وزير السياحة والآثار يبحث إطلاق مشروع مدينة القاهرة "Short City Break"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماعًا اليوم الخميس مع خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية والوفد المرافق له، وذلك لتعزير سبل التعاون وتنسيق الجهود لإطلاق منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد لتكون بذلك مدينة القاهرة Short City Break، مما يعمل علي زيادة الحركة السياحية الوافدة للمدينة خلال الأعوام القادمة لتصل إلى استقبال الملايين من السائحين خلال عام 2028.
حضر الاجتماع الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف، واللواء إيهاب سالم مساعد الوزير للشئون المالية والاستثمار، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، وأحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، ومحمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، والدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب، وأبو بكر عبد الله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار.
واستهل الوزير الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الاجتماع لمناقشة وتناول كافة المقترحات والرؤى والأفكار التي من شأنها أن تساهم في تعزيز وتنسيق الجهود بين الوزارة والصندوق ومختلف الجهات المعنية لإطلاق منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يجعل من مدينة القاهرة مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية لتكون Short City Break، ولا سيما في ظل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للنهوض والتطوير الكبير في البنية التحتية في مصر والتي شهدت تحسين في شبكة الطرق والمواصلات والمطارات والسكك الحديدية الجديدة وتشغيل مطارات جديدة بما ينعكس إيجابيًا على قطاع السياحة بها وسهولة انتقال السائحين، ويفتح أفاقًا جديدة لتنمية منتج التجربة السياحية المتعددة من خلال تقليل المسافات بين المدن السياحية المختلفة والربط بين سواحل البحر الأحمر بالأقصر وأسوان والقاهرة.
وأضاف أن منتج القاهرة Short City Break، سوف يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مدينة القاهرة وزيادة عدد الليالي السياحية بها لتمتد إلى ما بين ثلاث وخمسة ليالي، حتى يتمكن الزائرين من الاستمتاع بما تضمه المدينة من مزارات سياحية وأثرية متميزة ومختلفة ومتنوعة لتشمل البرامج السياحية منطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ومنطقة القاهرة التاريخية وما بها من آثار متميزة ومتنوعة، مرورًا ببرج مآخذ سور مجرى العيون، ومنطقة مصر القديمة وما بها من آثار إسلامية وقبطية ويهودية فريدة، وبابي الفتوح والنصر وقلعة صلاح الدين الأيوبي، بالإضافة إلى زيارة العديد من المتاحف مثل المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق والمتحف القبطي بمصر القديمة وغيرها من المتاحف النوعية بالقاهرة منها على سبيل المثال متحف المركبات الملكية ببولاق.
وأشار الوزير إلى الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للآثار لتعزير إطلاق هذا المنتج الجديد حيث قام بتنفيذ العديد من مشروعات الترميم والصيانة بالعديد من المواقع الأثرية منها ما تم الإنتهاء منه مثل جامعي محمد علي وسليمان باشا الخادم المعروف باسم سارية الجبل بقلعة صلاح الدين الأيوبي، والأعمال الجارية ببرجي الرملة والحداد والساحة الأمامية بالقلعة (منطقة البانوراما)، وافتتاح كل من برج مآخذ سور مجرى العيون ومعبد بن عزرا وحصن بابليون بمنطقة مصر القديمة، وافتتاح مسجدي الحاكم بأمر الله والأقمر بشارع المعز بالقاهرة التاريخية، وغيرها من مشروعات الآثار.
ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى وزيري إلى افتتاح المسار السياحي لمنطقة آثار الدرب الأحمر بالقاهرة التاريخية بالتعاون مع مؤسسة الأغاخان الثقافية مصر، لافتًا إلى أنه تم إخطار شركات السياحة لوضعه على خريطة برامجهم السياحية، مشيرًا إلى أن المسار يتيح لزائريه الاستمتاع بزيارة حوالى 12 مبني أثري إسلامي على إمتداد 2 كم يبدأ من حديقة الأزهر حيث مركز الزوار، مرورًا بقبة الأمير طرباي الشريفي، والمجموعة المعمارية للأمير خاير بك، والجامع الأزرق، ومدرسة أم السلطان شعبان وقصبة رضوان، وبيت الرزاز، والسور الأيوبي الشرقي بداخل حديقة الأزهر، وجامع قجماس الاسحاقي، ومسجد الصالح طلائع، وزاوية فرج بن برقوق.
هذا بالإضافة إلى ما يقوم به المجلس الأعلى للآثار من أعمال لتطوير خدمات الزائرين بالقلعة والتي تشمل وضع عدد من المقاعد والمظلات الخشبية لراحة الزائرين وعدد من البازارات والكافيتيريات وأماكن انتظار السيارات، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية ويثري من زيارة القلعة، وكذلك تطوير الخدمات السياحية بمنطقة أهرامات الجيزة وهو ما يأتي في ضوء أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والمتمثل في رفع وتحسين التجربة السياحية بالمقصد المصري ولا سيما في المتاحف والمواقع الأثرية بها.
وأضاف أنه يمكن للسائحين والزائرين ضمن برنامج زيارتهم للقاهرة الكبرى، القيام بتجربة سياحية فريدة عند زيارة برج مآخذ سور مجرى العيون والذي كان قد تم بناءه خصيصًا ليكون وسيلة يتم من خلالها سريان ونقل مياه نهر النيل إلى مقر الحكم وقت ذلك بالقلعة، وذلك ليتعرف الزائرون على رؤية وفلسفة نقل المياه في ذلك الوقت، وطريقة الحصول عليها والسواقي الموجودة به.
كما يمكن أن يضم برنامج زيارة معالم القاهرة الكبرى أيضًا القاهرة الخديوية وما بها من مباني تراثية، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمتاحف الأثرية الهامة الموجودة بها، ومنطقة مصر القديمة وما تضمه من معالم أثرية هامة مثل الكنيسة المعلقة، وكنيسة مار جرجس وكنيسة أبو سرجة التي تضم المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة، والمتحف القبطي، إلى جانب حصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي اللذين تم افتتاحهم مؤخرًا.
كما استعرض الأستاذ خالد صديق ما يقوم به صندوق التنمية الحضرية من أعمال تطوير بالقاهرة التاريخية في إطار استعادة مدينة القاهرة لجمالها وأن تكون بحلول عام 2030 أجمل مدن العالم كما كانت من قبل بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها، لافتًا إلى ما يقوم به الصندوق من تطوير المنطقة وما بها من مباني حديثة وإضفاء الطابع التراثي لتصميمها الخارجي لتتماشى والطابع الخاص للمنطقة، مشيرًا إلى أعمال التنظيف التي يقوم بها الصندوق للأماكن المهملة والخرابات وتحويلها إلى بيوت ذات الطابع المعماري للمنطقة.
كما تم عرض تقديمي وفيلم قصير عن مشروعات التطوير التي يقوم بها صندوق التنمية الحضرية في المنطقة والتي من بينها تحويل أحد المباني الحديثة بالمنطقة إلى بوتيك أوتيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برج افتتاح مسجد مناقشة مؤسسة الفسطاط مصطفي وزيري الطرق والمواصلات الاقتصادي القاهرة التاریخیة مدینة القاهرة الأعلى للآثار مساعد الوزیر مصر القدیمة وما بها من القاهرة ا
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشارك في MWC 2025 ببرشلونة ويبحث التعاون في الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات الرقمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والمعرض الدولي للمحمول MWC 2025 في مدينة برشلونة، بحضور الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، وبيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا. يُعد المؤتمر الحدث الأبرز عالميًا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يجمع أكثر من 100 ألف مشارك، وما يزيد عن 2700 عارض، بمشاركة كبرى الشركات التكنولوجية وصناع القرار والخبراء الدوليين.
ناقشت الجلسة أبرز القضايا المتعلقة بمستقبل التكنولوجيا، والبنية التحتية للاتصالات، وأهمية الشراكات الدولية لتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا في دعم الاقتصاد الرقمي.
تعزيز التعاون المصري-السويدي في الذكاء الاصطناعيوعلى هامش المؤتمر، التقى الدكتور عمرو طلعت مع السيد إريك سلوتنر، وزير الإدارة العامة في السويد، حيث بحث الجانبان فتح آفاق جديدة للتعاون في الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات الرقمية، ومجالات تبادل الخبرات في سياسات التحول الرقمي. كما ناقشا إمكانية تنفيذ مشروع بحثي مشترك لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة، واستفادة الشركات السويدية من الكفاءات المصرية في مجال الخدمات الرقمية.
تعاون مع الأمم المتحدة لدعم الابتكار الرقمي وريادة الأعمالوعقد وزير الاتصالات اجتماعًا مع روبرت أوب، المدير الرقمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بحضور السيد أليساندرو فراكاسيتّي، الممثل المقيم للبرنامج في مصر، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للبرنامج.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في البنية التحتية العامة الرقمية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تعزيز التحول الرقمي للخدمات الحكومية وبناء القدرات الرقمية. كما تمت مناقشة مستجدات مشروع التعاون المشترك لدعم مركز الابتكار التطبيقي التابع لوزارة الاتصالات، بهدف تطوير حلول رقمية مبتكرة للتحديات الوطنية، ونقل هذه الخبرات إلى دول أفريقية.
شهد اللقاءان مشاركة المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لتطوير البنية التحتية والتحول الرقمي، والمهندسة شيرين الجندي، مساعد الوزير للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس محمود بدوي، مساعد الوزير للتحول الرقمي، و سماح عزيز، المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية.