LG تطرح لابتوب بميزات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت LG للتو عن إدخالات جديدة في سلسلة gram من أجهزة الكمبيوتر المحمولة كجزء من الكشف المبكر عن معرض CES 2024. يتضمن ذلك جهازي كمبيوتر محمول جديدين من LG Gram Pro وتحديثات قياسية لخط الجرام الموجود مسبقًا.
يتميز LG Gram Pro بمواصفات رائعة، مع معالج Intel Core Ultra ووحدة معالجة الرسومات GeForce RTX 3050.
يمتد هذا التلاعب بالذكاء الاصطناعي أيضًا إلى تطبيق Link الخاص بالشركة، والذي يقوم الآن تلقائيًا بمشاركة الملفات والصور بين الأجهزة. وأخيرًا، هذا هو أول كمبيوتر محمول من نوع gram يتميز بنظام تبريد مزدوج المروحة. من المعروف أن أدوات الذكاء الاصطناعي متعطشة للطاقة، وهذا سيساعد في تجنب الحرارة الزائدة. يمكنك الاختيار بين موديلات 16 بوصة و17 بوصة هنا.
يقدم LG Gram Pro 2-in-1 مواصفات مشابهة لجهاز Pro القياسي، ولكن مع عامل شكل قابل للتحويل وشاشة OLED مقاس 16 بوصة تناسب الجميع. هناك شاشة تعمل باللمس ومفصلة قابلة للتعديل بزاوية 360 درجة و"تصميم إطار نحيف للغاية". يأتي هذا الكمبيوتر المحمول الهجين مزودًا بتقنية AI Boost من Intel وتطبيق Link من LG. كما أنه خفيف الوزن، حيث يصل وزنه إلى حوالي ثلاثة أرطال، وتفتخر الشركة بأنها فازت مؤخرًا بسجل موسوعة جينيس العالمي لـ "أخف كمبيوتر محمول مقاس 16 بوصة 2 في 1". الجيز. من المؤكد أن هذه السجلات أصبحت محددة للغاية.
يتم أيضًا تحديث خط LG Gram القياسي بشكل جيد، مع تكرارات جديدة لنماذج 17 و16 و15 و14 جرامًا. تأتي كل واحدة منها مزودة بمعالجات Intel Core Ultra ولوحات IPS ذات طلاء مضاد للتوهج. يتميز الطرازان 17 و16 بشاشات بدقة WQXGA، بينما تحصل وحدات SKU الأصغر على شاشات بدقة FHD أو WUXGA. تم تصميم أجهزة الكمبيوتر المحمولة هذه للاستخدام العادي في العمل والمدارس، لذا فهي تأتي مزودة بكاميرات ويب بدقة FHD ومجموعة متنوعة من البرامج سهلة الاستخدام. كما أنها تتميز بنفس تقنية الخصوصية Mirametrix مثل الأجيال السابقة.
إذا وجدت نفسك في لاس فيغاس خلال أسبوعين، فسيتم عرض جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة هذه كجزء من حضور LG في معرض CES 2024. ولم تعلن الشركة عن الأسعار أو التوفر بعد، لكنها ذكرت أن كل منها سيظهر على أرفف المتاجر. في وقت ما خلال عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة الکمبیوتر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسن تشخيص العدوى المقاومة للأدوية
طوّر باحثون في أميركا طريقة مبتكرة للتغلب على العدوى المقاومة للأدوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وصمّمت لتحديد العلامات الجينية لمقاومة المضادات الحيوية في مُسبّبات الأمراض المعروفة، مثل بكتيريا المتفطرة السلية والمكورات العنقودية الذهبية، مما قد يُؤدي للحصول على علاجات أسرع وأكثر فعالية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
استخدم الباحثون نموذجا حاسوبيا مُبتكرا مُعزّزا بخوارزميات التعلّم الآلي يعرف بنموذج الارتباط الجماعي (Group Association Model – GAM).
طريقة مبتكرة ونتائج واعدةبخلاف أدوات التشخيص التقليدية، مثل اختبارات زراعة الخلايا أو بعض الاختبارات الوراثية، التي غالبا ما تواجه صعوبة في تحديد آليات المقاومة بدقة، تُمثل تقنية نموذج الارتباط الجماعي نقلة نوعية من خلال تحليل الملف الجيني الكامل للبكتيريا لتحديد الطفرات الجينية المسؤولة عن مقاومة المضادات الحيوية.
ويصف الدكتور توني هو، الباحث المشارك في الدراسة ورئيس قسم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية في جامعة ويذرهيد الأميركية ومدير مركز تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة، هذه المنهجية بأنها وسيلة لاكتشاف أنماط مقاومة البكتيريا دون معرفة مسبقة بآليات المقاومة، مما يجعلها أكثر مرونة وقدرة على اكتشاف التغيرات الجينية غير المعروفة سابقا.
إعلانوتكمن قوة نموذج الارتباط الجماعي في تحليلها الشامل لتسلسلات الجينوم الكاملة، مما يسمح للعلماء بمقارنة سلالات بكتيرية ذات أنماط مقاومة متفاوتة.
في هذه الدراسة، طبّق الباحثون منهجية نموذج الارتباط الجماعي على أكثر من 7 آلاف سلالة من المتفطرات السلية وما يقرب من 4 آلاف سلالة من المكورات العنقودية الذهبية، مُحدّدين الطفرات الرئيسية المرتبطة بالمقاومة.
ووجدوا أن النموذج لم يحسّن دقة التشخيص فحسب، بل قلل أيضا من حدوث نتائج إيجابية خاطئة، التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات علاجية غير مناسبة.
صورة أوضحقال الباحث المشارك في الدراسة جوليان صليبا، وهو طالب دراسات عليا في مركز جامعة تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة: "قد تُصنّف الاختبارات الجينية الحالية البكتيريا بشكل خاطئ على أنها مقاوِمة، مما يؤثر على رعاية المرضى".
وأضاف: "تُقدّم طريقتنا صورة أوضح عن الطفرات التي تُسبب المقاومة بالفعل، مما يُقلّل من التشخيصات الخاطئة والتغييرات غير الضرورية في العلاج".
وتتيح هذه التقنية للأطباء التنبؤ بمقاومة الأدوية في مراحل مبكرة، مما يسمح لهم بصرف العلاج المناسب قبل أن تتفاقم العدوى.
ومن خلال تعميق فهمنا لآليات المقاومة وتسهيل التدخل المبكر، تُمهد هذه الطريقة المبتكرة الطريق لأنظمة علاجية مُخصصة، وتُبشر بعصر جديد في مكافحة العدوى المقاومة للأدوية.