ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأسوان.. تطوير الخدمات الأساسية بقرية كركر بتمويل 2.5 مليون جنيه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إنه فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب.
وفى إطار هذا تم توقيع عقدين بين محافظة أسوان وجهاز تنمية المشروعات لتطوير الخدمات الأساسية بقرية كركر بتمويل قدره 2.5 مليون جنيه من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وذلك بمقر الجهاز بالقاهرة.
حيث قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وباسل رحمى الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بتوقيع العقد الأول بإجمالى تمويل قدره 2 مليون جنيه لترميم وصيانة الوحدة الصحية فى قرية كركر بمركز أسوان لتوفير الخدمات الصحية المناسبة للمواطنين والوافدين، وسيتم تنفيذ المشروع بإستخدام العمالة الكثيفة من المنطقة حيث من المتوقع أن يوفر حوالى 2000 يومية عمل خلال فترة التنفيذ.
وذلك بحضور روحى أفغانى نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وإبراهيم عبد اللطيف مدير فرع الجهاز بأسوان، ولفيف من مسئولى الجهاز والمحافظة والبرنامج، كما تم توقيع العقد الثانى بين الجهاز وجمعية المستقبل للتنمية وحماية المستهلك والبيئة بالمحافظة بإجمالى تمويل قدره 500 ألف جنيه.
حيث قام بالتوقيع الدكتور وليد درويش رئيس القطاع المركزى للتنمية المجتمعية والبشرية بالجهاز، ويوسف يحيى عضو مجلس إدارة جمعية المستقبل للتنمية وحماية المستهلك والحفاظ على البيئة بمحافظة أسوان، ويهدف هذا العقد إلى تشغيل الفتيات ( 18-29 سنة ) فى مبادرات العناية بالصحة الإنجابية بقرية كركر وتوعية السيدات بخدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ورعاية الأمومة والطفولة لتيسير حصولهم على هذه الخدمات ومن المتوقع أن يوفر المشروع 6600 يومية تشغيل للفتيات فى هذه المناطق.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على أن توقيع بروتوكول التعاون يجسد تكامل وتعاون المؤسسات الحكومية مع المجتمع المدنى للإرتقاء بالمستوى المعيشى والإقتصادى والإجتماعى لمواطنى المحافظة من خلال تقديم حزمة من الخدمات لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تساهم فى خلق فرص عمل حقيقية وزيادة الدخل الإقتصادى للأسر المستهدفة.
مقدماً شكره لجهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى على الدعم الكبير الذى يتم تقديمه لأبناء محافظة أسوان فى كافة المجالات بما يضمن توفير مستوى معيشى مناسب للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان جهاز تنمية المشروعات برنامج الأمم المتحدة أخبار المحافظات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: تجويع ممنهج في غزة يهدد حياة مليون طفل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل غير مسبوق واصفة ما يجري بـ«القتل الصامت» لمليون طفل فلسطيني و«تجويع ممنهج ذي دوافع سياسية».
وقالت مديرة الاتصال في «أونروا» جولييت توما، متحدثة عبر وسيلة التواصل المرئي من العاصمة الأردنية عمان، خلال إحاطة إعلامية للصحفيين في جنيف، إن الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال منذ الثاني من مارس يمثل أطول حصار عاشه القطاع، إذ يعادل أربعة أضعاف الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال مع بداية الحرب قبل عام ونصف عام.
وأعربت توما عن قلقها إزاء الوضع في رفح، التي دمرت بالكامل مؤكدة أن 97 % من المدينة يقع تحت أوامر إجلاء قسري ما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الحظر المفروض على إدخال المساعدات الإنسانية، خاصة في ظل تواصل إغلاق المعبر الرئيسي.
ولفتت إلى العدوان العسكري الكبير الذي نفذته قوات الاحتلال في رفح في مايو 2024 والذي أدى إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص وتسبب في دمار واسع النطاق شمل منشآت «أونروا» وملاجئها.
وأوضحت توما أن الوكالة فقدت إلى اليوم ما يقرب من 300 عامل إنساني من موظفيها في القطاع.
وفي سياق متصل قالت توما، إن الوكالة الأممية تواجه أزمة تمويل حادة تهدد قدرتها على الاستمرار إذ يتم إدارة التدفقات النقدية على أساس شهري وسط غموض بالغ بشأن التوقعات المالية.
وأضافت أن ذلك يتم خاصة وسط قطع الولايات المتحدة التمويل وتصويت البرلمان الهولندي في 13 ديسمبر على قرار يقضي بخفض تدريجي للتمويل على مدى أربع سنوات.
وفي سياق متصل، أعرب المفوض العام لأونروا، فيليب لازاريني، عبر حسابه على منصة «إكس»، أمس، عن قلقه البالغ إزاء «الوحشية» التي تتعامل بها قوات الاحتلال ضد موظفي الوكالة في مراكز الاحتجاز باستخدام الضرب، واستخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من النوم والإذلال والتهديد بإيذائهم أو إيذاء عائلاتهم وتعريضهم لهجمات من الكلاب، وإجبارهم على تقديم اعترافات قسرية.
وأكد لازاريني اعتقال أكثر من 50 موظفاً في «أونروا» منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023 بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون وتعرضوا لسوء المعاملة، مرحباً بعقد جلسة استماع في محكمة العدل الدولية بشأن نشاط الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أكد ضرورة استمرار خدمات «أونروا» دون عوائق حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضية لاجئي فلسطين.
وحذر لازاريني من القيود التي فرضها الكنيست الإسرائيلي أخيراً بما في ذلك سياسة «عدم التواصل» مع الوكالة التي تعرقل تقديم المساعدات كما أدت منذ يناير الماضي إلى حرمان موظفي الوكالة الدوليين من الحصول على تأشيرات دخول ما أعاق وصولهم إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت «أونروا»، أمس، أن لديها ثلاثة آلاف شاحنة مساعدات تنتظر إعادة فتح المعابر للدخول إلى غزة، مضيفة في بيان، أن المساعدات جاهزة لإدخالها إلى القطاع وفي انتظار إعادة فتح المعابر، الإمدادات الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين تنتهي صلاحيتها بينما يتعمق الجوع على الجانب الآخر.
ووفق البيان، يقول برنامج الأغذية العالمي، إن أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية - تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر - جاهزة للإدخال.
في غضون ذلك، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي، أمس، لوقف «الكارثة الإنسانية» في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات. وقال تورك في بيان «مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق».
وأكد تورك في بيانه أن «أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي».
وحذّر المفوض السامي أيضاً من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة «منطقة إنسانية» جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن «مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يعلن أسراً بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام».
كما استنكر فولكر تورك استمرار إسرائيل في ضرب المواقع التي يلجأ إليها المدنيون في غزة.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوماً على مبان سكنية و99 هجوماً على خيم للنازحين داخلياً، أسفر معظمها عن قتلى، مشيرة إلى أن أربعين هجوماً على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مراراً من المدنيين التوجه إليها.