طالبت عائلات ضحايا ترهونة المجتمع الدولي بتحقيق العدالة لمئات الضحايا الذين راحوا ضحية حرب طرابلس عام 2019.

وقالت العائلات إن متابعة مرتكبي تلك المجارز مهمة حتى لا يفلت هؤلاء من العقاب، عادين مدينة ترهونة من بين المدن التي كانت مسرحا لجرائم حرب لمدة 12 عاما وفق ما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية

وذكرت الصحيفة أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية لا تنتهي أبدا ، تجمع بين تحالفات مشكوك فيها مع قوى أجنبية مختلفة، وحكم الميليشيات التي توصف بالقوية، سكانها المدنيون ضحايا لها دائما.

وأضافت الصحيفة أنه في ظل غياب العدالة والإفلات التام من العقاب الذي اتسمت به حقبة ما بعد القذافي، فإن دورات العنف تتبع بعضها البعض وتستمر، وكأنها ثأر بلا هدف لا نهاية له.

المصدر: صحيفة لوموند الفرنسية

الكانيات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

جنود العدو يصرخون: أوقفوا الحرب… وصمت العرب فضيحة تتجدّد

يمانيون../
بينما يغرق العرب والمسلمون في صمتٍ مريب لا يخلو من التواطؤ، تتزايد داخل جيش العدو الصهيوني الأصوات المطالِبة بوقف العدوان على غزة، وكأن هذا الجيش المتورط في أبشع المجازر خلال عامٍ ونصف، بدأ يتعب من سفك الدماء وتهديم الحجر والبشر.

يوماً بعد يوم، تتوالى العرائض التي يوقّعها آلاف الجنود من وحدات عسكرية وأمنية مختلفة تطالب بوقف الحرب، ليس بدافع إنساني ولا توبة من إثم، بل لأنهم لم يعودوا يجدون ما يُقتل أو ما يُدمَّر. غزة التي كانت عامرة بالأرواح والأحلام، باتت اليوم مدينة أشباح؛ مبانيها ركام، وناسها مقيدون بالحصار والموت والجراح.

هذه العرائض لا تدل على صحوة ضمير، فالكيان الصهيوني لا يعرف الرحمة. بل هي تعبير عن تآكل داخلي ينخر جيشاً وُصِف بأكثر الجيوش إرهاباً في تاريخ البشرية، جيش اغتصب وقتل ودمّر، وها هو اليوم يعاني من التشظي والإنهاك وغياب الهدف.

أما في كواليس السياسة داخل الكيان، فقد تحولت غزة إلى ورقة للمزايدة بين المتنافسين على السلطة، بعضهم يطالب بالمزيد من القتل والدمار، وبعضهم يئن من سُكر الدم ويقول: كفى. وفي كل الأحوال، غزة تدفع الثمن، وأمّتنا تتفرج.

لكن الصمت العربي ـ الإسلامي هو القصة الأشد مرارة في هذه الحكاية. صمت الأنظمة، وخذلان الشعوب، وغياب النخب، كلها تشكّل مشهدًا مظلمًا تتكرّر فيه الخيانة بأشكال متعددة، من التطبيع إلى التبرير، ومن التخاذل إلى التواطؤ المفضوح.

هل رفعت النخب في مصر أو السعودية أو الجزائر عرائض تطالب بوقف المجازر؟ هل خرج الملايين يهتفون للدم الفلسطيني؟ الجواب واضح: نحن أمة استُبيحت، لا لعجزٍ في السلاح، بل لعجزٍ في الضمير.

الخذلان الذي يتكرّر منذ أكثر من سبعين عامًا، لم يعد مجرد تخلف عن نصرة مظلوم، بل صار اعترافًا جماعيًا بالهزيمة الروحية والحضارية. لقد خذلنا أنفسنا قبل أن نخذل فلسطين.

ومع كل هذا الظلام، يبقى الموقف اليمني ـ رغم الحصار والحرب ـ شعلة في هذا الليل المدلهم. مواقف اليمنيين كشفت حجم التخاذل العربي، وأثبتت أن الوقوف مع فلسطين لا يحتاج إلى ثروات ولا إلى جيوش جرّارة، بل إلى شرف، وإيمان، وإرادة.

إننا أمة مستباحة، ليس لأن العدو أقوى، بل لأننا اخترنا الصمت في زمن الدم. اخترنا الفرجة في زمن المجازر. ومع ذلك، لا تزال غزة تقاتل، ولا يزال اليمني يصرخ: “نحن هنا، ولن نخون”.

الثورة / عباس السيد

مقالات مشابهة

  • جنود العدو يصرخون: أوقفوا الحرب… وصمت العرب فضيحة تتجدّد
  • بسمة وهبة تطالب بمحاسبة سائق أهان سيدة من ذوي الهمم: جاهل بالإنسانية ويستحق العقاب
  • ضبط 3.5 طن أسماك ولحوم ودواجن فاسدة قبل شم النسيم في الجيزة
  • العدالة التي تأخرت حتى صارت شريكة في الجريمة
  • المرور العراقية.. 200 ألف دينار غرامة بانتظار مرتكبي 6 أفعال مخالفة
  • نقابة الفنانين السوريين تطالب الحكومة بتسريع العدالة الانتقالية
  • مولودية الجزائر تشتكي الأخطاء التحكيمية في مواجهة آقبو و تطالب بمعاقبة غربال
  • سفارة السودان بنيروبي تصدر بيانا تطالب فيه محكمة العدل الدولية إعلان الإمارات تنتهك التزاماتها التعاهدية
  • السجن 6 سنوات لشاب اختطف طفلًا بقنا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادتهم دفعة واحدة وغليان داخلي متصاعد