بوابة الوفد:
2024-11-25@14:56:57 GMT

LG تطرح لابتوب بميزات الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

أعلنت LG للتو عن إدخالات جديدة في سلسلة gram من أجهزة الكمبيوتر المحمولة كجزء من الكشف المبكر عن معرض CES 2024. يتضمن ذلك جهازي كمبيوتر محمول جديدين من LG Gram Pro وتحديثات قياسية لخط الجرام الموجود مسبقًا.

يتميز LG Gram Pro بمواصفات رائعة، مع معالج Intel Core Ultra ووحدة معالجة الرسومات GeForce RTX 3050.

تأتي أجهزة الكمبيوتر هذه أيضًا مزودة بتقنية AI Boost من Intel. تقول LG إن هذه الترقية تسمح للكمبيوتر المحمول "بالتعامل مع أعباء عمل الذكاء الاصطناعي حتى بدون الاتصال بالشبكة".

يمتد هذا التلاعب بالذكاء الاصطناعي أيضًا إلى تطبيق Link الخاص بالشركة، والذي يقوم الآن تلقائيًا بمشاركة الملفات والصور بين الأجهزة. وأخيرًا، هذا هو أول كمبيوتر محمول من نوع gram يتميز بنظام تبريد مزدوج المروحة. من المعروف أن أدوات الذكاء الاصطناعي متعطشة للطاقة، وهذا سيساعد في تجنب الحرارة الزائدة. يمكنك الاختيار بين موديلات 16 بوصة و17 بوصة هنا.
يقدم LG Gram Pro 2-in-1 مواصفات مشابهة لجهاز Pro القياسي، ولكن مع عامل شكل قابل للتحويل وشاشة OLED مقاس 16 بوصة تناسب الجميع. هناك شاشة تعمل باللمس ومفصلة قابلة للتعديل بزاوية 360 درجة و"تصميم إطار نحيف للغاية". يأتي هذا الكمبيوتر المحمول الهجين مزودًا بتقنية AI Boost من Intel وتطبيق Link من LG. كما أنه خفيف الوزن، حيث يصل وزنه إلى حوالي ثلاثة أرطال، وتفتخر الشركة بأنها فازت مؤخرًا بسجل موسوعة جينيس العالمي لـ "أخف كمبيوتر محمول مقاس 16 بوصة 2 في 1". الجيز. من المؤكد أن هذه السجلات أصبحت محددة للغاية.

يتم أيضًا تحديث خط LG Gram القياسي بشكل جيد، مع تكرارات جديدة لنماذج 17 و16 و15 و14 جرامًا. تأتي كل واحدة منها مزودة بمعالجات Intel Core Ultra ولوحات IPS ذات طلاء مضاد للتوهج. يتميز الطرازان 17 و16 بشاشات بدقة WQXGA، بينما تحصل وحدات SKU الأصغر على شاشات بدقة FHD أو WUXGA. تم تصميم أجهزة الكمبيوتر المحمولة هذه للاستخدام العادي في العمل والمدارس، لذا فهي تأتي مزودة بكاميرات ويب بدقة FHD ومجموعة متنوعة من البرامج سهلة الاستخدام. كما أنها تتميز بنفس تقنية الخصوصية Mirametrix مثل الأجيال السابقة.

إذا وجدت نفسك في لاس فيغاس خلال أسبوعين، فسيتم عرض جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة هذه كجزء من حضور LG في معرض CES 2024. ولم تعلن الشركة عن الأسعار أو التوفر بعد، لكنها ذكرت أن كل منها سيظهر على أرفف المتاجر. في وقت ما خلال عام 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أجهزة الکمبیوتر

إقرأ أيضاً:

الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين

مع تزايد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات الرقمية التي توفر هذه التقنية سعيا إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار نشر "هاربر كولينز" الأميركية الكبرى أخيرا على بعض مؤلفيها عقدا مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي "إل إل إم" لمدة ثلاث سنوات.

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، ينبغي تغذيتها بكمية متزايدة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر، أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وتشير إلى أن "هاربر كولينز أبرمت عقدا مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها".

وتوضح دار النشر أيضا أن العقد "ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر".

"هاربر كولينز" هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقودا من هذا النوع لكنّها ليست الأولى (شترستوك) آراء متباينة

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة "بلوسكاي" للتواصل الاجتماعي "من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا".

ومع أنّ هاربر كولينز هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقودا من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار "ويلي" الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة "محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب مقابل 23 مليون دولار"، وفقما قالت في مارس/آذار الماضي عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، مما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

ترى جادا بيستيلي رئيسة قسم الأخلاقيات لدى "هاغينغ فايس"، وهي منصة فرنسية أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام لأن محتوى الكتب يدرّ أموالا. لكنها تأسف لأن هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول "ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة".

يقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي "إس إن إي" (SNE) جوليان شوراكي "نبدأ من مكان بعيد جدا"، مضيفا "إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حوارا ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن في ما يخص استخدام البيانات كمصدر، والتي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ".

المدعون يعترضون على استخدام الذكاء الاصطناعي للنصوص والصور لتطوير قدراته (شترستوك)

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضا في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة "أوبن إيه آي" مبتكرة برنامج "شات جي بي تي"، وضد "مايكروسوفت" المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع "أوبن إيه آي".

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها إلا باعتماد خيارات تُلزمها دفع أموال، خصوصا مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيرا إلى أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج "غوغل" و"أنثروبيك" و"أوبن إيه آي".

يقول جوليان شوراكي "على شبكة الإنترنت، يمكن جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات".

تلقين التكنولوجيا

ويحتج المدعون على حق الذكاء الاصطناعي في معالجة مليارات النصوص أو الصور، مما سمح بـ"تلقين" هذه التكنولوجيا لبناء قدراتها وساعدها على تطوير إمكانياتها بالاستعانة بالنصوص والصور التي تمت معالجتها.

وتتيح مذكرة أوروبية صادرة عام 2019، اعتُمدت في 22 دولة من الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا، هذا "الحق في التنقيب عن البيانات"، بما في ذلك المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر، إذا كانت هذه البيانات متاحة للجمهور، إلا إذا اعترض صاحب الحقوق صراحة.

وبدأ مؤلفون رفع دعاوى لحماية حقوقهم لمواجهة الذكاء الاصطناعي الذي يستخدم أعمالهم لتوليد محتوى، إلا أن معاركهم القضائية لن تكون سهلة، ففي أوروبا وأميركا الشمالية يميل القانون إلى تأييد الذكاء الاصطناعي مع أنّ الوضع قد يتغيّر، وفق قانونيين.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • العالم في عصر الذكاء الاصطناعي الفائق
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • قومي حقوق الإنسان يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان
  • الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
  • "أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
  • جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء