151 ألف.. القباج تعلن عن أسعار مستويات حج الجمعيات بدون تذاكر الطيران
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بأنه تم تم اعتماد أسعار برامج الحج وفقًا للآتي: المستوى الأول بمبلغ 235 ألف جنيه شامل الوجبات، والمستوى الثاني بمبلغ 168 ألف جنيه شامل الوجبات، أما المستوى الثالث بمبلغ 151 ألف جنيه وشامل الوجبات.
القباج: استخدام مطار المدينة المنورة سواء في الذهاب أو العودة للحجاج
وشددت القباج على أن أسعار جميع المستويات لا تتضمن تكلفة تذكرة الطيران، حيث سيتم تحديدها لاحقا، وذلك في إطار التنسيق مع شركة مصر للطيران ، التي ستقوم بنقل الحجاج ، حيث من المقرر أن تقوم شركة مصر للطيران باستخدام مطار المدينة المنورة سواء في الذهاب أو العودة حرصا على على راحة الحجاج والسماح باستخدام بعض المطارات الإقليمية بمصر المصرح لها بنقل الحجاج مع توفير خدمة نقل الحجاج من المحافظات إلى المطارات المصرية سواء في الذهاب أو العودة.
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن البدء في تلقي عروض أسعار الفنادق والخدمات لموسم الحج والتفاوض وإنهاء إجراءات التعاقد ، مشيرة إلى أنه في إطار تلبية رغبات المواطنين من أعضاء الجمعيات الأهلية، فقد تم وضع معايير من قبل مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج لتنظيم عدد 3 برامج للحج وفقًا للآتي:
- مستوى أول ..« فنادق خمسة نجوم بساحة الحرم المكي».
- مستوى ثاني .. « فنادق مصنفة تبعد بمسافة 750 مترًا من الحرم المكي».
- مستوى ثالث.. « فنادق مصنفة تبعد بمسافة 1400 متر من الحرم المكي».
كانت نيفين القباج قد شهدت إجراء القرعة الإلكترونية العلنية لاختيار حجاج الجمعيات الأهلية لموسم حج 1445 هـ - 2024 م، وذلك بحضور الدكتور على جمعة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج ، والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي والمدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج، وممثل قطاع الشئون الإدارية بوزارة الداخلية، وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، حيث أجريت القرعة الإلكترونية لاختيار 7500 حاج من بين 23400 مواطن ومواطنة تقدموا وتم تسجيلهم عبر البوابة الموحدة للحج، وذلك يلقي مسئولية أكبر على مجلس أمناء المؤسسة في اختيار أفضل البرامج لهذا العام وبأسعار مناسبة، وخدمات ذات تميز سواء في الفنادق أو الإشراف أو وسائل النقل والشعائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج نيفين القباج التضامن الاجتماعى أسعار برامج الحج تذكرة الطيران القومیة لتیسیر الحج مجلس أمناء المؤسسة سواء فی
إقرأ أيضاً:
هل فقدت الجمعيات العامة السنوية دورها؟
تختتم معظم شركات المساهمة العامة المدرجة ببورصة مسقط هذا الأسبوع اجتماعات الجمعيات العامة العادية السنوية، وينظر الكثير من المحللين إلى هذه الاجتماعات على أنها بمثابة تقييم للشركة ونتائجها المالية وخططها وأهدافها؛ إذ يدرس المساهمون خلال هذه الاجتماعات مجموعة من التقارير المالية والإدارية عن نشاط الشركة ومركزها المالي والأرباح التي حققتها أو الخسائر التي تكبدتها وأسباب ذلك، ومن المفترض وفقًا لذلك أن تشهد الجمعيات العديد من النقاشات لتقوية الشركات وتمكينها من تحقيق نتائج أفضل.
وعلى الرغم من أهمية الجمعيات العامة العادية السنوية والدور المنتظر من المساهمين لمعالجة الاختلالات التي تحدث في شركات المساهمة العامة من حين لآخر، إلا أنه يبدو أن دور الجمعيات في هذا الإطار ضعيف، وهذا راجع للعديد من الأسباب؛ لعل في مقدمتها أن النسبة الأعلى من أسهم الشركة تكاد تكون محصورة لدى جهة معينة أو مجموعة محدودة من المساهمين وبالتالي فإن المساهمين الآخرين يجدون أن دورهم يعتبر دورًا ثانويًا وبالتالي يعزفون عن المشاركة بآرائهم في كثير من النقاشات التي تشهدها الجمعيات العامة العادية السنوية وهو ما يجعل تأثير الجمعيات العامة السنوية على توجهات الشركات محدودا.
السبب الآخر، هو أن أهداف العديد من المستثمرين في بورصة مسقط ومختلف البورصات الإقليمية والعالمية أصبحت تركز على المضاربات أكثر من تركيزها على الاستثمار طويل المدى، ولهذا تجد المستثمرين يشترون سهم هذه الشركة اليوم ليبيعوه غدًا بعد ارتفاعه بيسة أو بيستين، ولهذا فإن مسألة استقرار أداء الشركة وتحسن مركزها المالي مستقبلًا لا تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامهم، لأن هدفهم هو المضاربة وليس الاستثمار طويل المدى.
وفي حقيقة الأمر، فإن تراجع دور الجمعيات العامة العادية السنوية يؤثر سلبا على شركات المساهمة العامة، وكما هو معلوم فإن نجاح الشركات يتطلب وجود مجلس إدارة كفء ومساهمين ذوي رؤية وطموح وإدارة تنفيذية قادرة على تحقيق أهداف الشركة وتطلعات مجلس الإدارة وطموحات المساهمين، وإذا اختل أحد هذه الأركان فإن قدرات الشركة على النمو والنجاح تتضاءل، ولعل التراجعات التي شهدناها للعديد من شركات المساهمة العامة خلال السنوات الماضية ناتج عن هذه الاختلالات، فازدياد خسائر الشركات وتراجع مراكزها المالية لا يحدث بين ليلة وضحاها وإنما يحتاج إلى عدة سنوات وهو ما يعني أنه كان من الممكن إنقاذ الشركة في وقت مبكر وقبل تآكل رأسمالها لو قام كل طرف بدوره؛ فالمشكلة عادة ما تكون صغيرة ويمكن احتواؤها ولكن تجاهل أي تراجع في أداء الشركة وعدم اهتمام المساهمين بذلك يجعل المشكلة تزداد حتى لا يبقى أي حل أمام الشركة غير التصفية أو ضخ رأسمال جديد.
إن تعزيز دور الجمعيات العامة العادية السنوية أصبح أمرًا مهمًا لتقوية الشركات، وعلى المستثمرين في بورصة مسقط أن ينظروا إلى أنهم ليسوا مجرد مضاربين يشترون السهم اليوم لبيعه غدًا وإنما مساهمون يمتلكون حصة في الشركة حتى لو كانت سهمًا واحدًا، وهو ما يتطلب اهتمامًا أكبر من المساهمين لممارسة دورهم في حماية الشركات في وقت مبكر وقبل ازدياد خسائرها وتآكل رؤوس أموالها.