عاجل : أبو عبيدة: دمرنا 825 آلية ولا صفقة تبادل للاسرى إلا بوقف العدوان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سرايا - قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس:بعد 83 يوما نقاتل وحدنا وسط خذلان مقيت من العالم بقيادة البيت الابيض
وأضاف:كان الاولى بصهاينة الغرب والشرق ان يعترفوا بقضيتنا وحقوقنا، ونحن نعلم ان الحقوق لا ترد الا انتزاعا كفيتنام وجنوب افريقيا وغيرها
وأوضح ان المجاهدين في الميدان يقاتلون بشجاعة ودمروا أكثر من 825 آلية منذ بدء العدوان، واستهداف 3 طائرات للعدو خلال 3 أيام
وأكد تكبيد العدو خسائر كبيرة في وحل غزة
وأشار الى أن الاولوية هي وقف الحرب، بسبب معاناة شعبنا أمام نظر العالم الظالم العاجز، مشددا على ان لا صفقة تبادل قبل وقف العدوان
أسامة حمدان: على الأجهزة الأمنية في الضفة أن توجه بنادقها إلى العدو الصهيوني
وكان قال ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان في مؤتمر صحفي ببيروت:لن يرى قادة الاحتلال أسراهم لدى المقاومة أحياء إلا بعد وقف شامل للعدوان
وأكد انفتاح الحركة على أي أفكار أو مقترحات لوقف العدوان بشكل كامل على شعبنا
ونوه الى ان العدوان الإسرائيلي كتب نهايته العسكرية والسياسية، مبينا ان معركتنا مع الاحتلال هي معركة تحرر وطني ونشكر كل من يدعمنا
وقال:نريد قيادة فلسطينية وطنية تحمل مشروع التحرير وتلتزم المقاومة بتحقيق أهدافها، داعيا الأجهزة الأمنية في الضفة أن توجه بنادقها إلى العدو الصهيوني
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: تكتيك إسرائيلي جديد ضد المقاومة في الضفة الغربية
#سواليف
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن محاولة “جيش” #الاحتلال الإسرائيلي اتباع #تكتيك جديد ضدّ مجموعات #المقاومة في #مخيمات_الضفة_الغربية، ولا سيما #مخيم_جنين وهو: ” #تطهير #المخيمات بالكامل”.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذا يشكّل جزءاً من موقف “إسرائيل” العدواني في أعقاب 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، زاعمةً أنّ “جيش” الاحتلال “يعمل لاستباق التهديدات الجديدة”، و”يسعى إلى استخلاص الدروس المستفادة من #حرب_غزة”.
في المقابل، يعترف ضابط إسرائيلي متمركز في منطقة جنين أنّ المقاومين الفلسطينيين يعيدون تنظيم صفوفهم وتسليح أنفسهم بعد انتهاء كلّ عملية لـ”الجيش” وفي وقتٍ تسعى فيه “إسرائيل لضمان عدم امتلاكهم وقتاً للتعافي”.
مقالات ذات صلةوذكرت “وول ستريت جورنال” أنّ “الجيش” الإسرائيلي شنّ، في السنوات الأخيرة، مئات المداهمات على مخيم جنين، وعشرات منها في العام الماضي وحده.
وشرحت أنّه بالنسبة إلى “إسرائيل”، لطالما اعتُبر المخيم حاضنةً دائمةً وملاذاً للنضال الفلسطيني، مضيفةً أنّه بالنسبة للفلسطينيين، يُعدّ مركزاً للمقاومة “ورمزاً للصدمة الجماعية الجوهرية التي لحقت بالجماعة: النزوح الجماعي للفلسطينيين خلال الحرب”.
وفي إقرارٍ باعتداءات الاحتلال على البنية التحتية لمخيمات، ذكرت الصحيفة أنّ الجرّافات الإسرائيلية حوّلت معظم الطرق إلى رمال وطين، كما حوّل القتال وعمليات الهدم العديد من المباني إلى أنقاض، وأماكن أخرى مثل المدارس والمساجد أصبحت مليئة بثقوب الرصاص.
جولة في مخيم جنين
زارت “وول ستريت جورنال” مخيم جنين، في ما وصفته بـ “جولة حصرية مع الجيش الإسرائيلي”.
وقال حماد جمال، الذي يرأس لجنة تقدّم الخدمات الأساسية للمخيم: “هذه المخيمات رمزٌ لحقّنا في العودة. وما دامت موجودة، فهي تذكير يومي بأن هذه القضية لا تزال دون حل”.
وتوسّعت العملية في جنين، التي بدأت في كانون الثاني/يناير 2025، لتشمل مدناً أخرى في شمالي الضفة الغربية.
وأكدت الصحيفة أنّ المقاومة في جنين ازدادت قوة وتطوّراً بـ”تمويل من إيران”، وبتمكّنها من الحصول على بنادق من نوع “M16″، متحدّثةً عن وجود أنفاق تربط بين أماكن، بما يشبه تلك الموجودة في غزة، فضلاً عن وجود مواقع تصنيع صواريخ ناشئة.
واعتبر مسؤولون عسكريون إسرائيليون أنّ “إجبار المسلحين على مغادرة مخيماتهم في جنين يضمن عدم قدرتهم على تنظيم صفوفهم”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “إسرائيل تشكّل تضاريس المخيم، مستخدمةً جرّافاتها لتوسيع الطرق الترابية، مما يسمح للقوات الإسرائيلية باستخدام السيارات المدرّعة في مناطق لم تكن تصل إليها سابقاً”.