استشاري أمراض شبكية العين :العشى الليلي وراثي وضرورة إجراء الاختبارات الجينية لتفاديه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور ماجد الشعيبي استشاري أمراض شبكية والتهابات العين الداخلية بمستشفى النهضة: العشى الليلي اسم يطلق على مجموعة من الاضطرابات الجينية التي تؤثر على شبكية العين وتؤدي إلى تدهور في الرؤية الليلية وتضيق مجال الرؤية وقد يتفاقم الأمر بمرور الوقت ليؤثر على حدة النظر.
وحول أسباب حدوث العشى الليلي تحدث الدكتور: العشى الليلي هو مرض جيني يرث المريض الشفرة الجينية التي تحمل المرض من الأب أو الأم أو كليهما أو قد تتكون نتيجة لطفرة جينية غير متوارثة، مشيرا إلى أن العشى الليلي يوجد لدى المصاب منذ الولادة كونه مرضا جينيا، وتبدأ أعراض مرض العشى الليلي عادة في الطفولة، ومع ذلك، قد تختلف مرحلة ظهور الأعراض من شخص لآخر حيث تظهر عند البعض عند الطفولة المبكرة والبعض الآخر قد يختبرها عند المراهقة أو حتى في مراحل عمرية متقدمة.
وأضاف: من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعشى الليلي هم الذين يحملون تاريخا مرضيا لأحد أفراد العائلة للعشى الليلي، موضحا إلى أن من أعراض العشى الليلي هي صعوبة الرؤية في الإضاءة الضعيفة أو في الظلام، وانخفاض القدرة على الرؤية المحيطية أو الجانبية، وصعوبة في التنقل والتعثر بالأشياء، ووجود توهج حول الأشياء المضيئة، ومع ذلك، قد تتشابه أعراض هذا المرض مع أعراض أمراض العين الأخرى، لذا ينصح بالتحدث مع الطبيب المختص للتشخيص الدقيق.
وحول طرق الوقاية من مرض العشى الليلي قال الدكتور ماجد: نظرا لأن غالبية حالات مرض العشى الليلي هي وراثية، تشكل الاختبارات الجينية وفحص أفراد العائلة والإرشاد الوراثي قبل الزواج وشرح طريقة واحتمالية توريث المرض إلى الأبناء خطوة مهمة في الوقاية من الإصابة من المرض وتفاديه بشكل كبير، مشيرا إلى أن هناك تفاوتا في الحالة حسب نوع العشى الليلي وتختلف شدة المرض حسب ذلك، إلى جانب تصنيفه ما إذا كان ثابتا أم متطورا في نوعه، ومن ثم قد تختلف سرعة تدهوره من مريض إلى آخر حسب نوعية الطفرة الجينية والشفرة الوراثية، حيث يصاب بعض المصابين بالعمى الشديد بينما يبقى النظر جيدا نسبيا عند البعض الآخر.
ودعا إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ، كونها من المصادر المغذية لشبكة العين، وبالتالي فإن الأطعمة الغنية به ستسهم في قوة الرؤية، وارتداء نظارة طبية، حيث تساعد النظارة الطبية في تقوية النظر ليلا، ويقوم الطبيب باختبار النظر وتحديد النظارة الطبية المناسبة، إلى جانب عدم النظر إلى ضوء قوي ليلا سواء الضوء الأصفر في مصابيح الإنارة أو مصابيح السيارات التي يقوم السائق بإنارتها مساءً، فالنظر إليها يزيد من صعوبة الرؤية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تزامنًا مع إعلان مستهدفات الرؤية.. 200 ألف مشارك في "امش 30"
أطلق وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، السبت، النسخة الخامسة من فعالية "امش 30"، في الرياض، بمشاركة مجتمعية واسعة امتدّت إلى 124 مدينة ومحافظة بمختلف مناطق المملكة، لتكون بذلك أكبر فعالية مشي محليًّا، حيث تأتي بهدف تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، وذلك في إطار مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية السعودية 2030.
فيما تُعد الفعالية نموذجًا تحوليًّا يعكس انتقال المنظومة الصحية من التركيز على العلاج إلى الوقاية، كما تسهم بشكل مباشر في رفع جودة الحياة، وزيادة نسبة ممارسة النشاط البدني في المجتمع من (13%) إلى (40%).
أخبار متعلقة القوات الجوية تنفذ عمليات الإسناد والإنقاذ في مناورات "علم الصحراء"المملكة ترحب بتعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعالية "امش 30" - واسفعالية "امش 30"وقال وزير الصحة: "نحن سعداء اليوم بأن الفعالية الرئيسة لمبادرة "امش 30" تُقام في المسار الرياضي، أحد المشاريع الكبرى في مدينة الرياض، الذي يهدف إلى جعل الرياضة جزءًا من نمط الحياة اليومية"، إضافة إلى الفعاليات المقامة في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف أن "مبادرة "امش 30" ليست مجرد فعالية رياضية، بل هي ترجمة فعلية لأهداف رؤية المملكة 2030، خصوصًا في جانب بناء مجتمع حيوي يتمتع بالنشاط والصحة، كما أن وصول نسبة ممارسي النشاط البدني، لمدة (150) دقيقة أو أكثر أسبوعيًا، إلى (58%) على مستوى المملكة، يعد مؤشرًا واضحًا على ارتفاع مستوى الوعي الصحي المجتمعي المتزايد بأهمية تبني نمط حياة صحي ومستدام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعالية "امش 30" - واسأماكن تنظم الفعاليةوتُقام فعالية "امش 30” هذا العام في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، على النحو التالي: الرياض في المسار الرياضي "البرومينيد"، وعسير في (38) موقعًا، وجازان في (26) موقعًا، والقصيم في (14) موقعًا، وتبوك وحائل في (9) مواقع لكل منهما، والحدود الشمالية في (8) مواقع، وبيشة في (5) مواقع، والمنطقة الشرقية في موقعين.
إضافة إلى مكة المكرمة، وجدة، والمدينة المنورة، والطائف، والباحة، والقنفذة، ونجران، والأحساء، وحفر الباطن، والقريات، والجوف، بموقع واحد لكل منها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعالية "امش 30" - واستعزيز ثقافة المشيأعربت الرئيس التنفيذي لمؤسسة المسار الرياضي جين ماكجيفرن، عن اعتزاز المؤسسة باحتضان فعالية "امش 30" في وجهة "البرومينيد" بمدينة الرياض، إحدى وجهات المسار الرياضي. وقالت: "تأتي إقامة هذه الفعاليات في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة المسار الرياضي ووزارة الصحة، الهادفة إلى تعزيز ثقافة المشي، وتحفيز أفراد المجتمع على تبني نمط حياة نشط وصحي، دعمًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي المنبثق من رؤية السعودية 2030".
وأوضحت ماكجيفرن أن المشروع يعمل على تعزيز مكانة مدينة الرياض في التصنيف العالمي، لتصبح إحدى أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم، وبما يسهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الصحّة البدنية والنفسية والاجتماعية وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحّي ومحيط يوفر بيئة إيجابية جاذبة لسكان مدينة الرياض وزائريها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعالية "امش 30" - واسالمبادرات المجتمعيةيُذكر أن فعالية "امش 30"، المنبثقة من مبادرة "عش بصحة"، تُعد من أبرز المبادرات المجتمعية التي أطلقتها وزارة الصحة لتعزيز ثقافة المشي كجزء من أسلوب الحياة.
وأوصت "عش بصحة” باعتماد المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا كوسيلة فعالة لتحسين الصحة الجسدية والنفسية وزيادة فرص طول العمر، مشيرة إلى أن الدراسات الحديثة تؤكد دور المشي في تقليل خطر الوفاة المبكرة، وتحسين صحة القلب، والوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز الصحة النفسية.
كما دعت إلى دمجه في الروتين اليومي بخطى سريعة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، أو تحقيق (7,000) إلى (9,000) خطوة يوميًا للحصول على أقصى الفوائد الصحية.
وتواصل وزارة الصحة، بالتعاون مع الجهات الحكومية، تنفيذ مبادراتها الصحية الهادفة إلى تعزيز مفاهيم الوقاية، ورفع الوعي، وتمكين المجتمع من تبني سلوكيات داعمة للصحة، ضمن مسار مستمر لتحسين جودة الحياة، وبناء منظومة صحية أكثر كفاءة واستدامة.