الأونروا: 40% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الجوع يهدد 40% من السكان المدنيين في غزة، فيما لا توجد إشارة على توقف الأعمال العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وكتب توماس وايت، مدير قطاع غزة في أونروا عبر منصة "إكس" اليوم الخميس: "كل يوم يمثل صراعاً من أجل البقاء والعثور على الطعام والماء".
وذكرت أونروا: "إن غزة تواجه جوعاً كارثياً. ويهدد خطر المجاعة 40 % من السكان حالياً".
وأضافت: "الواقع هو أننا نحتاج إلى المزيد من المساعدات، والأمل الوحيد المتبقي هو وقف إنساني لإطلاق النار".
"Every day is a struggle for survival, finding food and finding water" @TomWhiteGaza
????#Gaza is grappling with catastrophic hunger. 40% of the population are now at risk of famine.
The reality is, we need more aid. The only remaining hope is a humanitarian #ceasefire https://t.co/8a5a4AjBt3
وتشير إسرائيل مراراً إلى أنها تسمح بدخول مساعدات كافية إلى القطاع المحاصر، فيما تتهم فشل المنظمات الأممية في توزيعها.
وشدد العاملون في جهود الإغاثة على أن نقل المساعدات وتوصيلها صعب للغاية وسط الاعتداءات المستمرة.
واستمر وقف القتال الوحيد في غزة في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) أسبوعاً واحداً.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قد حذرت من أن حياة مليون طفل "على شفير الهاوية" بسبب الانهيار شبه الكامل للخدمات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة، ولا سيما المناطق الشمالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة الأونروا أونروا
إقرأ أيضاً:
السويد تضاعف مساعداتها لغزة وتوقفها على الأونروا
أعلنت السويد عن خططها لوقف التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين ردا على الحظر الإسرائيلي، لكنها تعهدت بزيادة مساعداتها إلى غزة عبر طرق أخرى، عبر صحيفة ذا جاكرت بوست.
وقالت الحكومة إن التمويل المخصص لغزة سيبلغ 800 مليون كرونة (72 مليون دولار أمريكي) في عام 2025، لكن المساعدات المقدمة للأونروا، والتي بلغت 451 مليون كرونة في عام 2024، ستتوقف.
سبق وأقر المشرعون الإسرائيليون مشروع قانون يمنع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من العمل في إسرائيل والقدس الشرقية، في حين أثاروا احتمال اتخاذ تدابير مماثلة ضد وكالات مساعدات أخرى.