كم بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ هجوم كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي استهدف مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة المحاصر، 501 ضابط وجندي، بحسب ما تظهر الأرقام الرسمية الصادرة عن الجيش، من بينهم 170 جنديا قتلوا خلال التوغل البري للاحتلال في أنحاء القطاع.
وإلى جانب قتلى الجيش الإسرائيلي، سجلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خسائر بشرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وخصوصا جهازي الشرطة والأمن العام (الشاباك)، إذ قتل نحو 57 ضباطا وعنصرا في الشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى مقتل نحو 10 عناصر في صفوف الشاباك، معظمهم من الوحدات القتالية الخاصة في الجهاز.
ووفقا للمعطيات الرسمية التي استعرضتها هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، فإن اليوم الذي شهد أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، كان يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، في هجوم القسام على قواعد الجيش الإسرائيلي في المناطق المحيطة في قطاع غزة، كما سجل قتلى في صفوف قوات الدعم التي توجهت إلى القواعد العسكرية بعد اقتحامها، وعلى رأسها الكتيبة 13 التابعة للواء "غولاني".
من 7 - 13 تشرين الأول/ أكتوبر: 313 قتيلا.
من 14 - 20 تشرين الأول/ أكتوبر: 4 قتلى.
من 21 - 27 تشرين الأول/ أكتوبر: 4 قتلى.
من 27 تشرين الأول/ أكتوبر - 2 تشرين الثاني/ نوفمبر: 31 قتيلا.
من 3 - 9 تشرين الثاني/ نوفمبر: 15 قتيلا.
من 10 - 16 تشرين الثاني/ نوفمبر: 9 قتلى.
من 17 - 23 تشرين الثاني/ نوفمبر: 18 قتيلا.
من 24 - 30 تشرين الثاني/ نوفمبر: /.
من 1 - 7 كانون الأول/ ديسمبر: 27 قتيلا.
من 8 - 14 كانون الأول/ ديسمبر: 22 قتيلا.
من 15 - 21 كانون الأول/ ديسمبر: 32 قتيلا.
من 22 - 28 كانون الأول/ ديسمبر: 14 قتيلا.
وبحسب الأرقام الإسرائيلية المعلنة، فإن الأسبوع الأول للتوغل البري في قطاع غزة الذي بدأ في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شهد مقتل 31 جنديا إسرائيليا. والمعدل الأسبوعي لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، يبلغ21 قتيلا في الأسبوع.
في الأول من نوفمبر سقط أكبر عدد من القتلىوكذلك تظهر الأرقام أن اليوم الذي سجل أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي كان في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 15 جنديا في يوم واحد، من بينهم 11 باستهداف ناقلة جنود كانت تقل عناصر من كتيبة "تسافار" التابعة للواء "غفعاتي".
كما شهد يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مقتل عشرة جنود في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قتل عشرة جنود كذلك من بينهم تسعة قتلوا في معارك وكمائن نصبتها المقاومة الفلسطينية للاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي يوم 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل تسعة جنود آخرين في القتال الذي دار مع فصائل المقاومة في قطاع غزة. والأسبوع الوحيد الذي لم يُقتل فيه أي جندي، هو أسبوع الهدنة الذي تم خلاله إطلاق سراح حوالي 120 رهينة.
لواء غولاني أكثر الوحدات العسكرية تضرراوبحسب المعطيات فإن لواء غولاني كان أكثر الوحدات العسكرية تسجيلا للخسائر البشرية، وبلغت حصيلة قتلى اللواء نحو 82 ضابطا وجنديا. وأبرز الوحدات العسكرية التي سجلت خسائر بشرية هي:
"غولاني": 82 قتيلا.
سلاح حماية الحدود: 65 قتيلا.
"غفعاتي": 32 قتيلا.
"ناحال": 31 قتيلا.
لواء المظليين: 25 قتيلا.
لواء "الكوماندوز" (عوز): 26
اللواء السابع المدرع: 23.
توزيع القتلى على الجبهات:
النقب الغربي ومنطقة "غلاف غزة": 316 قتيلا.
قطاع غزة: 170 قتيلا.
جبهة لبنان: 8 قتلى.
الضفة المحتلة: 3 قتلى.
المناطق الـ48: 4 قتلى، معظمهم في حوادث سير أثناء العودة أو الذهاب إلى الجبهة.
مقارنة مع الحروب الإسرائيلية السابعة:بناء على المعطيات الرسمية الإسرائيلية، قتل في الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة 501 ضابط وجندي في جيش الاحتلال، وللمقارنة مع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في حروبه السابقة.
النكبة ("ما يعرف إسرائيليا بـ"حرب الاستقلال"): 4 آلاف قتيل.
العدوان الثلاثي على مصر 1956 ("حرب سيناء"): 172 قتيلا.
حرب حزيران 1967 ("حرب الأيام الستة"): 779 قتيلا.
حرب أكتوبر 1973 (حرب "يوم الغفران"): 2297 قتيلا.
حرب لبنان 1982: 655 قتيلا.
احتلال ومهاجمة مدن الضفة خلال الانتفاضة الثانية (عملية "الدرع الواقي"): 30 قتيلا.
حرب تموز 2006 ("حرب لبنان الثانية"): 121 قتيلا.
العدوان على غزة عام 2014 ("الجرف الصامد"): 70 قتيلا.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قتلى الجیش الإسرائیلی تشرین الثانی تشرین الأول کانون الأول من تشرین فی صفوف
إقرأ أيضاً:
تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت مواجهات جديدة، يوم الإثنين، على الحدود بين سوريا ولبنان، تحديدًا شمال مدينة الهرمل الواقعة شرق الأراضي اللبنانية، وسط تصاعد التوتر وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش السوري.
ووفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت الحدود تجددًا في الاشتباكات عقب تعرض بلدة حوش السيد علي لنيران مصدرها الجانب السوري، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، خلال تصريح أدلى به بعد ظهر اليوم، أنه أصدر توجيهات مباشرة للقوات المسلحة اللبنانية لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على مصادر إطلاق النار في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، مشددًا على أن استمرار هذا الوضع أمر غير مقبول ويتطلب تحركًا عاجلًا.
كما أصدرت قيادة الجيش بيانًا أشارت فيه إلى أن الحادث وقع يوم 16 مارس 2025، حيث قُتل شخصان يحملان الجنسية السورية وأُصيب آخر بجروح بالقرب من منطقة القصر – الهرمل، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته.
وأفاد البيان بأن الجيش اللبناني فرض إجراءات أمنية مشددة منذ ليل 16 – 17 مارس، وأجرى اتصالات مكثفة حتى ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى السلطات السورية.
تعرضت عدة قرى وبلدات لبنانية قريبة من الحدود مع سوريا لقصف مصدره الجانب السوري، مما دفع القوات اللبنانية إلى الرد باستهداف مواقع إطلاق النيران باستخدام الأسلحة المناسبة. وأكد الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في المنطقة لضبط الأوضاع الأمنية ومنع مزيد من التصعيد.
وأفادت قيادة الجيش في بيان لها بأن التواصل مستمر مع السلطات السورية بهدف احتواء الموقف وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة، في ظل التوتر المتزايد.
من جهتها، نقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله إن الجيش بدأ عمليات تمشيط للمناطق السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير. وأضاف المصدر أن التحرك العسكري جاء بعد مقتل ثلاثة من عناصر الجيش السوري في عملية نُسبت إلى ميليشيا حزب الله.
ووفقًا للمصدر ذاته، أسفرت الاشتباكات عن سقوط 12 قتيلًا من القوات السورية، وفق حصيلة أولية للمعارك الجارية في المنطقة الحدودية.