تحالف عربي أوروبي يطالب بتحقيق عاجل في اتهام العدو الصهيوني بسرقات أعضاء بشرية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمانيون../ طالب تحالف إغاثة أوروبي عربي، اليوم الخميس، بفتح تحقيق أممي عاجل في الاتهامات لجيش العدو الصهيوني بسرقة أعضاء الفلسطينيين الذين أعتقلهم أحياء أو احتجز مؤقتا جثامينهم خلال العدوان على قطاع غزة.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، شدد تحالف الإغاثة الأوروبية العربية على أن وضع المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة هو وضع إنساني وقانوني غامض ومرعب؛ حيث لا يُعرف من أُعتقل حيا ثم قُتِل أو احتجز جثمانه بعد القتل خلال مواجهات أو الإعدام الميداني؛ وفق شهادات عدد من الناجين.
واعتبر التحالف أن التاريخ الدموي لجيش العدو الصهيوني؛ والذي وثقت جزء منه مؤسسات صهيونية بشكل مهني؛ يعد بمثابة قرينة تستدعي فتح تحقيق دولي حول شبهة قيام قوات العدو بسرقة أعضاء من أجساد الفلسطينيين.
وأشار التحالف إلى أن احتفاظ الاحتلال بجثامين عشرات الفلسطينيين فيما يعرف بمقابر الأرقام يأتي في سياق مقارب؛ ويستدعي تحقيق دولي مفتوح حول هذه الاتهامات وظروف اعتقال الفلسطينيين من قطاع غزة وأوضاع الجرحى منهم والقتلى.
وضرورة تحرك الصليب الأحمر الدولي في هذا المسار للحفاظ على أرواح المعتقلين وتأمين ظروف إنسانية تحميهم وفق القوانين الدولية التي تنظم قضية التعامل مع الاسرى .
وحذر التحالف من أن إهمال هذه الاتهامات المتواترة في سياق التاريخ الإجرامي لجيش العدو يعني إطلاق يد الاحتلال في التعامل مع آلاف الفلسطينيين المعتقلين في قطاع غزة والضفة الغربية؛ مما يعرض حياتهم للخطر وحقوقهم للانتهاك.
وجدد التحالف تأكيده على أن سرعة التنفيذ بالاعتماد على التجارب القانونية في حروب سابقة في الشرق الأوسط والعالم تعد مدخلاً لإعادة الثقة بالمؤسسات الدولية القانونية والقضائية من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
يذكر أن الإغاثة الأوروبية والمؤسسة العربية الأوروبية قررت التحالف الإغاثي والحقوقي تحت عنوان: (إغاثة وحقوق) انطلاقا من ضرورة التحرك العاجل والمكثف لمساندة الفلسطينيين في غزة. #جرائم العدو الصهيوني في غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالعدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف سفينة أسطول الحرية المتجهة لغزة قبالة شواطئ مالطا (شاهد)
أعلن تحالف "أسطول الحرية"، الجمعة، أن إحدى سفنه المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والمتجهة إلى قطاع غزة تعرّضت لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في هيكل السفينة واندلاع حريق على متنها.
وقال التحالف، الذي يضم ناشطين دوليين يسعون لإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، بينما كان على متن السفينة نحو 30 شخصًا.
وصرّحت المتحدثة الإعلامية للتحالف، ياسمين أكار، من مالطا، أن السفينة، التي تحمل اسم "كونشينس" وترفع علم بالاو، تعرضت للاستهداف مرتين، ما أسفر عن ثقب في هيكلها وتعطّل المولدات الكهربائية في مقدمتها، مضيفة أن السفينة تواجه خطر الغرق.
وأوضحت أكار أن طاقم السفينة أطلق نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة، بينها مالطا، مشيرة إلى أن زورقًا صغيرًا انطلق من جنوب قبرص لتقديم المساعدة.
كما أفادت بأنها تمكنت من التواصل مع بعض أفراد الطاقم بعد إرسال إشارات الاستغاثة، إلا أن الاتصال بالسفينة المشتعلة انقطع لاحقًا.
BREAKING: At 00:23 Maltese time, a #FreedomFlotilla ship was subjected to a drone attack. The front of the vessel was targeted twice, resulting in a fire and a breach in the hull. The ship is currently located in international waters near #Malta. An #SOS distress signal was sent. pic.twitter.com/J6oEQafuOb — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) May 2, 2025
The Maltese government @MaltaGov has not yet responded to the #SOS signal from this civilian humanitarian vessel. Under international maritime law, Malta has an obligation to act & ensure the safety of a civilian ship in distress within its proximity.@TheTimesofMalta @maltatoday — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) May 2, 2025
ونشر التحالف مقاطع فيديو عبر منصته على موقع "إكس"، أظهرت ألسنة اللهب تتصاعد من السفينة، مع سماع دوي انفجارين منفصلين. وتبيّن من خلال مواقع تتبع حركة الملاحة البحرية أن السفينة كانت متوقفة صباح الجمعة قبالة الساحل الشرقي لمالطا، وعلى بُعد 17 كيلومترًا منها.
ويتكون تحالف "أسطول الحرية" من شبكة دولية من المتطوعين والنشطاء المدنيين المناصرين للقضية الفلسطينية، يسعون إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة عبر إرسال مساعدات إنسانية من خلال تحرّكات سلمية مباشرة.
وكان التحالف قد خطط خلال السنوات الماضية لإطلاق سفن مساعدات من عدة دول، منها تركيا وليبيا.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي هدّد مرارًا باستخدام القوة ضد أي سفينة تحاول الوصول إلى غزة، وقد سبق أن اعترض "أسطول الحرية" الأول في عام 2010، عندما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة "مافي مرمرة" في المياه الدولية، ما أسفر عن استشهاد عشرة متضامنين أتراك واعتقال المئات.
ومنذ عام 2010 وحتى 2024، أطلق تحالف "أسطول الحرية" ست بعثات بحرية، لم ينجح أيٌّ منها في الوصول إلى قطاع غزة، إلا أن التحالف يؤكد مواصلة جهوده رغم التهديدات والمخاطر، دعمًا للشعب الفلسطيني المحاصر.