الصيدلة السريرية – أمين عام المؤتمر الدكتور علي اليحوي، أهداف ومحاور المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 500 مشارك وباحث وأكاديمي، لمناقشة 21 ورقة وبحث علمي حول دور الصيدلة السريرية في تحسين الرعاية الصحية الحديثة، ودورها في استخدام العلاج المبني على الجينيوم “الآفاق والتحديات” وكذا استخدام العلاجات الحيوية والمتقدمة.

وأشارا إلى أن المحاور تتضمن كيفية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وعلم السموم السريري ودوره في مراقبة سمية الأدوية العلاجية ونتائجها في الممارسة السريرية الجيدة من خلال تطبيقات سريرية، وكذا دورها في اكتشاف الآثار الجانبية للأدوية ومعالجتها والحد منها واستعراض حالات سريرية عملية لبعض الممارسات الطبية غير الملائمة بالمستشفيات.

وفي الختام الذي حضره رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وقيادات وكوادر المجلس الطبي الأعلى والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، تم تكريم عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي، ورئيس مجلس الوزراء الرهوي، ووزراء التربية الصعدي، والخدمة المدنية الحوالي والصحة والبيئة شيبان، ورئيس الجامعة وأعضاء اللجان بدروع المؤتمر، تلاها افتتاح معرض الصيدلة المصاحب للمؤتمر.

 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يعزِّز الأفلام المحلية
  • جي 42 تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • "جي 42" تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
  • النيابة العامة تشارك في مؤتمر "عالم الذكاء الاصطناعي 2025"
  • معرض الكتاب يناقش "الإعلام التربوي بين الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي"
  • 40 % زيادة أعداد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في الإمارات منذ 2022
  • «الذكاء الاصطناعي» في ندوة تثقيفية بمركز طنطا الثقافي
  •  السامعي والرهوي يفتتحان المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • افتتاح المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
  • مؤتمر بجنوب الشرقية يناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي