قصة من أروقة دار توجيه الأحداث: صادقته من الإنستغرام، وتركها ضحيةً بعد أول لقاء
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن قصة من أروقة دار توجيه الأحداث صادقته من الإنستغرام، وتركها ضحيةً بعد أول لقاء، خاص أثيرالكلمات بوحٌ عما يختلج في القلوب من مشاعر وآمال وآلام، وسردٌ لحكايات وقصص تُروى؛ لتكون عبرة ودرسًا، وتقدم موعظة وعبرة .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قصة من أروقة دار توجيه الأحداث: صادقته من الإنستغرام، وتركها ضحيةً بعد أول لقاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خاص-أثير
الكلمات بوحٌ عما يختلج في القلوب من مشاعر وآمال وآلام، وسردٌ لحكايات وقصص تُروى؛ لتكون عبرة ودرسًا، وتقدم موعظة وعبرة “لمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ“.
وهنا في السطور القادمة؛ نضع لكم كلمات قيلت من قلب ابنة تتألم وهي في أروقة دار توجيه الأحداث التابع لوزارة التنمية الاجتماعية؛ فإليكم نص الحكاية.
“يحظى عقوق الأبناء بحديث متواصل في المجتمع، لكن يظل عقوق «الآباء» أحد أمراض المجتمع المخفية لعدم رغبة المجتمع الاعتراف به، فعند سماع كلمة «عقوق» ينصرف الذهن مباشرة إلى عقوق الأبناء للآباء والأمهات، إلا أن كثيرًا من الناس لا يعلمون أن هناك نوعا آخر من العقوق في العلاقة بين الآباء والأبناء، وهو عقوق الآباء للأبناء .
قالت لي:” أليس من صور العقوق أن أعيش وسط بيت مكتظ بالأشخاص فلا أجدني؟ أن أكتب قصيدة فلا أجد قارئًا لها؟ أن أصنع كعكة فلا مديح لها؟ تبًا لداء السكري الذي أخذ مني والدي، وسحقا لمتطلبات المنزل التي ابتلعت أمي. وشكرا لشاشة الهاتف التي رحبت بي ثم أهلكتني .
يمكن للحكاية أن تبدأ من هنا. من اللحظة التي لا يفهم الكبار أمرنا. عندما صار حديثي ثرثرة أطفال دون معنى وبأقل قدر كما يزعمون. كان لساني ينتفض رغبة في الحديث الجاد عني ويتراقص في محله دون أن يُسمع. بحثت كثيرا عني بينهم فلم أجدني، فربما عصا الأميرة السحرية قد خبأتني أو قوى الفتيات الخارقات قد أبعدتني، ومن يدري لعل أحد أشرار الرسوم المتحركة تحرر من شاشة التلفاز وابتلعني؟ ألا نفكر نحن الأطفال كثيرا في عالم الخيال حين نجد للواقع أنيابًا كثيرة ونحن فرائسها؟
ما بهم الكبار؟ لماذا يصابون بالصم فجأة عندما نتحدث؟ ولماذا يطلبون منا الصمت؟ أنا لم أكن جمادا يمتلك أزرارا كُتب عليها اضغط هنا للفتح ثم اضغط هنا للقفل، أنا كنت الطفلة الأكبر في بيت مكتض بالأفراد؛ عمي وأبي وأمي وأخواتي وجدتي وهناك صبية لعمي، في الحقيقة كان بيتنا مشبعًا بالأشخاص. ليس عندنا غرف زائدة كنا نتزاحم مضطرين لنعيش…
أحببت جدران منزلنا ونوافذه وسجادته وكل محتواه. لم يكن العيب في شكل منزلنا بل من يقطن فيه، وهذا جعلني أراه كقطعة خبز متعفنة يتحول لونها نحو السواد تدريجيا، وعلى السقف فوق رأسي ألف فكرة للخلاص.
كلما تسللت الحروف من لساني وتحر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظم المجلس بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، الخميس، مائدة مستديرة بعنوان «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية».
ويأتي تنظيم الفعالية، في إطار البرنامج المستمر لـ«منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، الذي يسعى إلى إرساء حوار شامل في قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأم والطفل في دولة الإمارات، ويمثل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية، لتعزيز الوعي بالصحة النفسية وتوفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة به.
وأكدت الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس في افتتاح الفعالية، أن دولة الإمارات تضع الإنسان، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، على رأس أولوياتها، وتنظر إليه على أنه محور الجهود كافة، والمبادرات والمشاريع على تنوعها واختلافها، وتسخر كل المقدرات لتوفير أفضل مستويات الحياة له، والارتقاء بسبل عيشه وتطويع الظروف لجعل شعبها الأسعد بين شعوب العالم كله.
وقالت إن هذه المبادرة تأتي ضمن مساعي المجلس الدؤوبة، للوصول إلى أفضل الممارسات في التوعية بسبل تربية الأبناء وتنشئتهم، والارتقاء بمستوى رفاههم النفسي والثقافي والاجتماعي، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر في بناء شخصياتهم بسوية، وتوفير البيئة المثلى لبناء جيل متمكن وقادر على التفاعل إيجاباً مع محيطه، والإسهام الفاعل في بناء وطنه وخدمة مجتمعه.
ونقلت الريم الفلاسي، تحيات سموّ «أم الإمارات»، إلى المشاركين، وتمنياتها لهم بالتوفيق والنجاح في مساعيهم لتعزيز دور الأسرة، وتطوير البرامج والآليات التي تعزز ترابطها وترتقي بدورها في تخريج أجيال سوية، وبناء مجتمع صحي ومترابط.
وتسعى المائدة المستديرة إلى تعزيز دور الأسرة، وتدعيم قدراتها في بناء صحة نفسية قوية للأجيال الحالية والمستقبلية، كونها الحاضنة الأولى لتنشئة الأبناء، وتمكين الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية، عبر برامج دعم الوالدية، من خلق بيئات رعاية مثالية، تسهم في تمكينهم من تلبية احتياجات أطفالهم العاطفية، ما يتيح لهم الازدهار والنمو الصحي نفسياً وعاطفياً.
وتناول المحور الأول من محاور المائدة المستديرة، موضوع «تعزيز التفاعل الإيجابي بين الآباء والأبناء»، بمشاركة الدكتورة بسمة آل سعيد، رئيسة مؤسسة عيادة 'همسات السكون' والاستشارية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي، والدكتور خالد المنيف، خبير التنمية البشرية، تحت عنوان «تحليل الاحتياجات وتحديد الأولويات»، وتناولا أثر التناغم بين الأب والأم في رفاه الأطفال النفسي والثقافي، وأساليب بناء علاقة إيجابية مع الأبناء وتعزيز الثقة المتبادلة، وأهمية التواصل والاستماع الفعّال بين الآباء والأبناء.
كما ناقش هذا المحور كيفية إدارة الخلافات داخل الأسرة بأساليب صحية وتعليم الأبناء مهارات حل المشكلات، وتأثير ثقافة وقيم الأسرة والأدوار الاجتماعية في المهارات والممارسات الوالدية، وكيفية تحسين الوقت الذي يقضيه الآباء مع أبنائهم، وأهمية الصحة النفسية للآباء في بناء بيئة أسرية صحية. وتطرق إلى التأثيرات النفسية والاجتماعية لانفصال الوالدين في الأطفال وسبل التخفيف من آثارها، والتربية الأسرية وميزانية الأبناء.
وركز المحور الثاني «ضمان جودة وفاعلية تنفيذ البرامج»، على «برامج الوالدية بين الجودة والتأثير»، وتناول فيه الدكتور أحمد زين الدين رباح، مستشار أسري لدى التلفزيون العمومي الجزائري، دور المؤسسات في دعم الآباء العاملين على سبيل المثال (إجازة الأمومة، الأبوّة المرنة)، وإستراتيجيات تطوير والتوسع في برامج المهارات الوالدية لتلائم التنوع الاجتماعي الموجود في المجتمع الإماراتي، من حيث احتياجات وخيارات الأسر.
وبحث هذا المحور، كذلك، الآليات التي تضمن تقديم برامج ذات جودة عالية في مهارات الوالدية، قائمة على الأدلة من مهنيين مؤهلين متخصصين.
وناقش المحور الثالث الذي تحدثت فيه السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعد لجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، والسفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية، ولولوة العوضي، المستشارة القانونية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «تعزيز بيئة السياسات» بغرض توسيع نطاق البرامج وضمان استدامتها.
وناقش كذلك، إطار سياسات دولة الإمارات لبرامج المهارات الوالدية، وبحثوا سبل تطوير هذه السياسات لضمان الوصول الشامل لبرامج مهارات الوالدية ذات الجودة العالية لجميع الأسر، وآليات وشروط صناعة البيئة التربوية الصحية للطفل سواء في المنزل، أو المدرسة، أو المجتمع، أو المؤسسات التربوية، والإستراتيجيات اللازمة لتحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والواجبات الوالدية، إلى جانب إستراتيجيات ضمان توفر الإمكانات المادية والبشرية طويلة الأمد لتنفيذ برامج مهارات الوالدية وتوسعها واستمراريتها واستدامتها. (وام)