حكاية وطن مستعادة من خاصرة الاااااه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
#حكاية_وطن مستعادة من خاصرة الاااااه
د. #بسام_الهلول
…ياسيد الفلك…
..غادرتنا…فمن يقف في وجه ( الهزيمة)…
…غادرتنا..فمن يقف في وجه( الانهيار)…
…غادرتنا والجبناء يفرون..منها..
…وكنت اذ ذاك تلجم جواد المياه..وتنقل على كتفيك..القُلة والقلتين…لان الماء اذا بلغ هذا الوزن..لايحمل خبثا…
..تستبق الزمن…تحاول بناء سدً من الحجارة
…غادرتنا.
..طوبى لك..ايها العجلوني..لقد طعمت خبز هدا الوطن ولم تدر له الظهر ..وان اداروا لك الظهر..
..ايها العجلوني..لم تصالح..على الدم..حتى بالدم..كنت يدا لم تتساوى ..بيد سيف اثكلك
…ياابراهيم…كل الاشياء رضيت بها سوى الذل…
ساوموك ان يكون قلبك في قفص بنت السلطان..لكنك قنعت وان يكون من الدنيا نصيبك ..نصيب طير..
…لم يرضى السياسي الدون عنك..لان السياسي كما يقول( غرامشي)…لن يرضى عن الفنان والاديب..
…واصررت ان تفتح الدرب..وكنت على قناعة انها نهايتك…
..عرفتك كاتبا..وحققت في كتابتك ما ارتقى اليه( باختين)..في زمنه( الكرونوتوب).
…ابراهيم…انك حكاية وطن مستعاد من خاصرة( الاااااه)..عبر ماكتبت في زمن ( البدد)..
…ايها العجلوني….
…لقد غمرت بعسجدك..تراب الاردن..ذلك انك من طينه
وجسدك من مائه…رغم ما صنعوه ويصنعونه على ان يكون منازل( الاقنان)…
….ايها العجلوني…
..بيتي على كتف الريح..
..والليل ماخلاّ على شباكي حلم يرتاح..والحيطان..عم تحكي مع الجدران..والارض عم بتسمع بكي وتنويح ( نواح)..
..ايها الصخب…اخفضوا الصوت للجرس…خذني معك..لمين تركتني..
…وجهك متل حفلة قمح..نيال ياللي نام..
..دقوا مهابيج البكا..
..انت البرج اللي جاي
وافتحي ياجنات خلدك..وقولي خلِّ…ابراهيم يفوت..
..وخلينا احنا ..عشب داشر فوق هالحيطان…’،،،،،( بعينيّ قطاميِ. …تأوّب العجلوني مرقبا)…،،،،،. ابو سلطان والرفع اولى هنا…لانك( حكاية)…كما ورد عند ابن عقيل في الفيته النحوية ..
لماذا مضيت وتركتنا …الم تك. شوكة في جنوبهم وغصة في حلوقهم
لماذا لم تعلم كم هو ممض وجع رحيلك !!!!لم اخذت السيف…؟!
كنت منا…مسافته من قرابه
واستبقيت القُراب اي خروج هدا. ابو سلطان …لم اخترت طريقا غفارًيا ؟الان عقلت كي تشهره…في وجوه من ولغوا وركنوا الى سفالاتهم …
…من ذا يمنعني ان اكون هنا بين يدي غيبتك( مقابسا)بل( مترحلا)…بل( شوموريا)…هل تقبل مني اقتباسا من مرثية( درويش)..في( مرثاة)..( عدوان)…ذلك اني اخ له في اللطم..وهي مسألة حجريه..لا خلف في التوريث…يا…ابن الحياة…الحر المتعالي على المتعالي..من فرط مانحنيت التزام جندي امام سنبلة..
….نظرت حزينا غاضبا…الى نعال الفقراء المثقوبة فكنت منحازا الى طريقها..الممتليء بغبار الشرف…
…كنت ساعتها معك وهو يحاورك اتذكره ؟.فألحفت علي بالسؤال!!!
…ذلك الذي سألك ماذا تعني بكلمة( الشرف)..مامعنى هاته الكلمة ؟
…فتشت عنها فلم اجدها في معجمنا السياسي ذي الطبعة الجديدة…
…ايهذا الصدّيق…اتعلم كم هو حبك!؟؟….عاتب عليك….
لم مضيت؟!!!!! وتركتنا… ايتاما في مأدبة لئام
…رحم الله ابو سلطان…( والرفع)…هنا اوجه ذلك انك( حكاية)…كما يقول النحاة..بل واوجه…لا. تعدد للقراءات..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
دايما على السفرة.. أصل حكاية القطايف والكنافة زينة الموائد في رمضان
القطايف والكنافة من أشهر الحلويات التي ترتبط بشهر رمضان المبارك، حيث تتزين بهما الموائد على مائدة الإفطار في مختلف البلدان العربية، ورغم شهرة هاتين الحلوتين، إلا أن قصة كل منهما تحمل تاريخًا طويلًا واختلافًا في الروايات حول نشأتهما.
وتعليقًا على ذلك قال، تتعدد الروايات حول أصل الكنافة، أحد أشهر الحلويات الرمضانية، قيل إن صانعي الحلويات في بلاد الشام هم من ابتكروا الكنافة وقدموا هذا الاختراع إلى معاوية بن أبي سفيان، أول خلفاء الدولة الأموية، كطعام للسحور كان معاوية يشكو من شعوره بالجوع خلال نهار رمضان، فأوصاه طبيبه بتناول الكنافة لتمنع عنه الجوع.
وتبعا لهذه الرواية، أصبحت الكنافة تعرف بـ "كنافة معاوية" نسبة إلى الخليفة الأموي.
ومع مرور الزمن، تشير بعض المصادر إلى أن الكنافة قد تعود في أصلها إلى العصر الفاطمي، تحديدًا خلال فترة حكم الخليفة المعز لدين الله الفاطمي الذي قدم له المصريون الكنافة كنوع من التكريم عند دخوله القاهرة في رمضان.
انتقلت الكنافة بعد ذلك إلى بلاد الشام عبر التجار، وارتبطت بمظاهر الاحتفال بشهر رمضان. في العصر الفاطمي، أصبح تناول الكنافة من العادات التي يتبعها الفقراء والأغنياء على حد سواء خلال الشهر الكريم، مما أكسبها طابعًا شعبيًا.
أما القطايف، فهي حلوى أخرى متأصلة في التراث العربي وذات علاقة قوية بشهر رمضان. وفقًا لبعض الروايات، يعود أصل القطايف إلى العصر الأموي، بل قد تكون أسبق في نشأتها من الكنافة.
يقال إن القطايف تم اختراعها في أواخر العهد الأموي أو أول العصر العباسي، حيث كانت تقدم كحلوى شهيرة في تلك الفترة. وظهرت بعض الروايات التي تشير إلى أن القطايف قد تعود أيضًا إلى العصر الفاطمي.
يذكر التاريخ أن القطايف نشأت كنوع من الحلوى المحشوة بالمكسرات والمزينة بشكل جذاب، وكان الهدف من هذا الاختراع أن يقطفها الضيوف مباشرة أثناء المناسبات الاجتماعية. وقد أطلق على هذه الحلوى اسم "القطايف" بسبب طريقة تقديمها المميزة.
ويرجع تاريخ نشأتها واختراعها إلى نفس تاريخ الكنافة وقيل أنها متقدمة عليها؛ أي أن القطايف أسبق اكتشافًا من الكنافة حيث تعود إلى أواخر العهد الأموي وأول العباسي، حيث بدأ العصر الأموي بسيطرة معاوية بن أبي سفيان على الدولة الإسلامية ثم انتهى بسقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وفي روايات أخرى أنها تعود الى العصر الفاطمي.