يمانيون../ طالب تحالف إغاثة أوروبي عربي، اليوم الخميس، بفتح تحقيق أممي عاجل في الاتهامات لجيش العدو الصهيوني بسرقة أعضاء الفلسطينيين الذين أعتقلهم أحياء أو احتجز مؤقتا جثامينهم خلال العدوان على قطاع غزة.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، شدد تحالف الإغاثة الأوروبية العربية على أن وضع المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة هو وضع إنساني وقانوني غامض ومرعب؛ حيث لا يُعرف من أُعتقل حيا ثم قُتِل أو احتجز جثمانه بعد القتل خلال مواجهات أو الإعدام الميداني؛ وفق شهادات عدد من الناجين.


واعتبر التحالف أن التاريخ الدموي لجيش العدو الصهيوني؛ والذي وثقت جزء منه مؤسسات صهيونية بشكل مهني؛ يعد بمثابة قرينة تستدعي فتح تحقيق دولي حول شبهة قيام قوات العدو بسرقة أعضاء من أجساد الفلسطينيين.
وأشار التحالف إلى أن احتفاظ الاحتلال بجثامين عشرات الفلسطينيين فيما يعرف بمقابر الأرقام يأتي في سياق مقارب؛ ويستدعي تحقيق دولي مفتوح حول هذه الاتهامات وظروف اعتقال الفلسطينيين من قطاع غزة وأوضاع الجرحى منهم والقتلى.
وضرورة تحرك الصليب الأحمر الدولي في هذا المسار للحفاظ على أرواح المعتقلين وتأمين ظروف إنسانية تحميهم وفق القوانين الدولية التي تنظم قضية التعامل مع الاسرى .
وحذر التحالف من أن إهمال هذه الاتهامات المتواترة في سياق التاريخ الإجرامي لجيش العدو يعني إطلاق يد الاحتلال في التعامل مع آلاف الفلسطينيين المعتقلين في قطاع غزة والضفة الغربية؛ مما يعرض حياتهم للخطر وحقوقهم للانتهاك.
وجدد التحالف تأكيده على أن سرعة التنفيذ بالاعتماد على التجارب القانونية في حروب سابقة في الشرق الأوسط والعالم تعد مدخلاً لإعادة الثقة بالمؤسسات الدولية القانونية والقضائية من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
يذكر أن الإغاثة الأوروبية والمؤسسة العربية الأوروبية قررت التحالف الإغاثي والحقوقي تحت عنوان: (إغاثة وحقوق) انطلاقا من ضرورة التحرك العاجل والمكثف لمساندة الفلسطينيين في غزة. #جرائم العدو الصهيوني في غزة‎#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالعدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

اعلام العدو: أزمة قوى بشرية في التجنيد سببها العدد الكبير من القتلى والجرحى

الثورة نت/..

كشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني،اليوم إنّ التشكيل القتالي في جيش الاحتلال في العام 2024 يبلغ حالياً 83% مما هو مطلوب، مما ينذر بأزمة القوى البشرية في “الجيش”.

وقالت الاذاعة ان هذه النسبة والأرقام، تعود إلى “الخسائر الكبيرة من حيث القتلى والجرحى منذ بداية الحرب”.

كما تتوقع الإذاعة، في العام المقبل 2025 أن يصل التشكيل القتالي إلى 81% فقط مما يحتاجه. وإذا تم تمديد الخدمة النظامية إلى ثلاث سنوات فإن النسبة سترتفع إلى 96%.

ونقلت الإذاعة، عن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بأنه “يحث المستوى السياسي على الموافقة في أسرع وقت ممكن على التشريع الذي يمدد الخدمة النظامية إلى 36 شهراً”.
ودعا “الجيش” إلى “عدم ربط هذا التشريع بالقوانين الأخرى المتعلقة بتجنيد الحريديم وخدمة الاحتياط”، ورأى أنّ “هذا أمر عاجل والحاجة الفورية.”

وقالت إذاعة “جيش” الاحتلال، إنّه “من بين ثلاثة آلاف أمر تجنيد للحريديم أقل من 4% التحقوا بالخدمة”، وذلك يعود إلى الغطاء السياسي الذي يؤمنه وزراء مثل بن غفير لطلاب المعاهد الدينية اليهودية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ الواقع على الأرض صعب، و”الجيش يحتاج إلى سبعة آلاف مجند على عجل”، بحيث أن “هناك 18 ألفاً من جنود الاحتياط مقاتلين، و20 ألفاً من الإسناد القتالي المسجّلين كجزء من حجم قوة الاحتياط لوحدات الجيش الإسرائيلي، ولا يلتحقون عند استدعائهم”، وفقاً لمعطيات شعبة “القوة البشرية”.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربى يطالب بدعم دولى لحماية حقوق الفلسطينيين
  • تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
  • تظاهرة حاشدة في الأردن تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان
  • استدرجه في أرض فضاء.. تحقيق عاجل في اتهام بائع خضار بهتك عرض طفل في 6 أكتوبر
  • استشهاد واصابة عدداً من المواطنين الفلسطينيين بقصف العدو على مدينة دير البلح وبلدة النصر
  • الحكومة السودانية تنضم الى تحالف دولي جديد
  • اعلام العدو: أزمة قوى بشرية في التجنيد سببها العدد الكبير من القتلى والجرحى
  • تحالف الفتح يطالب بتغيير وزير الخارجية
  • “القسام” تستهدف العدو الصهيوني في محور”نتساريم” وسط قطاع غزة بالصواريخ
  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين في قصف العدو على عدة مناطق بغزة