سوريا.. مقتل قيادي بداعش في مخيم "الهول"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال بيان لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية إن عملية مشتركة قامت بها قوات الأمن الداخلي بقيادة كردية وقوات التحالف بقيادة أمريكية قتلت مسؤولا بارزاً بتنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف البيان أن العملية، التي جرت ليل الأربعاء، أسفرت عن مقتل أبو عبيدة العراقي المعروف بأبي معاوية.
وقالت قسد إنه مواطن عراقي مسؤول عن التخطيط للأعمال الإرهابية في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن عملية القتل، وأضاف أن زوجة العراقي قد قتلت أيضا في العملية.
اختطفه داعش .. استنفار في #الكويت والعراق بعد اختفاء كويتي في #الأنبار
https://t.co/0Hy8UmVAEx
وذكر المرصد السوري أن العراقي وزوجته كانا يخططان لتنفيذ عمليات ضد القوات العسكرية في مخيم الهول، حيث عثر بحوزتهما على أسلحة ومخازن وأجهزة محمولة.
وكان قد تم نشر قوات أمريكية في سوريا في عام 2015 لدعم أكراد سوريا وحلفائهم في القتال ضد داعش.
ويضم مخيم الهول، الذي يسيطر عليه الأكراد، الكثير من العائلات التي تنتمي لداعش، بما في ذلك بعض المواطنين الأجانب.
يشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي سيطر لسنوات على مناطق واسعة في سوريا التي مزقتها الحرب والعراق المجاور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا العراق
إقرأ أيضاً:
اختيار 14 لاجئاً من سوريا والعراق للتدريب على فن صياغة الذهب بإيطاليا
يمكن مساعدة الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، إذا تم الاعتراف بمؤهلاتهم المهنية بسرعة وبشكل عملي، هذه هي نقطة البداية لمشروع تعاون واستقبال مثير للاهتمام وفريد من نوعه بالتعاون مع وكالة التدريب "إي جي "غيراردي" و"ماتيولي"، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين (ومنظمة "مواهب عابرة للحدود" غير الحكومية الدولية، حسبما ذكرت وكالة آجي.
وقد أكملت مؤسسة "إي تي إس"، التابعة لـ"غيراردي وماتيولي"، مهتمتها للتو في مخيم في الأردن، حيث تم اختيار 14 لاجئًا من الجنسيتين السورية والعراقية من ذوي الخبرة في قطاع صياغة الذهب. وسوف يستفيدون من التدريب الفني واللغوي بهدف التوظيف المهني.
إيران ترحل 2000 لاجئ أفغاني من بلدة صغيرة بالقرب من طهران باكستان تزف بشرى سارة لـ1.45 مليون لاجئ أفغانيوتهدف هذه المبادرة إلى توفير فرص التطوير المهني والاندماج لأولئك الذين أجبروا على الفرار من بلدهم أثناء إنشاء "ممرات" أو طرق وصول تفضيلية إلى سوق العمل، حسبما نقلت وكالة آجي عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا.
ويتمتع الأشخاص الأربعة عشر الذين تم اختيارهم، وتتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا، ببعض الخبرة المهنية المكتسبة في بلدهم الأصلي وفي الأردن.
وتشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إيطاليا إلى أن ما لا يقل عن 120,000 شخص في جميع أنحاء العالم أُجبروا حتى الآن على مغادرة منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.
في كثير من الأحيان، في البلد المضيف، لا يجد اللاجئون الإمكانيات لإعادة بناء حياتهم بكرامة بسبب التعقيدات البيروقراطية، سواء فيما يتعلق بمنح الوثائق والتراخيص أو الاعتراف بالشهادات والتدريب الذي حصلوا عليه.