وجه الدكتور أسامة الأزهري الداعية الإسلامي، التحية والشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لعنايته بالمساجد وخدمة مراقد آل البيت، لتكون حبلا وثيقا نتمسك به جميعا بيننا وبين الله، مشيرا إلى افتتاحه لمسجد سيدنا الحسين والسيدة نفيسة، والعناية الفائقة بمسجد السيدة زينب.

وأضاف الأزهري، خلال مشاركته احتفالية افتتاح شارع الأشراف ومزارات آل البيت بشارع الأشراف، في حي الخليفة بحضور خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن شارع الأشراف ليس فقط شارعًا يضم مراقد آل البيت، لكن فيه أكبر رموز أرض الكنانة الدالة على أن هذه الأرض جاذبة للأولياء وآل بيت النبي ﷺ.

وأوضح أن شارع الأشراف يمتد من مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها إلى مسجد السيدة زينب بنت سيدنا علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء عميدة البيت النبوي في مصر، وما بين السيدة نفيسة والسيدة زينب يوجد عدد كبير ونادر الوجود من سادتنا آل البيت النبوي المعظم، ويمر هذا الشارع بمرقد السيدة رقية والسيدة عاتكة والإمام ابن سيرين و سيدي محمد الأنور، وجوهرة آل البيت النبوي مسجد السيدة سكينة بنت الإمام الحسين.

ونوَّه بأن هذا الشارع يمر بعدد من القباب التاريخية العريقة، قبة الأشرف ومرقد شجرة الدر، ومحطات تاريخية روحانية و نبوية كثيرة، واليوم نجتمع جميعا لتفرح أرض الكنانة مصر وشعبها الكريم بتعظيم آل البيت النبوي.

ووجه الأزهري الدعوة لـ 2 مليار مسلم للحضور إلى مصر زوارًا وسياحًا، على أرض الكنانة في جولات روحانية لا مثيل لها إلا في هذا المكان، في شارع الأشراف، والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة رقية ومرقد الإمام الحسين والسيدة سكينة والنسل الشريف.

وأكد الأزهري أن مثل هذا العمل لا يمكن أن يصل إلى هذه الصورة إلا وقد بذلت فيه جهود عظيمة من الجنود البواسل القائمين على تنفيذه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي المساجد أسامة الأزهري السيدة زينب مسجد السيدة نفيسة شارع الأشراف السیدة نفیسة البیت النبوی السیدة زینب آل البیت

إقرأ أيضاً:

في عيد الحب.. النبي والسيدة خديجة وقصة حب عبرت الحياة والممات

تزامنا مع عيد الحب المصري، نتذكر أجمل قصص الحب في تاريخنا، والتي جمعت النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالسيدة خديجة رضي الله عنها. كانت قصة حب تخطت حدود الزمن، تجسّدت فيها أسمى معاني العشق والوفاء، لتبقى مصدر إلهام لأجيال متعاقبة، تعلمنا كيف يكون الحب الحقيقي قائمًا على الإخلاص والدعم والمودة.

كيف بدأت حكاية حضرة النبي وأمنا خديجة 

كان حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها نموذجًا فريدًا ومثالًا رائعًا للإخلاص والوفاء في العلاقات الزوجية، حيث جمعتهما علاقة مميزة ارتكزت على الاحترام العميق والتضحية المتبادلة، فأصبحت قصتهما درسًا خالداً في معاني الحب الحقيقي.

 

بدأت قصة حبهما عندما اختارت السيدة خديجة، وهي الأرملة الثرية صاحبة السمعة الطيبة، أن تعرض الزواج على محمد الشاب الأمين الصادق الذي كان يعمل في تجارتها. ولم يكن النبي محمد آنذاك قد بُعث، لكن خُلقه الرفيع وقيمه العالية كانا واضحين للجميع. كان زواجهما بدايةً لرحلة من المودة، حيث عاشت السيدة خديجة معه طيلة فترة ما قبل البعثة وما بعدها، داعمة له بكل ما تملك من مال وقوة.

مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة

1. الوفاء بعد رحيلها: استمر النبي صلى الله عليه وسلم في حب السيدة خديجة بعد وفاتها، وظل يذكرها بالخير والاحترام، فكان لا يكاد يمر موقف إلا ويستحضر ذكراها. وقد كان يقول: "إني رُزقتُ حبَّها"، مؤكدًا أن هذا الحب رزقٌ من الله ومصدر اعتزازٍ في حياته.


2. الإحسان إلى صديقاتها وأقاربها: من أبرز مظاهر وفائه، كان النبي يحسن إلى صديقات السيدة خديجة ويهتمّ بأهلها، ومن ذلك قصة عندما جاءت امرأة كانت صديقة خديجة فبسط النبي لها رداءه وأكرمها، قائلاً: "إنها كانت تأتي إلينا أيام خديجة"، مما يظهر تقديره العميق لكل من كانت له علاقة معها.


3. التأثر بذكراها: عند سماع صوت شقيقتها هالة، كان النبي يتأثر ويشعر بفيضٍ من المشاعر، حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها لاحظت ذلك وسألته عن سبب هذا التأثر، فكان يرد بأن ذكرى خديجة محفورة في قلبه، وأن ذكراها ما زالت حيةً رغم مرور السنين.


4. دعمها وتقديرها لدورها في بدايات الدعوة: حين نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لأول مرة، كان للسيدة خديجة الدور العظيم في طمأنته وتهدئته، حيث قالت له كلماتها الشهيرة: "والله لا يخزيك الله أبدًا"، فكانت خير سندٍ ورفيقة، وهو ما جعل النبي يقدرها ويحفظ لها هذا الموقف طوال حياته.


5. عدم زواجه عليها في حياتها: كان النبي صلى الله عليه وسلم متزوجًا من السيدة خديجة فقط طيلة حياتها، ولم يفكر في الزواج بغيرها حتى وفاتها، مما يظهر عمق حبه وارتباطه بها، فقد كانت نعم الزوجة والشريكة في السراء والضراء.

 

دروس للأجيال في معاني الحب والوفاء

إن قصة حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة رضي الله عنها تظل شاهدة على أن الحب الحقيقي يقوم على التضحية والوفاء والاحترام المتبادل، فقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها مصدر قوة ودعم له، فبادلها حبًا ووفاءً استمر حتى بعد وفاتها. إنها قصة حب أسست لقيم لا تزال تتناقلها الأجيال، وتعكس أسمى معاني الوفاء والإخلاص في العلاقات الإنسانية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مدير صندوق النقد: القاهرة نابضة بالحياة وأعبر عن احترامي للرئيس السيسي ومصر
  • في عيد الحب.. النبي والسيدة خديجة وقصة حب عبرت الحياة والممات
  • مدير صندوق النقد الدولي: أعبر عن احترامي للرئيس السيسي والشعب المصري
  • نور النبوي يوجه رسالة لـ علاء مرسي بعد مشاركته في مسلسل 6 شهور
  • "متشكر على حبك وطيبتك يا أستاذ".. نور النبوي يوجه رسالة مؤثرة لـ علاء مرسي
  • السيسي يوجه بتقديم الخدمة العلاجية بالمجان للمستفيدين من صندوق الشهداء
  • فيديو | حمدان بن محمد يوجه بدراسة تنفيذ مشروع «ترام بلا سكة» بـ8 مواقع في دبي
  • مديرة صندوق النقد الدولى: جئت لأقدم تقديرى واحترامى للرئيس السيسي والمصريين
  • نتفهم التحديات.. ماذا قالت مديرة صندوق النقد للرئيس السيسي عن مفاوضات نوفمبر؟
  • رسائل مهمة من مديرة صندوق النقد الدولي للرئيس السيسي