فنانة تشكيلية تنمي شغفها الفنّي باستخدام آلة الحرق والرمل في الرسم التشكيلي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شكّلت الألوان جزءًا لا يتجزأ من حياتها اليومية منذ سنّ مبكرة، وكبر حب الفن معها وعملت على تنمية شغفها ومهاراتها بدعم أسرتها حتى المرحلة المتوسطة، حيث زاد اهتمامها وتعمقها في تعلم الفنون التشكيلة بجميع أنواعها ومجالاتها المتنوعة، وانعكس ذلك الشغف في اختيارها لتخصص التربية الفنية في مرحلة البكالوريوس.
وقالت الفنانة التشكيلية سارة: "بدأت تجربتي مع الرسم منذ الصغر وصقلت وطورت قدراتي وموهبتي الفنية حتى أصبحت تربطني علاقة فنية تترجمها لوحاتي بترابط الأفكار التي جعلتني أتمكن من إيصال رسائل ورسوم فنية لاقت استحسان متذوقي الفن التشكيلي ".
وأضافت أنها تنوعت في استخدام الأدوات والتقنيات الفنية، حيث تجسدت تجاربها في رسم اللوحات بألوان الإكريلك والمائية والخشبية وأقلام الفحم والرصاص، واكتسبت مهارات في استخدام تقنيات مختلفة، من الطين إلى آلة الحرق والرسم على الجلود الطبيعية وصولًا إلى فن الرسم بالرمل.
فنانة تشكيلية تنمي شغفها الفنّي باستخدام آلة الحرق والرمل في الرسم التشكيلي- واس
الرسم بالرملعن تجربتها في الرسم بالرمل أشارت إلى أنها كانت ممتعة، وتعتمد على تحديد الشكل الأساسي ثم يتم بوضع الغراء ورشّ الرمل عليه حتى يتضح الشكل النهائي للعمل، لافتة النظر إلى أن لها العديد في الفعاليات منها معرض الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون ومهرجان قرية الموسى التراثية واحتفالات اليوم الوطني بجامعة الباحة.
فنانة تشكيلية تنمي شغفها الفنّي باستخدام آلة الحرق والرمل في الرسم التشكيلي- واس
وترى أن المنصات الإلكترونية أسهمت في إبراز المواهب وسهلت عملية تواصل الفنانين وتبادل التجارب والخبرات وعرض أعمالهم للوصول إلى أكبر عدد من جمهور الفن التشكيلي, مؤكدة أن منطقة الباحة تمتلك موهوبين وموهوبات يمكن أن تُطور قدراتهم من خلال الدورات التدريبية وإقامة المعارض وتقديم الاستشارات من المتخصصين إضافة إلى الاطلاع والتغذية البصرية واللقاءات الدورية.
وأضافت: أنظر إلى المستقبل بتحديات وفرص جديدة، وأطمح لتكثيف اهتمام المجتمع بالفن ودعم الفنانين المحليين في منطقة الباحة وتحقق أحد أهم أهدافها وطموحاتها المستقبلية كفنانة المتمثل في إقامة معرضها الشخصي الأول في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الباحة الفن التشكيلي الفن الرسم بالرمل فی الرسم
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي
نظّمت كلية التربية النوعية في جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة "IOI المستقلين الدولية" مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي، والتي شهدت مشاركة متميزة من طلاب وخريجي الجامعات المصرية، في إطار دعم المواهب الشابة وتشجيع الابتكار الفني.
وصرّح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الإبداع الفني وتعزيز دور الفنون في المجتمع، إيمانًا منها بأهمية الفنون في تشكيل الوعي الثقافي والإبداعي لدى الشباب. وأضاف أن الفنون ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل هي أداة فعالة لنشر القيم الجمالية، وتعزيز الهوية الثقافية، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإبداعًا.
عرض مواهب طلاب جامعة القاهرةوأكدت الدكتورة غادة عبد الباري، القائم بعمل نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة القاهرة تعمل على توفير منصات ومسابقات فنية تتيح للطلاب والخريجين عرض مواهبهم وإبداعاتهم، مشيرة إلى أن دعم الفنون هو جزء أساسي من استراتيجية الجامعة لتنمية البيئة الثقافية والفكرية، وتشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم الفنية وتحويلها إلى أدوات مؤثرة في المجتمع.
وأضاف أ.د. طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية، أن تنظيم مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي يأتي ضمن رؤية الجامعة لتعزيز الفنون كوسيلة للحوار المجتمعي والإبداع الحر، مشددًا على أن الكلية ستواصل دعم الطلاب والخريجين من خلال أنشطة وفعاليات تساهم في تطوير قدراتهم الفنية وإعدادهم للمنافسة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار أ.د. أحمد عويس عبد الهادي، وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الفنون تمتلك قدرة فريدة على التأثير الإيجابي في المجتمع، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنمية الوعي الجمالي وتعزيز الانتماء الثقافي، لافتًا إلى أن الجامعة ستستمر في تبني المبادرات التي تدعم المواهب الشابة وتسهم في إثراء المشهد الفني المصري.
كما أكدت د. بسمة فؤاد، رئيس مؤسسة "IOI المستقلين الدولية"، أن التعاون مع جامعة القاهرة يمثل خطوة مهمة في دعم الفنانين الشباب وخلق منصات تُتيح لهم فرصًا أكبر للتعبير عن أنفسهم وعرض إبداعاتهم على نطاق أوسع.
وقد تم تشكيل لجنة تحكيم المسابقة من نخبة من الأساتذة والخبراء في المجال الفني، وهم: الدكتور وائل فاروق إبراهيم أستاذ الخزف بكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، والدكتور هاني فيصل أستاذ النحت بكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، وأحمد عويس عبد الهادي وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جامعة القاهرة، والدكتورة بسمة فؤاد مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "IOI المستقلين الدولية"
وتم عرض أعمال المشاركين وإعلان الفائزين وسط أجواء فنية ملهمة، كما اختتمت الفعالية بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين، وسط إشادة من الحضور بالمستوى الفني الراقي للأعمال المشاركة.