عرضت فضائية "الحدث الإخبارية" مقطع فيديو رصد قيام النازحون الفلسطينيون بتمزيق ملابسهم القديمة واستخدامها كبديل للمناديل الورقية التي غابت عن القطاع كغيرها من السلع والمنتجات الأخرى لتنظيف وجوه أبنائهم من الأوساخ التي علقت بها.

عاجل - غزة الآن.. مجزرة إسرائيلية جديدة وسط رفح وسقط 20 شهيدا من المسافة صفر.

. شاهد| مقاتلو القسام يلتحمون مع آليات وجنود الاحتلال في غزة

وقالت إحدى الفلسطينيات خلال التقرير الذي عرضته فضائية "الحدث"، "نعاني من قلة النظافة واستخدمنا الشرائط بديلًا عن المناديل الورقية لتنظيف وجوه الأطفال مما علق بها".

نقص حاد في السلع

وأضاف آخر "نعاني نقص غير طبيعي من الكثير من السلع والمنتجات على سبيل المثال المناديل الورقية التي اختفت تمامًا عن القطاع".

وجاء في التقرير إلى أن هؤلاء النازحين اضطروا إلى تمزيق ما تيسير لهم من الملابس حلا بديلًا في ظل انعدام المناديل الورقية على غرار الكثير من السلع الاستهلاكية الأخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستهلاك نظافة الفلسطينيون نازحون السلع الاستهلاكية المناديل الورقية

إقرأ أيضاً:

رسائل امتنان.. فلسطينيون إلى أشقائهم المصريين: أنتم الأهل والسند والداعم لنا

رغم الظروف القاسية التى يعيشها الفلسطينيون منذ بدء الحرب، لم ينسوا توجيه رسائل الامتنان والشكر إلى الشعب المصرى، الذى كان بجوارهم داعماً ومؤازراً على مدار 15 شهراً، تكللت بالتوصّل إلى اتفاق يُنهى العدوان الغاشم على أبناء غزة.

وقف الحرب والإبادة الجماعية قرار انتظره العالم أجمع، وليس أهل فلسطين فقط، فكانت القلوب تحترق لرؤية تمادى قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حق الأبرياء، وتكرار عمليات النزوح من مكان إلى آخر فقدوا فيه الأمان، بعضهم احتمى بـ«أم الدنيا» لتكون له مصدر الأمن والأمان، وفق ما روته الفلسطينية ثرية على، التى شعرت بسعادة يشوبها الألم والحسرة على فقدان العزيز، بعد سماعها قرار الهدنة ووقف المعاناة للأهل.

«ثرية»: لا أستطيع أن أوفّى حق كل مصرى على حُسن استقبالنا

خلال الأشهر الأولى من بدء الحرب على قطاع غزة، كانت مصر هى المأوى لـ«ثرية»، التى اعتبرتها بلدها الثانى، وظلت وما زالت تحتمى بها: «كل الحب لبلدنا الثانى مصر، أرضاً وحكومة وشعباً، الله يحميها دايماً.. لا أستطيع أن أوفّى حق كل مصرى على حُسن استقبالنا، لن ننسى معروفكم معنا، أنتم الأهل والسند فى غربتنا»، حسب تعبيرها لـ«الوطن».

لم يختلف الحال كثيراً بالنسبة للشاب الفلسطينى مجد ناصر، فمنذ قدومه إلى مصر قبل عدة أشهر، وجد الدعم والاحتواء من أشقائه المصريين: «ماكنتش حاسس بالغربة أبداً طول ما أنا فى مصر، رُحت محافظات كتيرة كنت باشوف العلم الفلسطينى مرفوع فى كل مكان»، مشيراً إلى أن الشعب المصرى خير من دعمهم معنوياً فى تحمّل ظروف الحرب.

فى أحد المطاعم بمنطقة مصر الجديدة، عمل «مجد» مع مجموعة من أصدقائه ونشر تراث الأكل الفلسطينى ومزجه بالأكل المصرى، ووسط المطعم احتفل «مجد» مع الأصدقاء والزبائن بقرار الهدنة ووقف الحرب: «أعصابنا تعبت، وإخوتنا المصريين فرحوا أكتر مننا فى المكان، ووزّعنا الأعلام الفلسطينية والمصرية.. ربنا يسلم مصر دائماً».

رفض مصر تهجير الفلسطينيين من غزة موقف حاز على إعجاب نهلة الشاعر، التى قدّمت رسالة إلى الشعب المصرى: «مصر أمنا.. مصر عظيمة، كفاية أنها رفضت التهجير وإفراغ غزة من أهلها، فهى مروية بدمائنا».

«جزى الله شعب مصر كل خير على مساندتهم الدائمة لنا بالكلمة الطيبة، ومنهم ناس استضافت أسر، ووفرت لهم السكن بأسعار مناسبة وأحياناً بالمجان»، وفق تعبير «نهلة»، موضحة أنها دشّنت مشروعاً خاصاً للمأكولات الفلسطينية والترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ولاقت دعماً كبيراً من المصريين، الذين أقبلوا على الشراء من أجل الوقوف بجانبها ومساندتها بشتى الطرق.

مقالات مشابهة

  • مقاومون فلسطينيون يستهدفون قوات العدو بعبوات ناسفة في بلدة يعبد
  • هي الروح.. فلسطينيون: مصر دائما الراية الرئيسية والسند لنا
  • فلسطينيون يشيدون بدور مصر البارز في دعم أهالي غزة|تفاصيل
  • رابحي: “كنا ننتظر الكثير من إسلام سليماني”
  • سبيس إكس تخسر مركبة فضائية وتلتقط بنجاح معزز الصاروخ ستارشيب
  • رسائل امتنان.. فلسطينيون إلى أشقائهم المصريين: أنتم الأهل والسند والداعم لنا
  • على الأنفاس القديمة نحيا
  • شاهد | ضباط بحريون يؤكدون على الدروس التي تعلمتها البحرية الامريكية في البحر الأحمر
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • شركة طلابية تنجح في تحويل النفايات الورقية إلى وقود حيوي