نورهان بعد تعلمها لعبة الأراجوز: «النفس الطويل والزمارة سر الصنعة»
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
منذ طفولتها كانت ترافق أسرتها خلال زيارة الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب، لمشاهدة فقرات الأراجوز المحبّبة لها، وحين فتح المركز باب الالتحاق للتدريب على ذلك الفن بعد تسجيل الأراجوز في اليونيسكو، كانت من أوائل البنات اللَّاتي التحقن بالورش في الحديقة الثقافية.
نورهان شريف، 17 سنة وطالبة ثانوية عامة، من الجيل الجديد الذي انضم إلى الأراجوز، ومن شدة حبها له تعلمته في غضون شهرين فقط، مع المدرب محمد عبدالفتاح، قائلة: «تعلمت كيفية وضع الزمارة في فمي بطريقة صحيحة، لأنه ليس كل شخص يمكنه إتقان الزمارة، والأراجوز عبارة عن أمانة، مهمتها تغيير الصوت الأصلي للحصول على صوت نحاسي جذاب للمتفرج».
الفارق في التدريب بين شخص وآخر يعتمد على النفَس الطويل، وقدرة اللاعب على إتقان استخدام الزمارة، وفي الوقت نفسه مهارة خروج الحروف والكلمات مفهومة: «مش معنى إن في فمي زمارة يخرج كلام مش مفهوم، لأ طبعاً المهارة تكون بالتحكم في الزمارة، والكلام بطريقة جذابة دون تأثير على وضوح الكلمات».
لماذا يحب الأطفال عروسة الأراجوز؟وعن سبب تفضيل البعض لهذه اللعبة عن الألعاب الإلكترونية، توضح «نورهان»: «أنا كمتفرجة أفضّل لعبة الأراجوز عن أي لعبة إلكترونية، العرائس والماريونيت، عموماً اللي فيها إنسان، لأنها تُدخل الفرحة على قلوب الأطفال ويغنوا معاها، وهو ما يسعدني جداً».
العروسة الأراجوز مكونة من قماش وطرطور أحمر به كرة صغيرة لونها أصفر، أما شكل الوجه فعلى حسب شخصية العروسة، رجل أم امرأة أم طفل أم عجوز.
تتمنى «نورهان» دراسة الفنون، وخاصة التمثيل، واستكمال عملها فى الأراجوز، قائلة: «فن سيعيش لسنين وجمهوره صغار وكبار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأراجوز اليونسكو القومي لثقافة الطفل ثقافة الطفل
إقرأ أيضاً:
القبض على ثلاثة أشخاص سرقوا متجرًا بطريقة هوليوودية
مليكة فؤاد
قامت السلطات المغربية بالقبض على ثلاثة أشخاص في مدينة طنجة أقدموا على سرقة متجر بطريقة وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ”الهوليوودية”.
وجاء توقيف المشتبه بهم الثلاثة عقب مباشرة إجراءات معاينة سرقة محل مجوهرات في منطقة “بني مكادة”، بعدما تبين أن عملية السرقة تمت بطريقة “دهائية” عن طريق إحداث فتحة في جدار بناية مجاورة لمحل المجوهرات، قبل الاستيلاء على كمية كبيرة من الذهب والمجوهرات، بحسب وسائل إعلام مغربية.
وتمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه به الرئيس المتورط بارتكاب الجريمة، إذ جرى توقيفه بعد عودته مباشرة من مدينة الدار البيضاء وبحوزته مبلغ مالي من عائد تصريف جزء من المجوهرات المسروقة.
وبتفتيش شقة سكنية في مدينة طنجة يستخدمها المشتبه به، تم استرجاع كمية كبيرة من المسروقات، قُدرت بنحو 10 كيلوغرامات من الذهب. كما أسفرت التحريات المتواصلة في هذه القضية عن توقيف اثنين من المشاركين في عملية السرقة، أحدهما مالك السيارة التي استُخدمت في الجريمة.
وتم إخضاع المتورطين الثلاثة للتحقيق قبل تحويلهم إلى المحكمة والنيابة العامة المختصة؛ بغرض تحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب الجريمة.