أبو عبيدة: لا صفقات تبادل قبل وقف العدوان على غزة بشكل كامل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس مساء اليوم الخميس 28 ديسمبر 2023 ، إنه لا صفقات تبادل أو مقترحات يمكن القبول بها قبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل كامل.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأوضح أبو عبيدة في كلمة مسجلة له بثتها قناة الجزيرة القطرية أن مجاهدي كتائب القسام دمروا 825 آلية عسكرية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
معركة طوفان الأقصى وضعت الكيان الصهيوني على طريق الزوال
نقاتل منذ عقود وصولا إلى طوفان الأقصى من أجل شعبنا
وجهنا للاحتلال ضربة القرن وقلنا للعالم بأننا شعب يطلب الحق والحرية في الحياة
واصلنا القتال والإعداد لأننا نعلم أن الحقوق تنتزع انتزاعا
بعد 83 يوما من العدوان لا يزال مجاهدونا في الميدان يتصدون للعدو
تدمير 825 آلية إسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة
مجاهدونا نفذوا عمليات خاصة بإعادة تفجير ذخائر غير منفجرة خاصة بالعدو
نشرنا الكثير من الصور التي توثق استهداف مجاهدينا لجنود العدو وآلياته وهذا غيض من فيض
أولويتنا هي وقف العدوان على شعبنا ولا تتقدم على ذلك أي أولوية
لا صفقات تبادل يمكن أن نقبل بها قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل
من أفشل العدوان هو صمود شعبنا ومجاهدينا في الميدان
شعبنا سيخرج من هذا العدوان مرفوع الرأس
العالم الرسمي موزع بين مجرم ظالم ومتفرج عاجز
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف العدوان العدوان على أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
وزارات وجماعات محلية تتهافت على صفقات الصباغة
زنقة 20 ا الرباط
تشهد عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية موجة متسارعة من الأشغال لإصلاح وتجميل واجهات مقراتها، في سياق وصف بأنه “سباق على التلميع”، حيث تصرف ميزانيات ضخمة على تحسين الصورة الخارجية دون أن يقابل ذلك بالضرورة تحسين في جودة الخدمات.
مصادر من داخل بعض الجماعات والإدارات كشفت أن هذه الأشغال، التي تنجز أحيانًا في وقت قياسي وبأثمنة مرتفعة، تتم في غياب رؤية واضحة أو دراسات مسبقة، ويُنظر إليها كتحركات تهدف بالأساس إلى إظهار المؤسسة في مظهر لائق أمام زيارات رسمية أو استحقاقات معينة.
وتطرح تساؤلات جدية حول أولوية هذه المشاريع التجميلية في ظل احتياجات ملحة مرتبطة بالتجهيزات الأساسية والخدمات العمومية، خصوصا في المناطق التي تعاني من اختلالات في البنيات التحتية أو خصاص في الموارد البشرية والمرافق الاجتماعية.
ويحذر مراقبون من أن تستمر هذه السلوكات “التزيينية” في طغيانها على منطق التدبير العقلاني، مما قد يُكرس هدر المال العام على حساب أولويات حقيقية تهم المواطن مباشرة.