الرئيس واستكمال نهضة الرياضة المصرية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
مما لا شك فيه أن منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية حقيبة البلاد فى يونيو ٢٠١٤، شهد قطاع الرياضة إنجازات عظيمة من خلال اهتمام ورعاية القيادة السياسية والحكومة المصرية للأبطال الرياضيين وتكريم النماذج المضيئة منهم الحاصلين على بطولات اوليمبية ودولية وإقليمية، بالإضافة إلى التوسع فى المنشآت والبنية التحتية من حيث إقامة الجديد منها وتطوير القديم حتى يضاهى الدول المتقدمة فى قطاع الرياضة علاوة على ذلك أن الكنانة العامرة فى عهد فخامة السيد الرئيس «السيسى» أصبحت مقصدًا وقبلة عالمية وإقليمية لاستضافة كبرى الأحداث الرياضية، والتأكيد على الريادة المصرية فى التنظيم وحسن الاستقبال.
الانتخابات الرئاسية السابقة ومشاركة واحتشاد مختلف أطياف المجتمع بشكل عام والشباب والرياضيين بشكل خاص هذا المشهد هو بمثابة رسالة المواطن المصرى للعالم أجمع على حرصهم لاستكمال مسيرة الإنجازات والاعجازات التى دشنها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مختلف المجالات عامة وقطاع الشباب والرياضة خاصة، فنحن الآن نتحدث فى قطاع الرياضة عن قدرة مصر فى استضافة كأس العالم لكرة القدم وكذلك الأولمبياد الخ.
نحن الآن على موعد مع ولاية جديدة لفخامة الرئيس السيسى، ٦ سنوات جديدة من استكمال الإنجازات والإعجازات الرياضية ووضع خرائط وخطط واستراتيجيات لتنمية عملاقة فى قطاع الرياضة من خلال استكمال إطلاق المشاريع القومية الرياضية لاكتشاف الرياضيين والموهوبين ودعم الابطال الرياضيين وتطوير قطاع الاستثمار والسياحة الرياضية ومراكز الشباب والمدن الرياضية واستحداث الجديد منها.
إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حتى تكتمل دائرة الإنجازات فى قطاع الرياضة التى شهدت تطورًا ملحوظًا وغير مسبوق فى عهد سيادتكم، ينادى الرياضيون المصريون بضرورة النظر إلى بعض الملفات المهمة التى تساهم فى الارتقاء بالمنظومة والصناعة الرياضية الوطنية، ومنها:
ينتظر الوسط الرياضى المصرى إصدار تعديلات قانون الرياضة، هذا التشريع الذى سيكون بمثابة دستور حقيقى يلزم جميع أطراف الرياضة الوطنية العمل من خلاله لتحقيق أهداف وحراك الدولة والقيادة السياسية فى مجال الرياضة.
مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر، نطلب تطوير هذا الصرح الطبى الرياضى العملاق، خاصة أن مصر تمتلك العديد من الأطباء الأكفاء فى مجال الرياضة، وإعادة عمل هذا المستشفى كسابق عهده بكفاءة تضاهى دول العالم المتصدرة فى مجال الطب الرياضى، سوف يوفر للدولة مزيدًا من المكون الدولارى لأن أغلب ابطالنا الرياضيين يسافرون للخارج للعلاج من الإصابات.
الجدير بالذكر أنه لم نر الإنجازات الحالية على مستوى الكم والكيف فى ألعاب فردية تتحقق من قبل وخاصة أن كلمة ألعاب شهيدة انتهت، لكن هناك المشكلات فى بعض الاتحادات الرياضية، الأمر الذى نتج عنه ظاهرة التجنيس وهروب اللاعبين.
فى نهاية مقالى أؤكد أن الفترة الرئاسية القادمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ستكون استكمال لنجاحات الرياضة المصرية وأن قطاع الرياضة سيكتب صفحات جديدة مليئة بحصد البطولات والميداليات وتصدر التصنيف العالمى والدولى لمختلف الألعاب الفردية وتنمية النشء والشباب وتمكينهم فى وطنهم مصر خاصة فى عهد الجمهورية الجديدة التى دشنها فخامة الرئيس لتكون مصر الجديدة تحت عنوان الحلم والأمل والعلم والعمل، الآن نحن بصدد مدة رئاسية جديدة لاستكمال الحلم سويًا تحت قيادة القائد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد عادل يوسف رئيس الجمهورية الرئیس عبدالفتاح السیسى فخامة الرئیس
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إهمال وغياب التجهيزات الطبية في الفعاليات الرياضية.
ووجه عصام اتهامات لوزارتي الصحة والشباب والرياضة بالتقصير في تأمين الفعاليات الرياضية، مُستشهدًا بحالتي لاعب الكاراتيه يوسف أحمد مصطفى (17 عامًا) الذي ما زال يرقد في غيبوبة منذ 35 يومًا بعد تلقيه ضربة قلبية خلال بطولة الجمهورية للكاراتيه، محذرًا من تكرار واقعة اللاعب الراحل أحمد رفعت الذي رحل إثر إصابة مماثلة بسبب الإهمال الطبي.
وكشف طلب الإحاطة عن تفاصيل صادمة عن غياب أبسط معايير الأمان خلال بطولة كاراتيه نظمها الاتحاد المصري للعبة تحت إشراف وزارة الشباب، حيث تُرك يوسف، بعد إصابته، نصف ساعة دون تدخل طبي عاجل، في ساحة خالية من الأطباء المتخصصين وسيارات الإسعاف المجهزة، ما أدى إلى توقف القلب وتلف خلايا المخ قبل نقله إلى المستشفى. المشهد الذي أعاد إلى الأذهان مأساة أحمد رفعت، نجم الكرة المصري السابق، الذي لفظ أنفاسه عام 2022 إثر أزمة قلبية مفاجئة تعامل معها المنقذون ببطء، ليصبح الاثنان رمزين لفشل المنظومة في حماية الرياضيين.
ووجه النائب محمود عصام اتهامات مباشرة للمسئولين بالتهاون في تطبيق شروط السلامة الدولية، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية كالكاراتيه تتطلب وجود وحدات طبية متكاملة قادرة على التعامل مع الإصابات الخطرة، وهو ما تغيب عنه معظم البطولات المحلية.
وأكد أن تقارير عدة سجلت تكرار حوادث الوفاة أو الإعاقة الدائمة للرياضيين بسبب تأخر الإسعاف، مُطالبًا بتحقيق عاجل في ظل انتظام مصر في تنظيم أحداث رياضية عالمية.
وشدد عصام على ضرورة إلزام كل الفعاليات الرياضية خاصة الخطرة منها بتوفير أطباء طوارئ، وسيارات إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش، وخطة إخلاء سريعة مع المستشفيات القريبة، مع تشريع عقوبات رادعة للمتسببين في كوارث صحية.
كما دعا إلى إنشاء صندوق طوارئ وطني لدعم الحالات الحرجة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الطبية في النوادي، قائلًا: "أرواح الشباب ليست أرخص من تنظيم البطولات.. يوسف ورفعت ضحيتان تكفيان لإنهاء هذه المأساة".