اتهمت السفارة الإسرائيلية في لندن شركة إعلانات بريطانية بما وصفته خدمة أهداف المقاومة الفلسطينية بعد أن ألغت حملة توعية بالأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وتضمنت الحملة -التي أطلقتها السفارة- صورا لأشخاص ما زالوا محتجزين وأسرى في غزة، وشملت توقيع صفقة لمدة أسبوعين للترويج لها عبر لوحات إعلانية في 10 مواقع في جميع أنحاء العاصمة لندن.

لكن شركة الإعلانات "لندن لايتس" البريطانية أنهت العقد بعد 6 أيام فقط وقررت سحب الإعلان، بسبب تلقيها عددا "غير عادي" من الشكاوى من الجمهور، وفي رسالة بالبريد الإلكتروني قالت لمنظمي الحملة إنها اتخذت القرار بعد مناقشات مع شرطة العاصمة حول "سلامة المجتمع".

وأضافت الشركة "بينما نحن مدافعون أقوياء عن حرية التعبير ونسعى لتقليل الرقابة، نعترف بالمستوى الملحوظ من الردود التي أثارتها هذه الملصقات. هدفنا الرئيس ليس التحريض أو إحداث إزعاج لجمهورنا، وبالتالي، اعتبرنا إزالة الملصقات إجراء مناسبا".

وأثارت هذه الخطوة غير المسبوقة ردا غاضبا من السفارة الإسرائيلية التي قالت إنها تدرس اتخاذ إجراء قانوني.

وقالت السفارة في بيان: "نأسف لأن شركة لندن لايتس استسلمت لتهديدات أقلية متطرفة في المملكة المتحدة، تحاول بقوة الحد من حرية التعبير. تدرس السفارة اتخاذ مزيد من الخطوات ضد الشركة". وأضاف البيان أن السفارة ستواصل ما سمته "زيادة الوعي" بشأن المحتجزين والأسرى الإسرائيليين في غزة.

وكانت هدنة مؤقتة بدأت يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دامت 7 أيام بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة دولة قطر وتنسيق مصري أميركي جرى خلالها الإفراج عن 80 إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الأسرى الفلسطينية: الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية بينهم طفل وأسرى سابقون، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • غالانت يعترف: الجيش نفّذ "إجراء هنيبال" لقتل الأسرى الإسرائيليين
  • غالانت يعترف: أوامر بقتل الأسرى مع مقاتلي حماس باستخدام “إجراء هانيبال”
  • لندن ترد على طرد دبلوماسي من موسكو بعد 3 أشهر
  • بريطانيا تلغي اعتماد دبلوماسي روسي لديها
  • تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: انتحار جندي في قاعدة حرس الحدود في منطقة عطاروت
  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • الأسرى الفلسطينية: الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية
  • ‏مصادر عسكرية لبنانية: دورية إسرائيلية تختطف لبنانيًّا من بلدة "كفر حمام" جنوبي لبنان
  • طائرات تجسس بريطانية تراقب تسليم الأسرى الإسرائيليين بغزة